
القصيعي :
عن عديد التساؤلات التي تدور حول الخلّل الذي أربك العمل في شركة الخطوط الليبية وإنطلاًقا من دورنا الصحفي في تسليط الضوء على واقع مؤسسات الدولة وللوقوف على أوجه التعثر والأسباب، والمعالجات كانت محطتنا شركة الخطوط الجوية الليبية للاطلاع وعن كثب على الأمور التي تخص الشركة ومعرفة الحقيقة من مصدرها اتجهنا إلى شارع عمر المختار وقدمنا رسالتنا التي قوبلتْ بكل الترحاب من مدير مكتب المدير العام للشركة نور الهدى التي حدّدتْ لنا لقاءً مع المهندس أنس أبوبكر القصيعي الذي بدوره رحب بنا وأفرد مساحة من وقته وكانت الأسئلة
ما هي أوضاع الشركة في الوقت الحالي؟
لدينا طيارتان مازالتا تطيران وكذلك طيارتين 330 خارج الخدمة تحتاجان لصيانة خارجية التكلفة التقديرية تتجاوز 10 أو 15 مليون دولار، رقم ليس كبيرًا في دولة مثل ليبيا والطائرات مملوكة للشعب تحمل كل واحدة فيها 200 كرسي هذه الطيارات لو كانت تشتغل الخطوط لا تحتاج دعمًا حاليًا.
قاطعته هل قمتم بابلاغ الحكومة على هذه المشكلة ؟
رد .. نعم كل أوراقنا وشكوانا وتقاريرنا ومستنداتنا على طاولات المسؤولين في الحكومة ولكن حتى الآن لا يوجد ردٌ.
ما الأسباب الحقيقية للتراجع؟، هل العمل بطيارتين فقط، أو هناك أسباب أخرى؟
الأسباب مادية؛ فالعمل بطيارتين فقط مع كثرة الحركة، والطلب يعرقل حركتنا؛ فليس كل السفر والطيران للسياحة فقط، ولكن للعلاج والمرض أيضًا
لماذا اهتزتْ ثقة المواطن في خدمات الشركة؟
نحن لدينا ركابٌ ليبيون، وغير ليبيين، وأسعارنا أفضل أسعار، ولكن نعمل بطائرتين كما ذكرتُ من أصل ١٩ طائرة وكنا الخيار الأول، أو الثاني، وبالنسبة للاقلاع وعدم التأخير وصلنا لـ 75 ٪ صار في الفترة الماضية تعثر وهذا يحدث في كل حركات الطيران لكن استطعنا معالجته الحمد لله وبأقصى جهد ودون حوافز.
يشكو الموظفون من عدم تقاضيهم مرتباتهم منذ 2023 لماذا؟.
الجانب هذا جانب مالي بحث مثل ما ذكرتُ.
أنتم كمسؤولين كيف تعاملتم مع الموضوع؟.
مازلنا نمنح في المرتبات وفقاً لامكانات الشركة؛ حيث قمنا بوضع آلية بالأولية مثل الجهات التشغيلية والطيارين، والضيافة، والمهندسين عن طريق قوائم ترد من كل إدارة.
قاطعته لكن هذا اجحافًا في حقهم لأن هذا راتب وأساسي.
الوضع لا يسمح كما أسلفتُ سابقًا بطيارتين وندفعوا في تأمين، وضرائب، وصيانة مع قطع غيار نستوردها من الخارج. جل الشركات تطالب بمستحقاتها المالية مقدمًا فنأخذوا في الأولويات
ما الوضع الفني والإداري والمالي للشركة؟
الفني عندنا ٣ طيارات تحتاج صيانة، اثنتان منها 330 واحدة في مصر، والأخرى في سبها نبو نبعثوها لتركيا لكن ما عندناش التكلفة المالية الكاملة التي تغطي صيانتها لحد الآن واهو نجهزوا في المبلغ.
ما الخطط المستقبلية لمعالجة الاشكاليات التي تمر بها كشركة معروفة وتعد الأولى في ليبيا؟
المشكلات لا تنتهي ولكن وظفنا كوادر شابة في كل الإدارات فأغلب المشكلات التي نحلو فيها وهي بنسبة 80% من الكوادر الشابة، وكذلك مجلس الإدارة قدموا لنا كامل الدعم نخص بالذكر المهندس إدريس كشكر، والكابتن إبراهيم مفتاح.
ماذا عن قصة الحقائب الضائعة، والوجبات؟!
لا يوجد أحد قدم لنا كخطوط عن طريق مكتب المفقودات التابع لنا عن ضياع أشياء تخصه، وأنا أي مواطن من خلال صحيفتكم نقدمله دعوة لو عنده حقيبة ضاعتْ شخصيًا أتكفل بموضوعه.
بالنسبة للوجبات نحن أفضل شركة في الموضوع هذا، كذلك نحن الشركة الوحيدة التي تقوم باحضار الجثامين من الخارج وتتكفل الشركة بالمصاريف كافة لأن الخارجية تعهدتْ أنها ستعوضنا وتدفع تلك المصاريف لاحقًا.
احكِ لنا على كورونا، وكيف تعاملتوا معها؟
نحن الشركة الوحيدة التي جلبتْ المواطنين من الخارج ذهبنا لإيطاليا ولإوكرانيا ولجل الدول التي كانت فيها جالياتنا عدنا بهم وماخلصوناش فيها
ما تقييم الشركة في العالم من الناحية الفنية؟
لا يوجد تقييم ..!!
ماذا عن فائض الملاك؟
هناك قرارٌ من السيد رئيس الحكومة بنقلهم إلى وزارة العمل.
سؤال لم نسأله وتريد توضيحه من خلال صحيفتنا.
يتم سؤالنا كيف يتم التعامل معانا. هل نحن شركة حكومية، أم خاصة؟.
نحن جهة عامة فيما يخص القوانين الخاضعة للرقابة والمراقبة وخاصة في تعاملنا مع المصارف في الأمور المالية.
أنا اتمنى مقابة السيد ناجي عيسى المحافظ؛ حيث يتم التعامل معنا من قبل المركزي بسعر الصرف.
يفترض نحن شركة وطنية خدمية تكون معاملتنا غير، والسيد المحافظ إنسان وطني ومتحمس للإصلاح وأكيد سيستوعب النقطة هذه .
الليبية:
أسعارنا الأفضل وطائراتنا أقل