
إدارة مكافحة الجريمة تقنية المعلومات هى إحدى الإدارات الفنية التابعة لجهاز المباحث الجنائية التى انشئت بقرار رقم )63( لسنة 2005 لمكافحة جرائم المعلومات ومواكبة تطور الجرائم الافتراضية وتلقى الشكاوى على المستوى الوطنى والقيام بأعمال التحرى وجمع الاستدلالات في جرايم التقنية والدعم الفني بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ووضع وتنفيذ برامج التوعية في مجال الأمن المعلوماتى و إعداد البحوث، وترجمة الدراسات ونشر الاحصائيات ذات الصلة و تضم عددًا من الادارات والمكاتب التي تساعدها في القيام بأعمالها لذا تعد هذه الإدارة خط الدفاع الأول لمواجهة الجرائم الإلكترونية
التقينا صلاح بن سليمان مدير إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بجهاز البحث الجنائى بوزارة الداخلية
ما دور إدارة مكافحة الجريمة الالكترونية وتقنيه المعلومات ؟
من أهم الادوار التى تقوم بها هذه الادارة هو مواكبة التطور المتسارع الذى يحدث تكاد الجرائم لا تخلو جريمة من الجرائم إلا ما يتم استخدام إداة من تقنية المعلومات سواء باستخدام الانترنيت أو التواصل الاجتماعى فالجانب التقنى اصبح جزءًا من حياة الناس فبقدر ما للتقنيه والانترنيت يسهل حياة الناس لكن ايضا لها جوانب سلبيه واصبحت تتسبب فى خطر كبير ويستوجب انشاء معهد رقمى متخصص لمواجهه هذه الجرائم لان المشكلة ليست فى التقنية بل فى اساءة التعامل معها، وقد أصبحنا نتلقى البلاغات من كل المناطق فى ليبيا وأصبح عددها فى تزايد الآن الجرائم التقليديه أصبحت تستخدم التقنيه مما يزيد من تعقيدها وتسريع وتسهيل الجريمه وبذلك يزيد اهتمامنا بكل الجوانب فالجرائم الالكترونية اصبحت مصدر اهتمام العالم كله بصفه عامه وخصصوا لها ميزانيه لانها اداة العصر حتى الان اصبح مقياس تفوق الجيوش بما لدها من تفوق فى مجال التقنية وكل الادوات التى تمكنه من الاطلاع ومعرفة مواقع الجيوش والمعادية وتمركزاتها والان الطيران المسير يعمل بتقنيه المعلومات فالجيوش التى ليس لديها تقنيه وليس لها ادارات متخصصه فى مجال التقنيه هى جيوش تقليديه وهذه الجيوش ستكون مثل اثنين فى حلبة مصارعه احد المتصارعين يكون مربوط اليدين ومعصوب العينين والملاكم الاخر يضرب كما يشاء، فاهميتها للدول وحماية الحدود و التقينه مهمه اما كأداة متخصصه فى جرائم التقنيه والمعلومات واهم المشكلات كيف يتم حل مشاكل المواطنين وكيف تاتيك مشاكل مبنيه للمجهول تحول الى شخص معلوم فالمواطن يشتكى ضد مجهول مخفى يقوم بالتشهير من وراء اجهزة كمبيوتر و يتم البحث و يصبح شخصًا معلومًا و يتم تجريمه
هل لديكم خطوة لفتح خطوط لتلقى شكاوى المواطنن ؟
نحن لم نقم بفتح خط لتلقى شكاوى المواطنين لأن المشرع الليبي الذى اعطى للمواطنين الحق فى التبليغ لاقرب مركز شرطه وعند النيابة التخصصيه واسمها نيابة النظام العام وتكون ضمن الاختصاص المكانى وهناك مكتب النائب العام يمكن الشكوى لديه واقرب مكان للشكوى هو اقرب مركز والسيدات يمكن أن تقوم باعطاء توكيل لاى شخص ثتق فيه لكى يقوم بتقديم الشكوى لدى الجهات المختصه، ونحن الان بصدد التجهيز لمنظومه تضم كل مناطق ليبيا وهى منظومه تحويليه قضائيه وهى منظومه المهام لادارة القضايا وتتبع المبرزات والتتبع الوارد و الصادر ففى المرحلة الاولى حوكمنا الادارة وبذلك يستطيع رؤساء المكاتب والفروع ان يعرفوا بشكل مباشر القضيه ويعرفوا من المسؤل و من مشترك فى القضبه واهى من كل هذا اهم شىء ستقوم بنه المنظومه ربط الفروع ببعض و نكوو قد وفرنا جهد ووقت ومصاريف اما الخطوه الثانيه هى ربط فروع البحث الجنائى بالمديريات ونقوم بتجهيز الاحصائيات كلها التى تاتى للبحث الجنائى وهى الاداره المختصه باصدار الاحصائيات والنشرات الجنائيه على مستوى ليبيا واصدار التقارير للجرائم سواء كانت الهامه الخطيره بصفه عامه سيصدرها جهاز المباحث الجنائيه من خلال اداره فنيه متخصصه اخرى اسمها ادارة الاحصاء، والتسجيل المعلوماتى والمرحلة الثالثه ربط اقسام البحث الجنائى بمديريات الامن ومن هنا سيتم التعامل مع الجرائم الالكترونبه يكون اسرع ومهمًا و ايضا بعض كاميرات المراقبة لا تتحمل فتره طويله فكل ما يكون التعامل مع القضية اسرع كل ما تكون العمل اسرع فجهاز البحث الجنائى حافظ على وحدته.
