فنون

وقتٌ للتسليةِ في بيت اسكندر

إشراف : هند التواتي

الزمان‭ ‬تمام‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬20‭ ‬إبريل،‭ ‬المكان‭ ‬بيت‭ ‬إسكندر‭ ‬للفنون‭ ‬بزنقة‭ ‬‮«‬الفرنسيس‮»‬‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬القديمة،‭ ‬الحدث‭ ‬افتتاح‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬وقت‭ ‬للتسلية‮»‬‭ ‬و‭ ‬‮«‬ورشة‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬الليبية‮»‬‭ ‬تزامنًا‭ ‬واحتفاءً‭ ‬بالذكرى‭ ‬الخامسة‭ ‬لتأسيس‭ ‬بيت‭ ‬‮«‬اسكندر‭ ‬للفنون‮»‬‭.. ‬

الافتتاح‭ ‬شهد‭ ‬حضورًا‭ ‬لافتًا‭ ‬من‭ ‬الفنانين،‭ ‬والصحفيين‭ ‬وكل‭ ‬المهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬الفني‭ ‬والثقافي‭ ‬والتراثي،‭ ‬تزين‭ ‬الافتتاح‭ ‬بوصلات‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬نوبات‭ ‬المالوف،‭ ‬والموسيقى‭ ‬والمظاهر‭ ‬التراثية‭ ‬للعالة‭ ‬الليبية،‭ ‬وما‭ ‬يصحبها‭ ‬من‭ ‬أصناف‭ ‬الحلويات‭ ‬والموالح‭.. ‬

في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬وأثناء‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬المعرض‭ ‬والدعوة‭ ‬له‭ ‬عرَّف‭ ‬القائمون‭ ‬عليه‭ ‬المعرض‭ ‬بوصفهم‭ ‬له‭ ‬قائلين‭ :‬

كانتْ‭ ‬الألعابُ‭ ‬الشعبية‭ ‬تشكل‭ ‬جزءًا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬الأطفال‭ ‬والكبار‮ ‬‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬الزمن‭ ‬القديم،‭ ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬تأثيرٌ‭ ‬عميقٌ‭ ‬على‭ ‬نموهم‭ ‬الشخصي‭ ‬والاجتماعي‭. ‬

فهي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬وسيلة‭ ‬للتسلية،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬وسيلة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التفاعل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتعلم‭ ‬المهارات،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القيم‭ ‬الثقافية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

تم‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬انتهاء‭ ‬من‭ ‬ورشة‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬الذي‭ ‬اخذت‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬لسنة‭ ‬وشهرين‭ ‬كاملين‭ ‬بمشاركة‭ ‬7‭ ‬من‭ ‬فنانين‭ ‬وإشراف‭ ‬الفنانين‭ ‬د‭.‬عبدالرزاق‭ ‬الرياني،‭ ‬وعفاف‭ ‬الصومالي‭ ‬

تم‭ ‬توثيق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الورشة‮ ‬‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ )‬وقت‭ ‬للتسلية‭ ‬عدد‭ ‬سبع‮ ‬‭ ‬ألعاب‭ ‬الشعبية‮ ‬‭(. ‬

يُعدّ‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬مبادرة‭ ‬مهمة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬الثقافي‭ ‬الليبي‭ ‬وتعزيزه،‭ ‬ونقل‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬إلى‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى