فنون

أكسجين الأدب

نورس مفتاح

لم‭ ‬أُشبه‭ ‬البقيَّة‭ ‬أَبدًا‭ ‬

حتَّى‭ ‬عندما‭ ‬كُنتُ‭ ‬جنينًا،‭ ‬لم‭ ‬تُرسل‭ ‬لِيّ‭ ‬أُمي‭ ‬دمًا‭ ‬مؤكسجًا‭ ‬كالبقيَّةِ

بل‭ ‬كانتْ‭ ‬تُرسلُ‭ ‬لِيّ‭ ‬دمًا‭ ‬أَدبِّيًا

برائحةِ‭ ‬الكُتبِ‭ ‬الَّتي‭ ‬كان‭ ‬يشتريها‭ ‬أبِي

الكتابة،‭ ‬القراءة،‭ ‬والأدب‭ ‬هو‭ ‬الأكسجين‭ ‬الذي‭ ‬حرِصتْ‭ ‬والدتي‭ ‬على‭ ‬إعطائهِ‭ ‬لِي‭. ‬

فـ‭ ‬هنيئًا‭ ‬وياحظ‭ ‬من‭ ‬كانت‭ ‬دماؤها‭ ‬مُتزودةً‭ ‬بـ‭ ‬أكسجينِ‭ ‬الأدب‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى