
ما حدث في حفل ختام وتوزيع جوائز المهرجان الوطني للفنون المسرحية الثالث عشر وما بعده يدخل في خانة المتناقضات الفنية غير المبررة لبعض الفنانين..
فالقديرة سلوى المقصبي وأثناء الإعلان عن اسمها لنيل جائزة أفضل ممثلة دور أول مناصفة وبدل ان تعتلي الركح لإستلام جائزتها وسط احتفاء لجنة التحكيم والحضور بها آثرت الخروج من باب المسرح معلنة رفضها لإستلام الجائزة في مشهد آثار استغراب البعض واستهجان البعض الاخر للحد الذي طالبوا فيه لجنة التحكيم ورئاسة الهيئة بحجب جائزتها…
المقصبي من جهتها بررت تصرفها في الكواليس بأنه إعتراض عدم تسميتها الاولى لنيل الجائزة وانها الأحق والأجدر بها..
المفارقة أنها وبعد رفض الجائزة علنا امام الكاميرات التي وثقت المشهد للتاريخ عادت خلف الأضواء لتطالب بجائزتها بكامل تفاصيلها حتى الشكلية منها..!
لتخرج بعدها بتصريحات صحفية أن ما حدث كان حبال سو وطاحوا في بير.
الموقف بغرابته ومفارقته غير المبررة خطر عليا المثل اللي « أخيه.. وعينه فيه »



