ثقافة

بيت الكتابة

سميرة البوزيدي

بالطبع‭ ‬لم‭ ‬يكنْ‭ ‬ملحق‭ ‬‭)‬بيت‭ ‬الكتابة‭(‬‭ ‬هو‭ ‬تجربتي‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحافة‭ ‬الثقافية،‭ ‬ولكن‭ ‬سبق‭ ‬وإن‭ ‬أصدرتُ‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬سابقة‭ ‬‭)‬ملحق‭ ‬الكلمة‭(‬‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬رئاسة‭ ‬إدريس‭ ‬المسماري‭ ‬للهيئة،‭ ‬ثم‭ ‬توقف‭ ‬الملحق‭ ‬لأسباب‭ ‬مختلفة‭.‬

أما‭ ‬ملحق‭ )‬بيت‭ ‬الكتابة‭( ‬فقد‭ ‬حرصتُ‭ ‬على‭ ‬التنويع‭ ‬في‭ ‬مواضيعه‭ ‬وقد‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬نخب‭ ‬مثقفي‭ ‬ليبيا،‭ ‬وتنوعت‭ ‬مواضيعه‭ ‬مثل‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الذكاء‭ ‬الصناعي،‭ ‬وملحق‭ ‬عن‭ ‬أدب‭ ‬الطفل،‭ ‬وملحق‭ ‬عن‭ ‬الشعر‭ ‬الألفيني‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬وغيره‭.‬

أيضًا‭ ‬حاولتُ‭ ‬التنويع‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬التجارب‭ ‬المهمة‭ ‬فتناولتُ‭ ‬أسماء‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬العباني،‭ ‬والكاتب‭ ‬الكبير‭ ‬منصور‭ ‬بوشناف‭ .‬

العمل‭ ‬بالملحق‭ ‬والإشراف‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬ثماني‭ ‬صفحات‭ ‬لوحدي‭ ‬بالحوارات‭ ‬والاستطلاعات‭ ‬وغيرها‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬اليسير،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬المنفذين‭ ‬والإشراف‭ ‬على‭ ‬توزيع‭ ‬المادة‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬صعوبة‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تجاوب‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الكتَّاب‭ ‬والمثقفين،‭ ‬ولقد‭ ‬صرَّح‭ ‬ليَّ‭ ‬الكثير‭ ‬منهم‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬حقهم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مقابل‭ ‬مادي‭ ‬مقابل‭ ‬المواد‭ ‬التي‭ ‬يسهمون‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الملحق‭ ‬الثقافية‭.‬

ومع‭ ‬صعوبة‭ ‬العمل‭ ‬ككل‭ ‬استمر‭ ‬الملحق‭ ‬الثقافي‭ ‬رغم‭ ‬توقفه‭ ‬لفترة‭ ‬عن‭ ‬الظهور،‭ ‬وها‭ ‬هو‭ ‬يواصل‭ ‬حضوره‭ ‬كونه‭ ‬الثقافي‭ ‬الوحيد‭ ‬بصحافتنا‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬واضح‭ ‬للملحق‭ ‬الثقافي‭ ‬المتكامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى