أخبارإقتصادالرئيسية

الصراع القائم يهدّد المساعي الرامية إلى تطوير قطاع النفط الليبي ويشكّل خطرا على فرص المشتريات المتعلّقة به

أكّد المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، أن الأعمال العدائية المستمرة التي تشهدها العاصمة طرابلس تمثل تهديدا مباشرا للمساعي الرامية إلى تطوير قطاع النفط الليبي وتشكّل خطرا على فرص المشتريات المتعلّقة به. حيث شدّد رئيس مجلس الإدارة، في كلمة ألقاها خلال سلسلة حوارات الولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تم استضافتها على هامش مؤتمر التكنولوجيا البحرية (OTC) المنعقد في مدينة هيوستن، على أن الصراع القائم الذي طال أمده من شأنه أن يعيق حملة المشتريات التي تعتزم ليبيا القيام بها- والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أمريكي- من الشركات الأمريكية المتخصّصة في توفير الخدمات للحقول النفطية.

وخلال إلقائه للكلمة الافتتاحية للملتقى المنعقد صباح اليوم، والذي استضافته الغرفة التجارية الثنائية الأمريكية – العربية، سلط صنع الله الضوء على الفرص المتاحة أمام الشركات الأمريكية لتوفير أحدث التقنيات والمعدات والخدمات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق مستهدفات ليبيا من الانتاج، والمتمثلة في 1.4 مليون برميل يوميا من الحقول الحالية مع نهاية العام 2019، و 2.1 مليون برميل يوميا بحلول عام 2023.

وصرح رئيس مجلس الإدارة في هذا الصدد قائلا: “في إطار حرصها على وضع استراتيجيتها للسنوات الخمس القادمة حيز التطبيق، تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتنفيذ 56 مشروعا رئيسيا، بما في ذلك حفر 38 بئر اختبار و70 بئر تطوير. كما تسعى المؤسسة إلى الاستثمار في تطوير الحقول الحالية، واستخدام الغاز، وإعادة تأهيل الآبار المغلقة.”

وأضاف قائلا: “لا يمكننا أن نفعل ذلك لوحدنا، ولذلك نحن نبحث عن الخبرات اللازمة من المورَدين والبائعين وشركات الخدمات الأمريكية. ولكن، ستبوء كلّ هذه المحاولات والمساعي الرامية إلى تطوير قطاع النفط بليبيا بالفشل ما لم يتم وضع حدّ نهائي لحالة الحرب هذه. ولن نتمكن من تنفيذ برنامج العمل هذا إلّا في حال تمكن المجتمع الدولي من فرض وقف لإطلاق النار وضمان عودة جميع الأطراف إلى العملية السياسية”.

كما توجّه صنع الله بالخطاب إلى كافّة الوفود المشاركة، داعيا شركاء المؤسسة والمجتمع الدولي إلى دعم المؤسسة الوطنية للنفط ومساعدتها على الاضطلاع بدورها، بصفتها المسؤول الوحيد عن الموارد الهيدروكربونية الليبية، أمام الشعب الليبي وأمام السوق الدولية.

وقد ضم وفد المؤسسة الوطنية للنفط الذي كان حاضرا في هيوستن السيد الدكتور خليفة رجب عبد الصادق رئيس مجلس أدارة شركة زلاف للنفط و السيد محمد الزناتي مستشار اول بشركة الواحة للنفط و السيد اسامة اللطعي عضو لجنة أدارة شركة اكاكوس للعمليات النفطية ، محمد عبدو مدير عام فرع المؤسسة الوطنية للنفط الجديد المقرّر افتتاحه قريبا بمدينة هيوستن. به

(هيوستن، 8 مايو 2019) – أكّد المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، أن الأعمال العدائية المستمرة التي تشهدها العاصمة طرابلس تمثل تهديدا مباشرا للمساعي الرامية إلى تطوير قطاع النفط الليبي وتشكّل خطرا على فرص المشتريات المتعلّقة به. حيث شدّد رئيس مجلس الإدارة، في كلمة ألقاها خلال سلسلة حوارات الولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تم استضافتها على هامش مؤتمر التكنولوجيا البحرية (OTC) المنعقد في مدينة هيوستن، على أن الصراع القائم الذي طال أمده من شأنه أن يعيق حملة المشتريات التي تعتزم ليبيا القيام بها- والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أمريكي- من الشركات الأمريكية المتخصّصة في توفير الخدمات للحقول النفطية.
وخلال إلقائه للكلمة الافتتاحية للملتقى المنعقد صباح اليوم، والذي استضافته الغرفة التجارية الثنائية الأمريكية – العربية، سلط صنع الله الضوء على الفرص المتاحة أمام الشركات الأمريكية لتوفير أحدث التقنيات والمعدات والخدمات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق مستهدفات ليبيا من الانتاج، والمتمثلة في 1.4 مليون برميل يوميا من الحقول الحالية مع نهاية العام 2019، و 2.1 مليون برميل يوميا بحلول عام 2023.
وصرح رئيس مجلس الإدارة في هذا الصدد قائلا: “في إطار حرصها على وضع استراتيجيتها للسنوات الخمس القادمة حيز التطبيق، تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتنفيذ 56 مشروعا رئيسيا، بما في ذلك حفر 38 بئر اختبار و70 بئر تطوير. كما تسعى المؤسسة إلى الاستثمار في تطوير الحقول الحالية، واستخدام الغاز، وإعادة تأهيل الآبار المغلقة.”
وأضاف قائلا: “لا يمكننا أن نفعل ذلك لوحدنا، ولذلك نحن نبحث عن الخبرات اللازمة من المورَدين والبائعين وشركات الخدمات الأمريكية. ولكن، ستبوء كلّ هذه المحاولات والمساعي الرامية إلى تطوير قطاع النفط بليبيا بالفشل ما لم يتم وضع حدّ نهائي لحالة الحرب هذه. ولن نتمكن من تنفيذ برنامج العمل هذا إلّا في حال تمكن المجتمع الدولي من فرض وقف لإطلاق النار وضمان عودة جميع الأطراف إلى العملية السياسية”.
كما توجّه صنع الله بالخطاب إلى كافّة الوفود المشاركة، داعيا شركاء المؤسسة والمجتمع الدولي إلى دعم المؤسسة الوطنية للنفط ومساعدتها على الاضطلاع بدورها، بصفتها المسؤول الوحيد عن الموارد الهيدروكربونية الليبية، أمام الشعب الليبي وأمام السوق الدولية.
وقد ضم وفد المؤسسة الوطنية للنفط الذي كان حاضرا في هيوستن السيد الدكتور خليفة رجب عبد الصادق رئيس مجلس أدارة شركة زلاف للنفط و السيد محمد الزناتي مستشار اول بشركة الواحة للنفط و السيد اسامة اللطعي عضو لجنة أدارة شركة اكاكوس للعمليات النفطية ، محمد عبدو مدير عام فرع المؤسسة الوطنية للنفط الجديد المقرّر افتتاحه قريبا بمدينة هيوستن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى