
احتضن معرض طرابلس الدولي بطرابلس فعاليات افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي للطاقة والكهرباء والنفط الاسبوع الماضي بمشاركة عديد الشركات المحلية والدولية ذات العلاقة و الإختصاص.
و حضر حفل الافتتاح وشارك فيه المهندس عبدالله حمودة /مدير عام الشركة العامة للكهرباء والاستاذ عصام العول رئيس الهيئة العامة للمعارض بليبيا الدكتور /عبدالسلام الانصاري /رئيس مجلس إدارة الطاقات المتجددة وعدد من السادة رؤساء ومديري الشركات المتخصصة في مجالات الطاقات والكهرباء والنفط من داخل وخارج ليبيا و رؤساء ومندوبي الشركات المشاركة في هذه الدورة الثانية على التوالي .
وشهد المعرض الذي نظمته شركة وسط البحار لتنظيم المعارض و المؤتمرات الدولية على مدى 4 ايام إقامة عدة ورش عمل وحلقات نقاش وحواريات متنوعة تصب في مجالات المعرض شارك فيها نخبة من الخبراء واساتذة الجامعات المختصين بمجالات الطاقة والكهرباء والنفط ومن بين هذه الجلسات الحوارية التي عرضت و طرحت في هذه الورش : إعادة هندسة مشهد الطاقة في ليبيا- نحو تحول طاقوي مستدام حيث نظمت هذه الجلسة الحوارية رفيعة المستوى لتفتح ملفاً استراتيجياً محورياً بكيفية إعادة هندسة مشهد الطاقة الليبي، ليس للخروج من الأزمة الراهنة، بل لتأسيس رؤية طموحة تضع ليبيا في مصاف الدول الرائدة في مجال الطاقة، وتجعلها المصدر الأكبر للطاقة في القارة الأفريقية.
الأهمية:
1- التوقيت الحرج الذي يمرّ به الاقتصاد الليبي نتيجة الاعتماد الكبير على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.
2- الحاجة الملحّة إلى تنويع مزيج الطاقة الوطني لضمان الأمن الطاقوي واستدامة النمو الاقتصادي.
3- تمثل الجلسة منصة وطنية للحوار الاستراتيجي بين الفاعلين في قطاع الطاقة حول مستقبل التحول الطاقوي في ليبيا.
4- تسلط الضوء على الفرص الكامنة في الطاقة الشمسية والرياح كبدائل اقتصادية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات وتخفيض التكاليف طويلة الأجل.
5- تسعى إلى تحفيز صانعي القرار لإعادة هيكلة سياسات الدعم وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع التحول الطاقوي.
6- تساهم في تعزيز الشفافية والتكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي.
7- تدعم توجه ليبيا نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة ومصدر رئيس للتزويد بالطاقة النظيفة.
الأهداف:
تهدف الجلسة إلى:
1-تحليل الواقع الطاقوي الليبي واستعراض مؤشرات الإنتاج والاستهلاك وكفاءة منظومات التوليد والتوزيع.
2- تحديد الاختلالات البنيوية في سياسات الطاقة الحالية، بما في ذلك دعم الأسعار وضعف الاستثمارات في القطاع.
3- استكشاف الفرص الواعدة في مجالات الطاقة المتجددة)الشمسية والرياح( وإمكانية دمجها في الشبكة الوطنية.
4-طرح رؤى استراتيجية للتحول الطاقوي توازن بين الأمن الطاقوي والاستدامة البيئية.
5-تعزيز الشراكات الوطنية والدولية لدعم مشاريع الطاقة المستدامة وتمويل مبادرات التحول الأخضر.
6-بناء توافق مؤسسي بين الجهات المعنية حول أولويات الإصلاح الطاقوي وإدارة الموارد بكفاءة.
7-صياغة توصيات عملية تمهّد لوضع خارطة طريق وطنية للتحول الطاقوي الشامل في ليبيا.
محاور الجلسة الحوارية:
الواقع الطاقوي الليبي بين الاعتماد والتحدي: تحليل تركيبة الإيرادات العامة وهيمنة النفط والغاز، أثر أزمة الكهرباء على الاقتصاد وجودة الحياة، كفاءة منظومات الإنتاج والنقل والتوزيع.
التحول نحو الطاقة المتجددة في ليبيا: الإمكانات والفرص، تقييم الإمكانات الطبيعية وفق البيانات المناخية الوطنية والدولية، الجدوى الاقتصادية والبيئية لمشاريع الطاقة النظيفة، فرص الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الدوليين.
الإصلاح المالي والمؤسسي في قطاع الطاقة: سياسات الدعم وتأثيرها على الاستدامة المالية، تمويل مشاريع التحول الطاقوي وآليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، دور المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الكهرباء في دعم التحول الاستراتيجي.



