فنون

على غفلة

رويدة فضيل

أنا‭ ‬رُويدة

اقفْ‭ ‬على‭ ‬شُرفةِ‭ ‬الأَحلام

الجميع‭ ‬يلوحون‭ ‬إليّ

لا‭ ‬أستطيعُ‭ ‬لمسهم

ولا‭ ‬الوصولَِ‭ ‬إليهمْ‭..‬

أنا‭ ‬ابنةُ‭ ‬الريفِ

ولدتُ‭ ‬في‭ ‬فصلِ‭ ‬الخريفِ

سلاحيِ‭ ‬هو‭ ‬العفةُ‭ ‬والحشمةُْ

أُقدسُ‭ ‬كلّ‭ ‬معانيِ‭ ‬الحُب

رغمَ‭ ‬كُلِّ‭ ‬الحروبِ‭ ‬القائمةُ‭ ‬عليهِ

أراهنُ‭ ‬أَن‭ ‬الإخلاصِ‭ ‬هوَ‭ ‬المنقذُ‭ ‬الوحيدْ‭..‬

باقي‭ ‬الجيوشِ‭ ‬سِلاحهمْ‭ ‬الخيانةَ

سهوًا‭ ‬قدْ‭ ‬أصابنيِ‭ ‬سهمًا‭ ‬ذاتِ‭ ‬مرةَ

أصبحتُ‭ ‬جريحةً‭ ‬للأَبدِ‭ ..‬

والآن‭ ‬أنا‭ ‬طبيبةٌ‭ ‬أُعالجُ

جروحَ‭ ‬الحُب

التي‭ ‬إصابتها‭ ‬تأتيِ‭ ‬على‭ ‬الغفلةَ

أنا‭ ‬رُويَدة

ليَّ‭ ‬من‭ ‬اسمي‭ ‬نصيبٌ

الفتاة‭ ‬الحسناء‭ ‬المتمهلةُ

في‭ ‬الفكرِ

والباذخةُ‭ ‬في‭ ‬العطاءِ

أؤَمنُْ‭ ‬أنَّ‭ ‬الطمأنينةَ‭ ‬هيَ‭ ‬الحلُ

والأَمانُ‭ ‬هو‭ ‬الحياة

والسلامِ‭ ‬هو‭ ‬كل‭ ‬شئ‭..‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى