رأي

دكترة..!! للكاتب الناجي الحربي

 

الدكتوراة لقب علمي يقرن بأعلى شهادة جامعية..  وهي درجة الفلسفة في تخصص معين تمنحها الجامعات المعترف بها..  وتسبقها عادة مرحلة الماجستير وقبلها المرحلة الجامعية التي يشترط لها الحصول على الشهادة الثانوية العامة.. وفي الشهادتين العاليتين الدكتوراة والماجستير تكلل الجهود برسالة أو أطروحة يشترط لهما طرح الجديد في مجال التخصص.

اليوم يتفاخر البعض بحصولهم على شهادات ماجستير مصغرة في غضون شهر..  أو دكتوراة في أقل من شهرين من معاهد غير معتمدة لا يصادق على شهاداتها مركز ضمان الجودة..

أتعجب ممن يقبل وضع اسمه على هذه الشهادات..  بل ويصر على مناداته ومخاطبته بالدكتور فلان!!..

فهذا لعمري يغش نفسه ويجعل من شخصيته أضحوكة..

فالشركات والمؤسسات التي تمنح هذه الشهادات أصبحت من  مصادر الاسترزاق بترخيص لمزاولة عمل تجاري تختفي خلف أسماء ذات صبغة حقوقية وتحت ستار إنساني هدفها الأساسي الربح التجاري..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى