رأي

رمية تماس.. لنوري النجار

 

ماذا لو كان سانتانا ؟!

كرة القدم الليبية وعلى مر التاريخ لم يكن لها ذلك البريق والاشعاع على المستويات العربية والقارية والدولية إلا في مناسبات قليلة وبامكان الجميع أن يرجع إلى سجلات التاريخ ليعلم أننا لم نفز بأي بطولة اقليمية عربية أم دولية ولم نحظَ باللقب الافريقي قط وأهم ما كان لنا على الصعيد الافريقي هو الظهور الوحيد في المشهد النهائي من بطولة أفريقيا الثالثة عشرة التى نظمت ببلادنا عام 1982من القرن الماضي وعلى صعيد كأس العالم لم تكن لنا أي مشاركة منذ أن انطلقت البطولة في عام 1930من القرن الماضي وأهم ما كان هو وصول منتخبنا للمباراة الفاصلة مع المنتخب المغربي الشقيق في عام 1985يوم فازت علينا المغرب بثلاثية وفي مباراة العودة تمكن منتخبنا من الفوز بهدف وتأهلت المغرب بفارق الأهداف تلك هي حصلة كرتنا في المحافل الخارجية رغم أن منتخبنا تعاقب على تدريبه عديد الأسماء المحلية والدولية لعل ابرزها العالمى «كارلوس بيلاردو» المتوج مع الارجنتين بكأس العالم واليوم وبعد أن تم اقصاء العجوز الإسباني «خافيير كليمنتي» بالتراضي وهو أحد الاسماء التى لا يشق لها غبار في عالم التدريب يعاود الاتحاد الكرة في البحث عن مدرب جديد من أجل التعاقد معه للاشراف على حظوظ منتخبنا في الفترة المقبلة وهو الآن بصدد البحث في سجلات عدد من المدربين العرب والاجانب من أجل الظفر بخدمات أحدهم وأمام ما يشهده الواقع الرياضي من تدهور على مستوى البنية التحتية وما يتبع ذلك من أمور على المسابقات المحلية في مختلف المراحل السنية وحتى الدوري المسمى بالممتاز ففي غياب الملاعب المناسبة والمسابقات التي تفرز لاعبين بامكانهم خوض المباريات بكل ندية مع باقي المنتخبات لن ينفع المدرب المشرف على المنتخب إن كان محلياً أم عربي أم دولياً لأن العطار لايمكن له إصلاح ما يفسده الزمن وحتى لو تم التعاقد مع مدرب البرازيل «تيلي سانتانا» الذي قاد الجوقة البرازيلية عام 1982وقدم افضل منتخب مارس فنون كرة القدم على مر التاريخ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى