حكاية الخطوط الليبية ..من المجــــد إلى الهـــاويـــــــــة

2006–2010: مرحلة النمو
بعد تغيير الاسم والانضمام للشركة القابضة )LAAHC(، بدأت الخطوط الجوية الليبية خطة تحديث أسطول.
كانت تشغل في تلك الفترة طائرات من طراز:
Airbus A320 )قصيرة إلى متوسطة المدى(
Airbus A330 )للرحلات الطويلة
Bombardier CRJ-900 (للخطوط الإقليمية(
عدد قليل من Boeing 737-200 المتقادمة.
بلغ عدد الطائرات في الخدمة ما بين 14 و17 طائرة بحلول 2010.
2011–2014: بداية التراجع
بعد أحداث 2011، تضررت خطط النمو وتوقف استلام طائرات جديدة.
بحلول منتصف 2014، قبل معركة مطار طرابلس، كان الأسطول يضم نحو 12–14 طائرة.
أحداث يوليو–أغسطس 2014 تسببت في تدمير أو إتلاف ما لا يقل عن 6–8 طائرات كانت رابضة في المطار.
2015–2020: تشغيل محدود
جرى الاعتماد على أسطول أصغر، معظم الرحلات اقتصرت على وجهات قريبة )تونس، تركيا، مصر، السودان، (..
الأسطول الفعّال تقلص إلى 4–6 طائرات فقط، بعضها مؤجر أو غير مملوك بالكامل.
2021–2025: الحد الأدنى التشغيلي
بحلول 2025، الشركة تشغل طائرتين فقط بانتظام.
هذه الطائرات تخدم عددًا محدودًا من الوجهات الإقليمية، مع خطط معلنة لزيادة العدد إذا توفرت ظروف مالية وأمنية مناسبة.
الخلاصة
منذ تحولها إلى «الخطوط الجوية الليبية» عام 2006 وانضمامها إلى الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، شهدت الشركة توسعًا ملحوظًا في أسطولها ليصل إلى نحو 17 طائرة متنوعة بين إيرباص A320 وA330 وطائرات إقليمية CRJ-900، مع شبكة وجهات واسعة إقليميًا ودوليًا. لكن أحداث 2011 وما تلاها، خصوصًا تدمير طائرات في معركة مطار طرابلس عام 2014، أدت إلى تراجع حاد في القدرات التشغيلية. تقلص الأسطول تدريجيًا من أكثر من 14 طائرة إلى 4–6 طائرات خلال 2015–2020، وصولًا إلى طائرتين فقط في الخدمة بحلول 2025.
اليوم، تبقى الشركة ذات أهمية وطنية ورمز سيادي، لكنها بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة وتمويل مستقر لاستعادة قدرتها التنافسية في سوق الطيران.