
خلال المدة القليلة الماضية أُختتم معرض القلعة السنوي للتين والفواكه البعلية في نسخته الأولى بحضور وزير السياحة والصناعات التقليدية.
يهدف المعرض إلى تشجيع المزارعين والحفاظ على التراث الزراعي، وتوعيتهم بالأساليب الحديثة لمجابهة الآفات الزراعية والتغير المناخي، إضافة إلى دعم المجتمعات المحلية، والمشروعات الزراعية الصغرى.
تشتهر مدينة القلعة ومناطق الجبل بزراعة الكروم ومنتجاتها، إلى جانب الفواكه البعلية، التي تمثل جزءًا مهمًا من هوية المنطقة الزراعية من جهتنا رصدنا عدة تعليقات.
سراج: معناها عندنا مزارع، و الكرموس بـ)35( دينارًا أغلى فاكهه في البلاد ، عمومًا الاستيراد في المنتوجات سواء زراعية أو صناعية تكلفتها أرخص من المحلية وتباع بأسعار متساوية وأحيانًا أقل.
مواطن كتب : النَّاس ليَّ تقول الأسعارَ غالية، احني نعانوا إني مش مشارك في المعرض لكن نعاني نفس المعاناة الفلاحين .. رأي آخر كتب : بالتوفيق بس راعوا النَّاس من حيث الأسعار.
أحمد : شن قدموا المعنين بقطاع الزراعة والاقتصاد للمزارعين في مرض جي لشجر الكرموس هذا أعلاش سومه غالي هذا الموسم.. طارق : هو هذا الكرموس انشوفوا إلا في المعارض بس.
محمود الليشاني: تحياتي لكل مزارع وفلاح فعلاً فهم من يستحق والاحترام والتقدير اكرَّر تقديري لكل فلاح في مدينة القلعة.
من جهتنا عندنا عدة نقاط : المعرض حسب ما رصدت جميل وفيه هلبه عروض للكرموس المجفف وغير المجفف ويعد خطوة كويسة لانعاش الزراعة رغم قلة الدعم، وزارة الزراعة وينها من دعم وتشجيع المزارعين، يحتاجوا وقفة جادة، وزارة الاقتصاد ليها دور حتى هي !؟ باهي اللي جت محاصيل بعلية لأن معروف عن الجبل يعانون من عدم توفر المياه، مقترح كان كل بلدية تحاول ادير معرض للمحاصيل الخاصة بيهم هكي يصير في حركة تجارية ويمكن دعوة البلديات الاخرى ويتم تبادل المنتوجات الزراعية.
مجرد مقترح المحرَّرة