
في تصريح خاص لصحيفة «فبراير» أعلن الفنان مصباح المزداوي، مدير فرقة المسرح الوطني، وعضو اللجنة العليا للمهرجان الوطني الثالث عشر للفنون المسرحية، أن المهرجان سيُقام في شهر أكتوبر القادم بمدينة طرابلس.
وأوضح المزداوي أن الاستعدادات للمهرجان قد بدأتْ مبكرًا لضمان خروجه بالشكل الذي يليق به، وبالمشاركين والجمهور المتابع. وأشار المزداوي إلى أن عملية اختيار العروض المشاركة تمر بمراحل دقيقة، تبدأ بلجنة النصوص التي توافق على النصوص وتُبدي ملاحظاتها، ثم لجنة المشاهدة التي تقرَّر دخول العرض لمرحلة المنافسة على جوائز المهرجان.
«شروط القبول و شرط النسيب الكاره»
وفي رده على تساؤلات حول ما وصفه البعض بـ«شرط النسيب الكاره» بسبب تشديد شروط القبول، نفى المزداوي هذه التسمية، مؤكدًا أن المهرجانات التي تقدم جوائز قيمة عادة ما تختار «العصارة» أو أفضل الأعمال لضمان جودة العروض.
وأوضح المزداوي: «رغم ما قد يبدو من تشديد في الشروط، إلا أننا وفي تقديرنا لظروف المسرح الليبي وشح الحركة المسرحية، تجاوزنا العديد من الأمور التي كان يفترض أن تكون ضمن شروط القبول الأساسية».
وأضاف أن من أبرز شروط هذه الدورة هو أن يكون العمل المقدَّم باللهجة الليبية وأن يكون المخرج ليبيًا..
مشاركة فرقة المسرح الوطني وأعمال المزداوي الفنية
وحول مشاركة فرقة المسرح الوطني، أوضح المزداوي أن الفرقة ستقدم عرضًا خارج إطار التقييم، كونها فرقة مموَّلة من الدولة، والمهرجان مخصَّص للفرق الأهلية.
وأشار إلى أن الفرقة تعكف حالياً على قراءة عدة نصوص لاختيار الأنسب لمشاركتها التي ستكون مختلفة عن الأسلوب التقليدي المعتادوعن أعماله الفنية الشخصية، كشف المزداوي عن انتهائه الأسبوع الماضي من تصوير دور في فيلم للمخرج مؤيد زابطية. وأكد أن أغلب أعماله الأخيرة كانتْ في مجال الإعلانات، مشددًا على أنه لا يشارك في أي عمل لا يجد فيه إضافة شخصية أو فنية .. أما بالنسبة للأعمال الرمضانية، فقد ذكر أن العمل عليها لا يبدأ عادة قبل شهري أكتوبر، أو نوفمبر القادمين.