قضايا وأحداث

التربية‭ ‬ليست‭ ‬ ذريعة‭ ‬للعنف

 ‬حذر‭ ‬مركز‭ ‬شرطة‭ ‬عين‭ ‬زارة‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬استخدام‭ ‬العنف‭ ‬الجسدي‭ ‬ضد‭ ‬الأطفال‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬التربية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التصرفات‭ ‬لا‭ ‬تندرج‭ ‬ضمن‭ ‬أساليب‭ ‬التأديب،‭ ‬بل‭ ‬تُعد‭ ‬جرائم‭ ‬يُعاقب‭ ‬عليها‭ ‬القانون‭.‬

ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬التحذير‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬بلاغ‭ ‬تلقاه‭ ‬المركز‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬المواطنين،‭ ‬أفاد‭ ‬فيه‭ ‬بقيام‭ ‬زوجة‭ ‬شقيقه‭ – ‬المقيم‭ ‬خارج‭ ‬البلاد‭ – ‬بتعذيب‭ ‬طفلين‭ ‬صغيرين‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحرق‭ ‬في‭ ‬أيديهما‭. ‬وبحسب‭ ‬البيان،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬فورًا،‭ ‬حيث‭ ‬جرى‭ ‬ضبط‭ ‬السيدة‭ ‬والتحقيق‭ ‬معها،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تُحال‭ ‬إلى‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬لمتابعة‭ ‬القضية‭.‬

وأكد‭ ‬المركز‭ ‬أن‭ ‬الحرق‭ ‬أو‭ ‬الإيذاء‭ ‬الجسدي‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬له‭ ‬بالتربية،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬التعذيب‭ ‬الذي‭ ‬يخلّف‭ ‬ندوبًا‭ ‬نفسية‭ ‬وجسدية‭ ‬عميقة‭. ‬كما‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التربية‭ ‬السليمة‭ ‬تُبنى‭ ‬على‭ ‬الحب‭ ‬والرحمة،‭ ‬وأن‭ ‬التوجيه‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الحوار‭ ‬والقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الأمثل‭ ‬لتنشئة‭ ‬جيل‭ ‬واعٍ‭ ‬وسليم‭ ‬نفسيًا‭.‬

وختم‭ ‬المركز‭ ‬بيانه‭ ‬بالتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬حماية‭ ‬الأطفال‭ ‬مسؤولية‭ ‬مجتمعية،‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬تجاوزات‭ ‬بحقهم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬بالحزم‭ ‬القانوني‭ ‬والمجتمعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى