الاولىثقافةفنونمقابلة

شاعر الكلمة محمد الجويفي في حديث شعرية:- مشروعي الحب والسلام هو أكبر مشروع فني ثقافي على مستوى العالم

 

 

نتصافح اليوم مع شاعر تميز بتلاعبه في نظم الحروف ورصف الكلمات الشعرية الغنائية ..

تغني بكلماته عدة فنانين رسم لون الشعر الغنائي بكل إتقان ا بداع في تلوين شعره بألوان زاهية تظاهر الكلمة بشكل أنيق

درس القانون وأبتعد عنه بنظم الشعر .. تطوع بعدة أعمال خيرية ساهم في نشر روح الوجد بين أطفال متلازم دون برسم البسمة علي شفاهم له جولات أبداعية في مجالات مختلفة ..

أنه شاعر الكلمة الغنائية الشاعر « محمد محمود الجويفي « حيث التقينا به في حضرت الكلمة والكلم وتحورنا معه عن كثير من المواضيع الفنية التي خاض غمار العمل بها بدأناه بسؤالنا التالي ..

 

هبط الأغنية نتيجة لظهور أشباه الكتاب والفنانين .

عرفنا أن لديك أعمال فنية وطنية تم  أيقفها  من قبل القنوات الليبية ؟؟؟ لماذا ؟

كما لا يخفى على الجميع أن الخطاب الذي يعتلي منابر الإعلام سواء السياسي أو الديني أو الفني أغلبه مؤدلج يخدم أشخاص وأحزاب معينة الأمر الذي كان بيئة خصبة لما وصلت إليه البلاد الآن الأمر الذي جعلني أطلق مشروع للمصالحة الوطنية عن طريق الأعمال الفنية الهادفة والتي تهدف للمصالحة الوطنية وكذلك رفع مستوى الأغنية الليبية الذي هبط كثيراً في السنوات القليلة الماضية نتيجة ظهور أشباه الكتاب والفنانين على الساحة الفنية والحمد لله قدمت خمس أعمال كلها من إنتاجي الخاص وكل هذه الأعمال كما ذكرت تدعوا للمصالحة الوطنية ووأد نار الفتنة ونبذ الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد بعيداً عن الجهوية والمنطقية والجاذبات السياسية والجدير بالذكر أن هذه الأعمال كانت مع كبار الأغنية الليبية ( الموسيقار إبراهيم فهمي – الموسيقار ناصف محمود – الفنان سيف النصر – الفنان عادل عبدالمجيد ) وكما قال الأستاذ الإعلامي الشهير ( محمد بالرأس علي ) إني قدمت أعمال صعبة في وقت صعب ولا يختلف عليها اثنين ، وحينما قدمت هذه الأعمال هدية دون مقابل للقنوات الليبية تفاجأت برفض هذه الأعمال وعدم عرضها باستثناء قناة ( ليبيا بانوراما – قناة ليبيا 218 – قناة ليبيا الوطنية ) أما باقي القنوات فرفضت عرض هذه الاعمال والسبب حسب وجهة نطري أن كل هذه الأعمال أعمال ليبية وطنية صرفة لا تدعوا للفرقة ولا لتلميع شخص بعينه أو حزب أو طائفة وبالتالي أي قناة همها ليس الوطن لن تعرض هذه الأعمال ومن أراد الوطن والصلح فسيعرض هذه الأعمال وأعود وأكرر الأعمال من إنتاجي الشخصي وهي هدية مجاناً بدون أي مقابل .

الشعر من صميم تراثنا وحضارتنا سواء العربية بشكل عام  أو الليبية  بشكل خاص .

كيف جاءت ملهمة الشعر وأنت دارس قانون ؟؟؟

قبل دراستي للقانون أنا تحصلت على دبلوم متوسط في اللغة العربية والشريعة وبغض النظر عن الدراسة سواء في القانون أو العلوم أو أي مجال ،الشعر هو لسان العرب وقرين السيف عند الفرسان ويعتبر من صميم تراثنا وحضارتنا سواء العربية بشكل عام  أو الليبية  بشكل خاص وفي الأساس أنا محب للتراث والأدب العربي سواء الجاهلي أو الإسلامي لما فيه من آفاق للفكر ونضوج للعقل وصقل للمواهب وغذاء للروح كما أنه يعتبر مخزون ثقافي كبير للباحثين عن رياضة العقول والارتقاء بها فأنا محب للشعر والأدب والثقافة لمعرفتي بما تعود علي وعلى تهذيب نفسي ونضوج عقلي .

لدي مواهب وقدرات تدفعني الي تنتفع بها بلدي وأهلي .

أين يجد محمد الجويفي نفسه بين الشعر ولعب كرة اليد وأمور القانون ؟

محمد الجويفي يجد نفسه في كل ما هو مفيد وفيه الخير للناس فأنا معلم ورياضي سابق بنادي الأخضر الرياضي طيلة أربعة عشر سنة ولكن رغم تحصلي على ليسانس القانون إلا أنني لم أتجه للقانون ودوائره بعد التخرج كما أنني ولله الحمد متعدد المواهب أجيد كهرباء المنازل واللحام وتركيب الأثاث المنزلي بكل أنواعه وكذلك أجيد السباكة وأعمل في مجال الدعاية والإعلان إضافة إلى الناشط الثقافية والأدبية بشتى أنواعها وأشكالها وبمعنى آخر أنا دائما في حالة عدم الرضي عن نفسي لأني أمتلك المواهب والقدرات الذهنية والبدنية التي تدفعني للقيام بشتى النشاطات محاولة مني في خلق شيء في الحياة تنتفع بها بلدي وأهلي وكما قال سقراط ( إن لم تزد شيئاً على الدنيا فأنت زائد عليها .

أنني قمت بتحديث القصيدة الشعبية من حيث بناء القصيدة .

ماذا يعني لك التراث الشعبي ؟ وهل لك مشاركات شعرية في هذا المجال ؟ وكونك مهتم في بهذا الجانب ؟

التراث الشعبي هو مكون أساسي من حضارتنا القريبة البعيدة وهو ركيزة أساسية لهويتنا وهو رافد ومنهل لنا وللأجيال السابقة واللاحقة كما تجدر الإشارة إلى أن تراثنا الشعبي غني جداً بكل المعاني والألوان والأشكال فهو المختلف في فروعه الواحد في أصله كثيرٌ في أبوابه وأنماطه سواء الشعري أو الفني أو الأدبي وغيره ولكن المشكلة الكبيرة هي عدم معرفتنا بعمق هذا التراث وقوته واصلاته وغِناه .

التراث الشعبي يعني لي الكثير من عدة جوانب أولاها لأنه تراث بلادي الحبيبة وثانيها أنه ميراث من واجداي وثالثها إني تذوقت طعم الرقي فيه ووجدت فيه الكثير والكثير ولا يكمن بناء المستقبل الزاهر إلا بالوقوف على الماضي العريق وأما عن مشاركاتي الشعرية في مجال التراث فبكل تأكيد لأني أكتب الشعر الشعبي والغنائي والفصيح كما أني أكتبه باللهجة المصرية والخليجية وبالتالي الشعر الشعبي يستند للتراث الشعبي إلا أنني قمت بتحديث القصيدة الشعبية من حيث بناء القصيدة والأفكار والألفاظ .

كان لي عملين مع الفنان محمد حسن  لكن الأجل حال دون ذلك رحمة الله .

مع من تعامل الشاعر الجويفي من الفنانين ؟ ومن تغن بأشعارك ؟

تعاملت مع الموسيقار إبراهيم فهمي غناء ولحن – والموسيقار ناصف محمود غناء ولحن  – والفنان سيف النصر غناء ولحن – والفنان عادل عبد المجيد غناء ولحن – والفنانة هنيدة غناء – والفنان محمد الوافي غناء – والفنانة رحاب سعد غناء – والفنان سراج البوري غناء – كما تعاملت مع الفنانة حنان الرويعي التي لحنت مجموعة أعمال من قصائدي منها ما تم تنفيذه ومنها ما هو في

طور التنفيذ كما أنه جاءتني العديد من العروض من كثير من الفنانين ولكني لازلت أتريث في خطواتي لكي أحقق هدفي المنشود وهو تنظيف الساحة الفنية الليبية من أشباه الفنانين كما تجدر الإشارة إلى أنه كان لي عملين من الحان وغناء  الموسيقار الراحل محمد حسن ولكن الأجل حال دون ذلك رحمه الله .

لدي عمل عن الأم وعمل عن أطفال متلازم دون .

ماذا قدمت من أعمال فني  ؟

الحقيقة  هي مجموعة أعمال آخرها عمل مع الفنانة رحب سعد في العمل العاطفي ( نقولها ونكتبها ) كما جاري التحضير لعمل غنائي عن مدينة طرابلس وكذلك عمل عن الأم وعمل عن أطفال متلازمة الدون وجاري التحضير لعمل يكون على مستوى الوطن العربي بإذن الله وكذلك عمل منولوجي لأطفال المدارس هذا من ناحية الإعمال الغنائية أما بالنسبة للشعر فهو ولله الحمد متجدد في كل يوم كما سيكون هناك تعامل مع فنانين عرب أذكرهم في وقت آخر وذلك بعد الاتفاق والمباشرة معهم في الأعمال .

للشاعر ساعات يطلق عليها ساعات التجلي متي يكون محمد يعيش هذه الساعات ؟

أنا لا أؤمن بهذه القاعدة لسبب واحد وبسيط الشعر عندي إحساس وليس للشهرة وبالتالي التجلي يكون في تحرك إحساسي تجاه أي شيء وفي أي وقت وفي أي مكان فمتى حرك أي أمر إحساسي قلت الشعر .

وبكوني إنسان أحب بلادي وأحب ديني وأحب ربي فوجوب على العمل لأجلهم جميعاً.

من أين جاءت فكرة التطوع  في الأعمال الخيرية ؟

أنا إنسان قبل أن أكون شاعر والشعر صفة تابعة للموصوف أي تابعة لي وبكوني إنسان أحب بلادي وأحب ديني وأحب ربي فوجوب على العمل لأجلهم جميعاً والحمد لله أن جعل الله الخير في قلبي والحمد لله أن نزع الغل من صدري والحمد لله أن وفقني دائما لعمل الخير وأرجو بها من الله العفو والمغفرة أما عن فكرة الأعمال الخيرية فهمي وليدة حاجة الناس على مختلف الأصعدة وقصور الدولة ورجال

الأعمال عن أداء واجباتهم تجاه الناس .

أنا الوحيد الذي ينظم الشعر في أسرتي .

هل في أسرتك من ينظم الشعر أو أنك الوحيد تنفرد به ؟

لا أنا الوحيد الذي ينظم الشعر في أسرتي وما نظمته إلا لمحبتي للشعر ومحاولة مني للتفرد والتميز فيه وتقديم كل ما هو جديد .

أجببت الشعر قرأته أثناء دراستي بمعهد اللغة العربية والشريعة فعرفت مكوناته وأركانه.

الشعر عندك موهبة أو قمت بدراسته أيام الدراسة ؟

الشعر علم قائم بحد ذاته وبالتالي هو يُدْرس ويُدَرس فأن أجبت بالمعنى التقليدي عن الموهبة لا ليس موهبة لأني حينما أجببت الشعر قرأته أثناء دراستي بمعهد اللغة العربية والشريعة فعرفت مكوناته وأركانه وأسسه وانطلقت فكتبته

ولكن الموهبة هي العقل فمن كان لديه عقل استطاع عمل أي شيء وكما قيل كل شيء محتاج للعقل والعقل بالتجارب فكم من سياسي هو شاعر وكم من طبيب هو شاعر وكم من مهندس هو شاعر وهكذا.

لدي أصدقاء علي جميع الأصعدة ليس على مستوى الفن فقط .

11-هل لك أصدقاء من الوسط الفني ؟

بكل تأكيد وعلى جميع الأصعدة ليس على مستوى الفن فقط أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر   الأستاذ ميلود العمروني والأستاذ الراحل صالح الأبيض والأستاذ سالم عيسى والأستاذ  ناصف محمود الأستاذ محمد بالرأس علي والأستاذ عطية باني وغيرهم .

من هم الفنانين الذين تغنوا لك وتعد أعمالهم الأولي معاك ؟

هم ….

الفنان محمد الوافي

الفنان سراج البوري

الفنانة رحاب سعد .

العمل من حيث النصوص والألحان جاهز ولكن لازال التمويل المادي.

سمعنا أنك تستعد لأعداد مشروع عالمي عن الحب والسلام ؟؟؟ ياريت تحكي لنا عنه أو تعطينا نبذة مختصرة ؟

مشروع للحب وللسلام هو أكبر مشروع فني ثقافي على مستوى العالم وهو من إعداد نقيب الفنانين التونسيين ( مقداد السهيلي ) وقد حضاني بشرفيين الأول أن جعلني المشرف العام على هذا المشروع والثانية أن أعطاني لأنفذه باسم ليبيا وهذا المشروع يجمع سبعة عشر شاعر على مستوى العالم منهم ( نزار قباني – أوالقاسم الشابي – قوته الألماني – سنغور السنغالي – توفيق الصايغ التركي – لامارتين الفرنسي – بوشكين الروسي وغيرهم ) والعمل من حيث النصوص والألحان جاهز ولكن لازال التمويل المادي عائقا أمامي فهذا المشروع منذ عام أربعة عشر وألفان وأنا أحاول جاهداً لتمويله عبر الدولة الليبية أو رجال الأعمال ولكن للأسف إلى الآن مازال المشروع متوقفا علما بأن تكلفة هذا المشروع خمسة ملايين دينار ليبي.

قصيدة تعتبرها هي الأقرب لك ؟

ذكرت سابقا أني قلت الشعر للإحساس وليس الشهرة وبالتالي كل قصيدة قلتها قلتها بإحساس وبالتالي كل القصائد قريبة لقلبي ولكن تضل القصائد الوطنية هي المقدمة دائم

كلمة   يرسلها الشاعر محمد لعشاق الشعر الغنائي ؟ ماذا تقول فيها ؟

رسالتي لعشاق الشعر الغنائي كونوا للشعر الغنائي حصناً منيعاً وحاربوا كل من يحاول سرقته أو تقليده أو الانحطاط بمستواه وعليكم بتكثيف الأمسيات الشعرية واستدعاء الشعراء حتى تخلقوا زخم ومساحة للشعراء وبالتالي مساحة في الشارع الليبي تكون عنصر في الارتقاء بالتراث والثقافة والأدب وهنا أخصص قولي لكل عشاق الشعر الغنائي في مدينة طرابلس تحديداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى