ثقافة

السحاتي‭ ..‬التسكع‭ ‬على‭ ‬أرصفة‭ ‬الذاكرة

قراءة: سميرة البوزيدي

الشاعر‭ ‬بلقاسم‭ ‬السحاتي‭ ‬فنان‭ ‬أبدع‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬حروفه‭ ‬الباسقة‭ ‬في‭ ‬نظم‭ ‬كلماته‭ ‬الشعرية،‭ ‬وهو‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬شعراء‭ ‬البارزين‭ ‬وكتابة‭ ‬القصة‭ ‬والأدب‭. ‬‮ ‬‭ ‬نُشِرَتْ‭ ‬له‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المطبوعات‭ ‬المحلية‭ ‬منها‭:‬

مجلة‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬ومجلة‭ ‬الفصول‭ ‬الأربعة،‭ ‬ومجلة‭ ‬الخبرة،‭ ‬وصحيفة‭ ‬الشلال‭ ‬وصحيفة‭ ‬أخبار‭ ‬بنغازي،‭ ‬وأكثر‭ ‬الصحف‭ ‬الليبية‭ ‬آنذاك،‭ ‬وأيضًا‭ ‬بعض‭ ‬صحف‭ ‬النوادي‭ ‬الرياضية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬السابق‭.‬

بالقاسم‭ ‬صالح‭ ‬السحاتي‭ ‬مواليد‭ ‬1964م‭ ‬‮ ‬بمدينة‭ ‬بنغازي‭ ‬تقلّد‭ ‬عدة‭ ‬مناصب‭ ‬منها‭:‬

‭- ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬بمختبر‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭.‬

‭- ‬مشرف‭ ‬الصفحة‭ ‬التراثية‭ ‬فى‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الأحوال‭ ‬الليبية‮»‬‭ ‬المتوقفة‭ ‬حالياً‭.‬

‭- ‬مراسل‭ ‬صحفي‭ ‬متعاون‭ ‬مع‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬بنغازي‮»‬‭.‬

‭ ‬كان‭ ‬عضوًا‭ ‬سابقًا‭ ‬في‭ ‬فرقة‭ ‬‮«‬أنصار‭ ‬المسرح‮»‬‭ ‬درنة‭.‬

السحاتي‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬نظمه‭ ‬للشعر‭ ‬‮ ‬صدرتْ‭ ‬له‭ ‬مجموعة‭ ‬قصصية‭ ‬عن‭ ‬مجلس‭ ‬الثقافة‭ ‬عام‮ ‬2008م‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬تسكع‭ ‬على‭ ‬أرصفة‭ ‬الذاكرة‮»‬

‮   ‬‭ ‬رحلتنا‭ ‬مع‭ ‬قصائده‭ ‬الشعرية‭ ‬التي‭ ‬سجل‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬حضورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بين‭ ‬الشعراء‭:‬

‮ ‬نشرتْ‭ ‬هذه‭ ‬القصائد‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنتديات،‭ ‬والمواقع‭ ‬الأدبية‭ ‬والثقافية‭ ‬العربية‭ ‬منها‭ :‬

هذه‭ ‬القصيدة‭ ‬‮ ‬التي‭ ‬عنوانها‭ : )‬لو‭ ‬كان‭( ‬وتقول‭ ‬كلماتها‭ :‬

راني‭ ‬رايق‭..‬وحامل‭ ‬افراق

من‭ ‬افراقي‭ ‬طائق‭ …‬

لو‭ ‬كان‭ ‬الغلاء‭ ‬بالعقل

راني‭ ‬طاوي‭ .. ‬صفحة‭ ‬الجروح

‭ ‬وفوق‭ ‬يدي‭ ‬كاوي

شابع‭ ‬هموم‭ ‬وملغصايص‭ ‬راوي‭…. ‬وقايس‭ ‬الياس‭ ‬ومر‭ ‬منا‭ ‬ذائق‭ ‬تجارب‭ ‬حياتي‭ ‬كي‭ ‬العاب‭ ‬الحاوي‭….‬بين‭ ‬الخيال‭ ‬وبين‭ ‬زيف‭ ‬حقائق‭.‬

وتتوصل‭ ‬بنا‭ ‬الرحلة‭ ‬التي‭ ‬نتجوّل‭ ‬فيها‭ ‬بين‭ ‬حروف‭ ‬كلماته‭ ‬العذبة

‮ ‬وكما‭ ‬يقال‭ : ‬عندما‭ ‬يلتقى‭ ‬الأبداعُ‭ ‬يتولد‭ ‬إبداعٌ‭ ‬أكبر

‮ ‬‭ ‬وهذه‭ ‬القصيدة‭ ‬كتبها‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬وعنوانها‭ : )‬ياحلم‭ ‬كبير‭(‬،‭ ‬تقول‭ ‬كلماتها‭: ‬

يا‭ ‬حلم‭ ‬كان‭ ‬كبير

بأنى‭ ‬عليك‭ ‬آمال

ناوى‭ ‬خير‭ ‬أيش‭ ‬غيرك؟

يا‭ ‬حلم‭ ‬بيك‭ ‬أفرحنا

ورسمنا‭ ‬أحلام‭ ‬وفى‭ ‬الخيال‭ ‬سرحنا

وهمنا‭ ‬مع‭ ‬نسمة‭ ‬الحب

ومحينا‭ ‬وبنينا‭ ‬أقصور‭ ‬مفرشا‭ ‬بحرير‭ ‬وخذينا‭ ‬ورود‭ ‬وعلي‭ ‬الوطأة‭ ‬طرحنا

وكم‭ ‬نهر‭ ‬ما‭ ‬تسمع‭ ‬أمغير‭ ‬خرير‭ ‬وبحصان‭ ‬أبيض‭ ‬ع‭ ‬السحاب‭ ‬ردحنا‭ ‬أمعاءنا‭ ‬أصناف‭ ‬أمشكلة‭ ‬م‭ ‬الطير‭ ‬وجهة‭ ‬نظرنا‭ ‬للنجوم‭ ‬شرحنا‭ ‬بأجمل‭ ‬معاني‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عليك‭ ‬حلم‭ ‬دافئ‭ ‬شالنا‭ ‬وارتحنا‭ ‬وما‭ ‬بيه‭ ‬بحنا‭ ‬سرنا‭ ‬في‭ ‬بيير‭ ‬واللي‭ ‬شكا‭ ‬م‭ ‬الحب‭ ‬قلنا‭ ‬نحنا‭ ‬مواحل‭ ‬نشكو‭ ‬همنا‭ ‬للغير‭ ‬وضحكنا‭ ‬عال‭ ‬مجروح‭ ‬نين‭ ‬أجرحنا‭ ‬وذقنا‭ ‬إمرار‭ ‬الجرح‭ ‬والتسطير‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬هزينا‭ ‬يا‭ ‬الله‭ ‬سامحنا‭ ‬‮ ‬نلقن‭ ‬الفراق‭ ‬عذاب‭ ‬وتقطير‭ ‬بكينا‭ ‬أدموع‭ ‬وم‭ ‬الدموع‭ ‬نزحنا‭ ‬وقسنا‭ ‬سمور‭ ‬الليل‭ ‬والتفكير‭ ‬يا‭ ‬حلم‭ ‬كان‭ ‬كبير‭ ‬بانى‭ ‬عليك‭ ‬آمال‭ ‬ناوى‭ ‬خير‭ ‬أيش‭ ‬غيرك‭.‬

عن‭ ‬أحد‭ ‬المحافل‭ ‬الأدبية‭ ‬قال‭ ‬الشاعر‭ ‬السحاتي‭ :‬‭ ‬

هي‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬الفنية‭ ‬والثقافية‭ ‬التي‭ ‬تخضبتْ‭ ‬بها‭ ‬بنغازي‭ ‬زرعة‭ ‬الأمل‭ ‬والأمل‭ ‬في‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬تتعافى‭ ‬وتنفض‭ ‬عنها‭ ‬غبار‭ ‬الألم‭ ‬واتمنى‭ ‬الاستمرار‭ ‬لهذه‭ ‬الأعراس‭ ‬التي‭ ‬تزين‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬التي‭ ‬عانتْ‭ ‬كثيرًا‭ …‬

‮ ‬كتاباته‭ ‬أغلبها‭ ‬نشرتْ‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬المنتديات‭ ‬والمواقع‭ ‬الادبية‭ ‬والثقافية‭ ‬العربية‭ ‬تم‭ ‬استضافته‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬برامج‭ ‬ٌذاعية‭ ‬ثقافية‭ ‬وتراثية‭…‬‮ ‬‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الخاطرة‭ ‬الشعبية‭ ‬ولديه‭ ‬مخطوط‭ ‬جاهز‭ ‬للنشر‭.‬

أشعاره‭ ‬الغنائية‭ ‬تغنى‭ ‬بكلماته‭ ‬بعض‭ ‬الفنانين‭ ‬الشعبيين‭ ‬منها‭:‬

‭- ‬‮«‬ما‭ ‬تقول‭ ‬دائر‭ ‬شى‮»‬‭ ‬تغنى‭ ‬بها‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الشريف‭.‬

‭- ‬أغنية‭ ‬‮«‬يا‭ ‬حلم‭ ‬كان‭ ‬كبير‮»‬‭ ‬تغنى‭ ‬بها‭ ‬الفنان‭ ‬محمود‭ ‬الشبلى‭.‬

‭- ‬‮«‬يا‭ ‬ريت‭ ‬حبك‭ ‬هادى‮»‬‭ ‬تغنى‭ ‬بها‭ ‬الفنان‭ ‬محمود‭ ‬زعطوط‭.‬

‭-‬‮«‬ما‭ ‬بين‭ ‬بين‭ ‬وبين‮»‬‭ ‬تغنى‭ ‬بها‭ ‬الفنان‭ ‬فرج‭ ‬القماط‭.‬

‭- ‬أغنية‭ ‬‮«‬مرات‭ ‬تزعل‭ ‬في‭ ‬زعل‭ ‬ع‭ ‬الفاضي‮»‬‭.‬

‭- ‬‮«‬ما‭ ‬عاد‭ ‬عرفتك‭ ‬كيف‮»‬‭ ‬مطلع‭ ‬أغنية‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الجلسة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى