فنون

خريف هون «28» .. هل تحب التصوير؟

فاطمة عبيد

أقيمتْ‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭ ‬فعاليات‭ ‬مهرجان‭ ‬الخريف‭ ‬السياحي‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الـ‭)‬28‭( ‬بمدينة‭ ‬هون‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭: )‬تعدَّد‭ ‬الموروث‭ ‬في‭ ‬الهوية‭ ‬الواحدة‭(.‬

استقبل‭ ‬أهل‭ ‬مدينة‭ ‬هون‭ ‬ضيوفهم‭ ‬بكل‭ ‬تهليل‭ ‬وترحاب‭.‬

  ‬صحيفتنا‭ ‬كعادتها‭ ‬سباقة‭ ‬لمتابعة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المهرجانات‭  ‬هذا‭ ‬العرس‭ ‬التراثي‭ ‬الجميل‭ ‬الذي‭ ‬تحتفي‭ ‬به‭ ‬مدينة‭ ‬هون‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وتستقبل‭ ‬الزور‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬وطننا‭ ‬الحبيب‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬مميزًا‭ ‬بالحضور‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المهتمين‭ ‬بالفن‭ ‬والثقافة‭ ‬والتراثي‭ ‬الشعبي‭ ‬الأصيل،‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭.‬

مكان‭ ‬الاحتفال‭ ‬كان‭ ‬بمنتزه‭ ‬‮«‬الفوارة‮»‬‭  ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الأشياء‭ ‬التراثية‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬عشاق‭ ‬وكانت‭ ‬حاضرة‭ ‬بالمهرجان‭ ‬مع‭ ‬جماليات‭ ‬التراثية‭ ‬القديمة‭ ‬والحديثة‭  ‬بدار‭ ‬بركوس‭ ‬التراثية‭  ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المنشط‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تقام‭ ‬هنا‭ ‬وهناك‭ ‬بالأحياء‭ ‬الشعبية؛‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬معنا‭ ‬أ‭.‬أحمد‭ ‬بركوس‭ ‬البحث‭ ‬التراثي‭ ‬الذي‭ ‬تحدث‭ ‬إلينا‭ ‬قائلاً‭ :‬

الحقيقة‭ ‬وكما‭ ‬شاهد‭ ‬جميع‭ ‬الحضور‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬مميزة‭ ‬ومنظمة‭ ‬شاركت‭ ‬كل‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬ومنهم‭ ‬الشباب‭ ‬البداية‭ ‬مع‭ ‬المعارض‭ ‬الفنية‭ ‬منها‭ ‬المعرض‭ ‬الذي‭ ‬احتواء‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬رائعة‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬التاريخية،‭ ‬والتراثية‭ ‬التي‭ ‬تحكي‭ ‬حكايات‭ ‬المدينة،‭ ‬وأصالتها‭ ‬والجميع‭ ‬كانوا‭ ‬جاهزين‭ ‬وعاشوا‭ ‬أجواء‭ ‬التراث‭ ‬والفن‭ ‬والثقافة‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬مدينة‭ ‬هون‭ ‬ومعارض‭ ‬مهرجان‭ ‬الخريف‭ ‬السياحي‭ ‬الدولي‭ ‬كانت‭ ‬جاهزة‭ ‬تستقبلكم‭ ‬بأجمل‭ ‬التحف‭ ‬التراثية‭ ‬والفنون‭ ‬الشعبية‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬الحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬الأصيلة‭ ‬إلى‭ ‬المعروضات‭ ‬الفنية‭ ‬الحديثة،‭ ‬كل‭ ‬زاوية‭ ‬تحكي‭ ‬قصة‭ ‬من‭ ‬تاريخنا‭ ‬العريق‭ ‬وهذه‭ ‬تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬واستمتعوا‭ ‬بعروض‭ ‬خاصة‭ ‬تعكس‭ ‬التنوع‭ ‬الثقافي‭ ‬لهويتنا‭ ‬الليبية‭ ‬ويعد‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬الماضي‭ ‬بالحاضر‭ ‬‭)‬مهرجان‭ ‬الخريف‭ ‬هون‭ ‬ليبيا‭  ‬تراث‭ – ‬فن‭ – ‬ثقافة‭(‬‭.‬

جاء‭ ‬افتتاح‭ ‬المعرض‭ ‬والبداية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬‮«‬دار‭ ‬بركوس‮»‬‭ ‬للتراث‭ ‬الليبي‭ ‬القديم‭ ‬يرافقه‭ ‬القديم‭ ‬الجديد؛‭ ‬فعندما‭ ‬تدخل‭ ‬إلى‭ ‬الدار‭ ‬تجد‭ ‬بها‭ ‬أعداد‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬الادوات‭ ‬الخاصة‭ ‬الزراعة،‭ ‬والطهو‭ ‬والفرش‭ ‬المنزلي‭ ‬التراثي‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬النقوش‭ ‬الجميلة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬والاشياء‭ ‬التراثية‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬زمن‭ ‬طويل‭.‬

وهذه‭ ‬الدار‭ ‬التراثية‭ ‬يأتي‭ ‬إليها‭ ‬الزوار‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬لأن‭ ‬التراث‭ ‬يعشقه‭ ‬الكثير،‭ ‬وكذلك‭ ‬تم‭ ‬عرض‭ ‬السيارات‭ ‬العتيقة‭ ‬المشاركة،‭ ‬وصور‭ ‬من‭ ‬العرس‭ ‬الشعبي‭ ‬الذي‭ ‬ترى‭ ‬فيه‭ ‬المحبة‭ ‬مع‭ ‬الجيران،‭ ‬ويبرز‭ ‬واضحًا‭ ‬في‭ ‬هداياهم‭ ‬الأصيلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عائلتي‭ )‬الغول،‭ ‬والسمانة‭( ‬يقدمون‭ ‬هدية‭ ‬تراثية‭ ‬قيمة‭. 

‭ ‬وهنا‭ ‬أيضًا‭ ‬نشاهد‭ ‬أطفالنا‭ ‬ماذا‭ ‬رسموا؟،‭ ‬ومعرض‭ ‬للفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬وكان‭ ‬الاستمتاع‭ ‬في‭ ‬جو‭ ‬مليء‭ ‬بالإبداع‭ ‬والمرح‭  ‬ومع‭ ‬اقامة‭ ‬ورشات‭ ‬رسم‭ ‬مميزة‭ ‬وأنشطة‭ ‬للأطفال‭ ‬تتيح‭ ‬فرصة‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬مواهبهم‭ ‬الفنية‭.‬

كما‭ ‬انطلق‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬معرض‭ ‬الكتاب‭ ‬والرسم‭ ‬والتصوير‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬الثقافة‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬الجو‭ ‬البديع‭ ‬تمتع‭ ‬كل‭ ‬الزوار‭ ‬بمجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬والأعمال‭ ‬الفنية،‭ ‬وأيضًا‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬مقابلة‭ ‬الفنانين‭ ‬والمصورين‭ ‬المحليين‭ … ‬

أ‭. ‬أحمد‭ ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬ثالث‭ ‬أيام‭ ‬المهرجان؟،‭ ‬وما‭ ‬حدثت‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬أجواء‭ ‬فنية‭ ‬تراثية‭ ‬؟

كانتْ‭ ‬الأجواءُ‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬تحمل‭ ‬صور‭ ‬أفراح‭ ‬النجع‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬وسعادة،‭ ‬حيث‭ ‬شاركتْ‭ ‬مدرسة‭ ‬‮«‬روح‭ ‬العطاء‮»‬‭  ‬لذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬بهيج‭ ‬أبدع‭ ‬طلابنا‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬عروض‭ ‬مميزة‭ ‬تعكس‭ ‬إمكاناتهم‭ ‬الرائعة‭ ‬وطاقاتهم‭ ‬الإيجابية،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬صحيفتكم‭  ‬نشكر‭ ‬كل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬المميز‭ ‬ولجميع‭ ‬من‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬البسمة‭ ‬على‭ ‬وجوه‭ ‬طلابنا‭ ‬الأعزاء‭… 

واشار‭ ‬أ‭. ‬أحمد‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ …‬

أن‭ ‬هناك‭ ‬فقراتٍ‭ ‬ترفهية‭ ‬جاءت‭ ‬عبر‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ .. ‬هل‭ ‬تحب‭ ‬التصوير‭ ‬وتود‭ ‬مشاركة‭ ‬أجمل‭ ‬لحظاتك‭ ‬في‭ ‬رالي‭ ‬الخريف؟‭ ‬الآن‭ ‬فرصتك،‭ ‬وهنا‭ ‬جاءتْ‭ ‬مشاركات‭ ‬مع‭ ‬أجمل‭ ‬صورة‭ ‬التقطتها‭ ‬خلال‭ ‬الرالي‭ …   

وهنا‭ ‬يصل‭ ‬بنا‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬اليوم‭ ‬الختامي‭ ‬للعراس‭ ‬التقليدي‭ ‬بمدينة‭ ‬هون،‭ ‬وكيف‭ ‬تلبس‭ ‬ثوب‭ ‬العرس‭ ‬مع‭ ‬أهل‭ ‬العروس‭ ‬وهو‭ ‬اليوم‭ ‬الرابع‭ ‬‮«‬يوم‭ ‬المرواح‮»‬‭ ‬يوم‭ ‬زفة‭ ‬العروس‭ ‬لعريسها‭ ‬في‭ ‬جمعٍ‭ ‬من‭ ‬أهلها‭ ‬وجيرانها‭ ‬وأحبابها‭ ‬وتمشيط‭ ‬العروس‭ ‬عشية‭ ‬يوم‭ ‬المرواح‭ ‬‮«‬14‮»‬‭ ‬السالف‭ ‬وتثبت‭ ‬بالطنقوش‭ ‬وهو‭ ‬تاج‭ ‬بالقماش‭ ‬الأحمر‭ ‬المرصع‭ ‬بالذهب،‭ ‬والفضة‭ ‬ولبس‭ ‬الثوب‭ ‬الأبيض‭ ‬‮«‬البفتة‮»‬‭ ‬دلالة‭ ‬على‭ ‬نقاء‭ ‬أصلها‭ ‬وشرفها‭. ‬أما‭ ‬الحُلي‭ ‬‮«‬الخرص،‭ ‬والبغمة،‭ ‬والحجل،‭ ‬والعقد،‭ ‬والمنزقة،‭ ‬والمطاويح‮»‬‭ ‬ويتم‭ ‬تغطية‭ ‬وجهها‭ ‬بالأحمر‭ ‬البودري‭, ‬ويوضع‭ ‬فوق‭ ‬رأسها‭ ‬الوزرة‭ ‬الصفراء‭ ‬والمقنعة‭ ‬أصلها‭ ‬وشرفها‭.‬

وفي‭ ‬اليوم‭ ‬الخامس‭ ‬للعرس‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬يوم‭ ‬الصباحية‮»‬‭ ‬

حيث‭ ‬تلبس‭ ‬العروسة‭ ‬اللباس‭ ‬نفسه‭ ‬تُزين‭ ‬العروس‭ ‬ويُكشف‭ ‬عن‭ ‬وجهها،‭ ‬وتأتي‭ ‬النساء‭ ‬قليلة‭ ‬من‭ ‬أهلها‭ ‬للمباركة‭ ‬لها‭ ‬يقوم‭ ‬أهل‭ ‬العريس؛‭ ‬فوسط‭ ‬الأحباب‭ ‬والجيران‭ ‬والاقارب‭ ‬برقصة‭ ‬الصباحية‭ ‬‮«‬النخيخة‮»‬‭  ‬ورقصة‭ ‬الحظ‭ ‬‮«‬الحز‮»‬‭ 

وتقام‭ ‬في‭ ‬عشية‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العرس‭ ‬بعد‭ ‬عقد‭ ‬القران‭ ‬ويجسدها‭  ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬صفين‭ ‬ويقودهم‭ ‬واحد،‭ ‬تبدأ‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬العريس‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تنتقل‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬العروس‭ ‬ترجلاً‭ ‬وعلى‭ ‬ألحان‭ ‬وأغانٍ‭ ‬خاصة‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬الألحان‭ ‬في‭ ‬العرس‭ ‬الشعبي‭ ‬الهوني‭…‬

وهل‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مناشط‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬؟‭ ‬

هناك‭ ‬عدة‭ ‬مناشط‭ ‬متعدَّدة‭ ‬منها‭ ‬الدعم‭ ‬لفعاليات‭ ‬ومناشط‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬الخريف‭ ‬بهون‮»‬‭ ‬هنا‭ ‬رأى‭ ‬الشاعر‭ ‬الراحل‭ ‬السنوسي‭ ‬حبيب‭ ‬أن‭ ‬تضاف‭ ‬قيمة‭ ‬أخرى‭ ‬لمنشطه‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬بالشأن‭ ‬الثقافي‭ ‬والفني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬أدباء‭ ‬وكتَّاب،‭ ‬والشعراء‭ ‬والمفكرين‭ ‬والفنانين‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تتويج‭ ‬لتلك‭ ‬التظاهرة‭ ‬والعرس‭ ‬السنوي‭ ‬الذي‭ ‬ينتظره‭ ‬أهالي‭ ‬هون‭ ‬جميعهم‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬كي‭ ‬يعم‭ ‬الفرحُ‭ ‬وتسود‭ ‬البهجة‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة،‭ ‬ومظاهرها‭ ‬بالمدينة‭ ‬وما‭ ‬حولها‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ‭ ‬استمر‭ ‬الملتقى‭ ‬ضمن‭ ‬فعاليات‭ ‬المهرجان؛‭ ‬حيث‭ ‬تولى‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ )‬ذاكرة‭ ‬المدينة‭(‬،‭ ‬وفعالياتها‭ ‬استضافة‭ ‬ضيوف‭ ‬الملتقى‭ ‬وإدارته‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬الراحل‭ ‬السنوسي‭ ‬حبيب‭ ‬وداعميه‭ ‬من‭ ‬النشطاء‭ ‬والفاعليات‭ ‬الثقافية‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الأعزاء‭ ‬الدكتور‭ ‬نجيب‭ ‬الحصادي،‭ ‬والاستاذان‭ ‬يوسف‭ ‬الغزال،‭ ‬ويوسف‭ ‬خشيم‭ ‬والفنان‭ ‬حسين‭ ‬زوبي‭ ‬الصانع‭ ‬الليبي‭ ‬ضيوف‭ ‬مهرجان‭ ‬الخريف‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الثامنة‭ ‬والعشرين،‭ ‬والملتقى‭ ‬في‭ ‬نسخته‭  ‬الثامنة‭ ‬عشر‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬محاضرة‭ ‬الدكتور‭ ‬نجيب‭ ‬عن‭ ‬‮«‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‮»‬‭ ‬وما‭ ‬تحوم‭ ‬حوله‭ ‬من‭ ‬هواجس،‭ ‬ومحاضرة‭ ‬الأستاذ‭ ‬يوسف‭ ‬الغزال‭ ‬عن‭ ‬تقنية‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬المقتنيات‭ ‬الشعبية،‭ ‬وحصة‭ ‬الأستاذ‭ ‬يوسف‭ ‬خشيم‭ ‬عن‭ ‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬للفنان‭ ‬عمر‭ ‬مسعود‭ ‬وعلاقته‭ ‬الفنية‭ ‬والانسانية‭ ‬به‭..‬

وعلاقته‭ ‬الفنية‭ ‬والانسانية‭ ‬به‭ ‬وتضمن‭ ‬الملتقى‭ ‬الثقافي‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬براحًا‭ ‬فنيًا‭ ‬تمثل‭ ‬باستضافة‭ ‬الفنان‭ ‬المبدع‭ ‬والمتألق‭ ‬حسين‭ ‬زوبي‭ ‬الصانع‭ ‬الليبي،‭ ‬عازف‭ ‬آلة‭ ‬القانون‭ ‬الشهير‭ ‬والمتميز،‭ ‬الذي‭ ‬اطرب‭ ‬بعزفه‭ ‬الممتع‭ ‬والشيق‭ ‬اسماع‭ ‬الحضور‭ ‬وتذكيرهم‭ ‬بأغنيات‭ ‬ذات‭ ‬وقع‭ ‬وصدى‭ ‬لدى‭ ‬الحضور‭ ‬فكان‭ ‬لحضورهم‭ ‬وعطائهم‭ ‬الجميل‭ ‬والمبهر‭ ‬الأثر‭ ‬الطيب‭ ‬عند‭ ‬الحضور‭ ‬وفعاليات‭ ‬المهرجان‭ ‬كافة،‭ ‬فالشكر‭ ‬موصول‭ ‬لضيوفنا‭ ‬الاعزاء‭ ‬الذين‭ ‬شرفوا‭ ‬المهرجان‭ ‬ومنحوا‭ ‬أهله‭ ‬وزائريه‭ ‬المتعة‭ ‬والبهجة‭ ‬والفرح‭ ‬المستحق‭ …  

تعتز‭ ‬إدارة‭ ‬مدرسة‭ )‬روح‭ ‬العطاء‭( ‬بتكريم‭ ‬إدارة‭ ‬مدرسة‭ ‬‮«‬الاشراقة‮»‬‭  ‬لذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭  ‬الاستاذ‭ ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬العطشان،‭ ‬ورئيس‭ ‬المهرجان‭ ‬على‭ ‬دعمهم‭ ‬ورحابة‭ ‬صدرهم‭  ‬لمشاركتنا‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬الخريف‭     

وهنا‭ ‬أكد‭ ‬أ‭. ‬أحمد‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬لنا‭ :‬‭ ‬

  ‬من‭ ‬اللحظات‭ ‬المميزة‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬قارة‭ ‬عافية‭ ‬للفروسية

  ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬المهرجان‭ ‬لوحة‭ ‬من‭ ‬الأصالة‭ ‬والفخر،‭ ‬حيث‭ ‬قدَّم‭ ‬الفرسان‭ ‬عروضًا‭ ‬مبهرة،‭ ‬وسط‭ ‬أجواء‭ ‬حماسية‭ ‬وحضور‭ ‬مميز‭ ‬وهناك‭ ‬في‭   ‬بعض‭ ‬الصور‭ ‬التي‭ ‬ترافق‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الطيب‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬اللحظات‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬عشناها‭ ‬بالمهرجان،‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬تنال‭ ‬إعجابكم،‭ ‬ونتطلع‭ ‬لرؤيتكم‭ ‬في‭ ‬فعاليات‭ ‬قادمة‭ ‬مليئة‭ ‬بالتراث‭ ‬والإثارة‭ ‬مهرجان‭ ‬الفروسية‭ ‬تراث‭ ‬أصالة‭…   

  ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬المشاركين‭ ‬كان‭ ‬معنا‭ ‬دور‭ ‬عرض‭ ‬روضة‭ )‬الزهور‭( ‬الذين‭ ‬أبدعوا‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬وإعداد‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬المميز‭ ‬ولقد‭ ‬أسعدوا‭ ‬قلوب‭ ‬الأطفال،‭ ‬وأضافوا‭ ‬بهجة‭ ‬وسعادةً‭ ‬للحضور‭ ‬الكريم‭ ‬الأطفال‭ ‬كما‭ ‬نشكر‭ ‬إدارة‭ ‬الروضة‭ ‬على‭ ‬دعمها‭ ‬المتواصل‭ ‬واهتمامها‭ ‬بتقديم‭ ‬الأفضل‭ ‬لأبنائنا‭ ‬بفضل‭ ‬جهود‭ ‬وتفاني‭ ‬نجح‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬ترك‭ ‬بصمة‭ ‬لا‭ ‬تُنسى،‭ ‬فالهم‭ ‬منا‭ ‬كل‭ ‬الامتنان‭ ‬والتقدير‭ …‬

كما‭ ‬احتفى‭ ‬المهرجان‭ ‬الخريف‭ ‬السياحي‭ ‬بمشاركة‭ ‬مركز‭ ‬ليبيا‭ ‬المميز‭ ‬حيث‭ ‬قدم‭ ‬اهداءً‭ ‬يجسد‭ ‬تنوع‭ ‬التراث‭ ‬الليبي،‭ ‬ويبرز‭ ‬جماله‭ ‬الفريد‭.‬

وعبر‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬نقول‭ ‬للجميع‭ ‬شكرًا‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المهرجان‭ ‬الرائع‭ ‬الذين‭ ‬جمع‭ ‬كل‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬أحبابنا‭ ‬الليبيين‭ ‬وهذا‭ ‬التألق‭ ‬البديع‭ ‬مع‭ ‬الفن‭ ‬الليبي‭ ‬الأصيل‭ ‬وربي‭ ‬يدوم‭ ‬علينا‭ ‬الفرح‭ ….‬

‭ ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى