عندما يخرج علينا وزير التعليم ليقول: أن بعض المعلمين يتعاطون المخدرات هل من بطولة وصراحة وشهامة الوزير أن يصرح بذلك وهو يعلم أن مواقع التواصل مفتوحة على الشارع ؟
كيف نقنع الطالب بأخلاق من يعلمه وهو قدوته في كل شي وكيف نقنع ولي الأمر بترك ابنه امانة عند ذلك المعلم ولو كان مخفيا ولا يرى بالعين المجردة او يدخن الحشيش ويتعاطى خلسة كلنا يعرف أن أهم عنصر في المنظومة التعليمية هو المعلم فكيف يعترينا الأمن ونحن نشعر أن الجدار سينهدم ويقع على الجميع وبلا استثناء فلو فشل التعليم فشلت الدولة بكل مافيها تمنيت أن يتكلم الوزير عن تأخر الكتاب المدرسي وما يدور وراء الكواليس،
وأن يتكلم عن الإصلاحات وتفعيل دورات للمعلمين الجدد ودخول الميكنة التي يتحدثون عنها دون أن نراها
في سنغافورة افضل تعليم لأن المعلم أفضل والدولة مجرد مساعد وفي ماليزيا يتم التعليم عن طريق جهاز اللابتوب لكل طالب والمعلم مكلف بالشرح وحل التمارين حتى في السعودية طبقوا منزلية التعليم دون أن يشيروا لنا في فكرتها وهناك وسائل يعرفها الوزير للارتقاء بجودة التعليم
التعليم يحتاج لمدارس جديدة
يحتاج لمعلم مدرب
يحتاج لمنهج مواز لنمو الطالب وإمكاناته
يحتاج إلى إدارة مميزة واختصائي يحتوى مشاكل أولادنا لا ان يشهر بهم
يحتاج لنشاط يومي يمارس لا ان يتفرج عليه
يحتاج لمعامل ومسارح وساحات لا الى جدول ملي وغير مفيد
يحتاج الى محاضرات توعوية تعلم الطلاب حب الوطن والانتماء
يحتاج الى رحلات أثرية يتعرف فيها الطالب على معالم بلادنا حتى لا يهتف لتونس او مصر او تركيا
المدارس العامة حدث ولا حرج معلم يتقاضى مرتب ولم يعمل بربع المرتب الا مارحم ربي
المدارس الخاصة طغت على المدارس العامة ليس لانها الاجود بل لان المعلم بقانون قيده مدير المدرسة الخاصة بينما مدير المدرسة العامة مخليها على الله
وانا لا أعمم ولكن استدرك الخطأ الذي كان الأجدر أن يركز عليه وزير التعليم
سيادة الوزير
اهتم بمؤسساتك ومعلميك وتابع وفعّل دور المفتش والموجه التربوي والمعلم الجدير بالمهنة يبقى ومن يشوه المهنه يدهب الى الجحيم مؤسساتنا مقدسة وليس بؤر فساد لتعاطي المخدرات
والمعذرة لأن تصريحك ولو كان سرا اوجد شرخا في قلوب المعلمين الأفاضل فربما لايعرفون المعلم المندس داخل المدرسة والذي قد يفسد كل العقول .
وعذرا وزير التعليم



