قالت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا السيدة ماريا ريبيرو في بيان صدر عنها اليوم الأثنين إن المجتمع الإنساني في ليبيا يتابع عن كثب التطورات على الأرض وقد قام بتنشيط الاستجابة الإنسانية الطارئة لمساعدة المدنيين المتضررين.
واضافت إن تصاعد العنف في طرابلس وحولها قد أدى في نزوح أكثر من 2800 شخص الذين فروا من القتال الدائر في طرابلس. كما أدى تصاعد العنف إلى منع وصول الضحايا والمدنيين إلى خدمات الطوارئ وأدى إلى تضرر خطوط نقل الكهرباء. إن تصاعد العنف يزيد من معاناة اللاجئين والمهاجرين المحتجزين تعسفياً في مراكز الاحتجاز في مناطق النزاع.
وذكرت ” ريبيرو ” جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.
إن الأمم المتحدة تستمر بالدعوة إلى هدنة إنسانية مؤقتة للسماح بتوفير خدمات الطوارئ والمرور الطوعي للمدنيين بمن فيهم الجرحى للخروج من مناطق النزاع.