ما الجرائم الالكترونيه التى تأتيكم ؟
الجرائم الافتراضية هى المصطلح السليم للجرائم الافتراضيه والرقميه وهى الجرائم التى تستخدم التقنيه و الانترنيت بصفة عامه هذا مفهوم عام فلدينا جرائم التنمر الالكترونى كانواع جرائم والسب، و التشهير و التهديد و الايبتزاز الالكترونى و الاحتيال المالى الالكترونى و هناك منصات التداول تحتال بصفة الاستثمار وهى تعمل على النصب فهناك العديد من الجرائم الالكترونيه إلا ان هناك البنية التحتيه والدوله و تضرب الدوله و تعطل مصالح الدول و هناك اعتداءات توقف عمل الدوله
ماهى أخطر الجرائم التى قدمت لإدارتكم ؟
اخطر الجرائم هى التى تستهدف المواطن من اختراق لحسابه ولهاتفه ولدينا العديد من الجرائم وما يحدث من اختراق للهواتف والجرائم ضد المسؤولين الذين يتعرضون لللابتزاز وأيضا هناك حملات ممنهجه لانجاح الفاشل وافشال الناجح خاصه فى الانتخابات وخطورة هذه الجرائم فى الاخبار الكاذبه ومما زاد الامر تعقيدًا هو دخول الذكاء الاصطناعى وهو يستخدموا صورتى ولون بشرتك انت نفسك تصدق انها غير حقيقية.
كيف يمكن ان يحمي المواطن حسابه من الاختراق ؟
الحل يكمن في توعية المواطن كيف يحمى حسابه ولا يفتح روابط كيف يحصن حسابه وكيفية التعامل فى حالة الابتزاز فمثلا الاب والام عندما يسلما ابناءهم هواتفهما وفيها صورهم وارقام حساباتهم ومعلومات عنهم وهو يستخدمه دون وعى أحيانا يتسبب فى مشكلات كثيرة او يبعث صورًا وايضا الموظفين يجب ان يتدربوا على تحصين اجهزة الكمبيوتر وهواتفهم فهناك موظفون يساومونهم بتمرير صفقات او يتم فضحهم وفى كل الحالات سيتم نشر الصور فعلى المواطن ان لا يرضخ لهم.
هل قمتم ببرامج توعي؟ وماهى خططكم المستقبلية؟
قمنا باصدار مجلة عن ادارة جرايم تقنية المعلومات عن جهاز المباحث الجنائيه عن وزارة الداخليه هى الوحيده من نوعها على مستوى الدول العربية وهى مجله« البوصلة» حيث تضمنت التعريف بالمصطلحات و دراسة حول قانون الانترنيت وغيرها من المواضيع القيمه يمكن الاطلاع عليها وسنتطرق فى المستقبل الى مواضيع اقتصاديه منها العمله الرقميه و الان البحاث يتعاملون معها كمرجع فالان ادوات الجريمه لم تعد ملموسه مثل مايحدث فى الجرائم التقليديه ولكن الجريمه الالكترونيه خارج الواقع يمكن ان يكون المجرم يستخدم الكمبيوتر فى دوله وفى دوله و الخادم فى دوله وتحتاج للتعاون مع دول اخرى و احيانا هذه الدول لا تصنفها جريمه كما فى عاداتنا و تقالدنا هناك امر معقده واحيانا صعبه وممكن ان يطرح ميثاق دولى جديد لمكافحة الجريمه نظرا لتسارع تطور التقنيه الالكترونيه و زيادة الجرائم الالكترونيه



