توقعت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية تحسن متوسط عمر المواطن الليبي المفترض أن يعيشه بصحة جيدة إلى 73 سنة، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 64 عامًا.
كما صنفّت ليبيا ضمن الدول الأفريقية التي حققت تقدمًا في متوسط العمر المتوقع، حسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية صدرت الشهر الجاري،
مشيرة إلى تفسيرات حول هذا المركز، من بينها تحسن متوسط الدخل الفردي البالغ نحو 4000 دولار سنويًا إلى جانب الخدمات الصحية، لكن تبقى متواضعة، حيث يكون لدى «البلدان مرتفعة الدخل أو متوسطة الدخل مؤشر التغطية الصحية ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة أعلى بكثير من البلدان منخفضة الدخل».
وتؤكد الأرقام الصادرة عن البنك الدولي القيادة الواضحة للمنطقة المغاربية، من حيث متوسط العمر المتوقع بشكل عام، سواء كان المرء مريضًا أم لا. كما لا تزال البلدان التي تعاني الصراع والفقر أو التي لا تستثمر في الصحة، في مؤخرة المجموعة، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا وسيراليون وتشاد وليسوتو.
ومتوسط العمر المتوقع الصحي يعني عدد السنوات التي يتمتع فيها الفرد بحالة صحية جيدة، الذي ارتفع إلى 56 عامًا في العام 2019، مقارنة بـ46 عامًا في العام 2000 في القارة السمراء، حسب تقرير تتبع التغطية الصحية الشاملة في المنطقة الأفريقية لمنظمة الصحة العالمية للعام 2022.