
كيف يصبح ما تصنعه من «الـ-AI» الذكاء الاصطناعي( ملكًا لكَ وحدكَ ؟!
هل سيكون «الـ- AI» ذكيًا كفاية ليقترح منتجًا، أو رؤية جديدة في كل مرة بناءً على ما اقترحه لشخص سبقكَ عندما يتجدّد فيها الطلب نفسه؟
وإذا نجح طلبكَ في الانتشار وحقَّق عوائد مادية لماذا لاديحق لكَ أن تعلن احتكار ملكية حقوقه المادية والأدبية !!!؟؟؟ كما فعل موزع موسيقي مشهور بأمريكا لا أذكر اسمه يواجه الآن قضايا بعد أن حقَّق أرباحًا بملايين الدولارات من أغانٍ أنتجها، وأطلقها على «اليوتيوب».
السؤال …
هل المطلوب من الـ Al إحداث هذه الفوضى الآن أم هي مرحلة سيتبعها متاجر خاصة تشتري منها منتجك وتحمي ملكيتك له، وإذا ما حدث ذلك بالفعل فإنني سأقول لكم ما قلته يومًا ما سنجلس جميعًا في البيوت وربما سنموت جوعًا لأن «الذكاء الاصطناعي» قد فعل كل شيء بلا عنا، حتى الاستشارات الطبية في ما عدا الجراحة إلى حين خلق روبوتًا يستطيع أن يفعل ذلك صحبة طاقمٍ كاملٍ من الروبوتات ويستخدم ذكاءً اصطناعيًا متطورًا.
نحن نلعب الآن بالذكاء الإصطناعي لكن لا أريد أن أقول إننا ربما سنندم يومًا.
الطوفان الإلكتروني القادم.،،
سنسقط قريبًا في فخ كل ما يقوله عنا الذكاء الإصطناعي، سيصبح بناء العلاقات الإنسانية والاجتماعية والمهنية والسياسية يبدأ من هذا السؤال اللعين البسيط:
ماذا تعرف عن فلان؟!!!!!
لن يحتاج المروج لأن يذهب لمنطقة طالب الزيجة مثلاً ليسأل جيرانه، لن يحتاج رب العمل لطلب سيرة مهنية عن فلان، لن نحتاج لكتب نقرأها لنبحث عن كاتب، أو شاعر فذ …
لن نحتاج لموزع موسيقي، أو ملحن عبقري لنصنع أغنية جميلة بطريقة تلحين فلان أو فلان…
إنه يسجل كل شيء حتى مسباتنا وكل ما نقوله بالسر والعلن،إنه يطور نفسه ليستبدلنا للأسف بإرادتنا الكاملة ،)إنه يرقي نفسه بالذكاء البشري، ويثبت نفسه باقتدار رسوخ غبائنا البشري(.
سنصبح بعواطف إلكترونية، وبذاكرة إلكترونية وبمهارات إلكترونية
سنغرق إلكترونيًا ولن يمد لنا هذا الذكاء يد العون لينجينا من طوفانه القادم.