ثقافة

الصراخ مرة أخرى

فكرتُ أيضاً في قلبي الذي صار شيخا على حين غرة

ربما لأنني لم أستطع أن أحب يوما كما تحب العصافير

والفراشات السعيدة وهي تذرع الحقول والبساتين الشاسعة

اعتدتُ أن أحب كالغيلان لجميلات الإنس

كالعبيد لبنات السادة

أحب بقسوة وعنف

لا أحب أن أصل بسهولة

لا أحب أن أقطف الثمرة الدانية

آآه لو أن يداً حنونة كيدكِ الحانية

تربتُ على كتفي المهزوم

وتطعنني بثقة وجسارة

تطعنني بقوة وحزم

أريد أن أن أنهزم أكثر من ذلك

أن أنزف أكثر من دمي

أن أصل لقاعٍ لم يبلغه أحد غيري

أريد لجراحي أن تغور أعمق من ذلك

أريدها أن تصل لي

أن تخرجني

أن تبعثني من جديد

أريد أن أصرخ من آخري

أريد أن أخرج من عزلتي هذه

كبركان من فوهته

مبتلعا كل مايقف في طريقي

لكنني قبل أن أقدم على أي خطوة

آثرت إغلاق الباب

 

علي حورية

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى