وراء كثير من الأغاني التي نستمتع بسماعها حكايات كتبها أصحابها بدموع حقيقية .. فتحولت إلى أعمال فنية خالدة يرددها البعض بنشوة ماتعة.. غير أنهم لا يعرفون عن سر تأليفها إلا الترنم مع كلماتها وألحانها..
ففي ثمانينيات القرن الفائت تأخر الشاعر الغنائي عياد نجم عن أداء واجب اجتماعي لأصهاره ما أدى إلى حرد زوجته عند أهلها فترة طويلة .. وبالمقابل رفض أولياء أمرها عودتها إلى بيت الطاعة ترضية لخاطرها..
وعندما اشتكى عياد نجم لأصدقائه ذات جلسة ثقافية على شاطيء سيدي خليفة غياب الزوجة وكان يتحف رفاقه بروائعه الغنائية كـ🙁شد الرحيل /ألوين الرحيل/غاليتيني/طويل السالف/كذابين/أقسام صعيبة).
وكان منهم الشاعر الراحل علي الفزاني الذي سأل عن مقر سكن والد زوجته.. فقفز عياد ظنًا منه أنه سيعيد له ربة البيت بعلاقاته الواسعة..لكن الفزاني قال بعدم مبالاة: سأقول له لا تعيد ابنتك لعياد لكي يحترق أكثر ويكتب لنا قصائد غنائية تبعث الدفء والمودة في أوصال العشاق.. فكتب عياد كلمات أغنية «كيف الحال» التي قام بمهمة التلحين والغناء فنان الطرب الأصيل سيف النصر .. تقول كلمات أغنية كيف الحال:
قبل أتخالفيني
كنتي شوف عيني
كيف الحال
وأيش لحوال …
ماتذكر يني …
قبل تخالفيني …
كنت شوف … عيني
وكنت حلم في …
صحوي … وغفوي
غير أقسام …
مابينك …. وبيني
تريد الموح
تريد اجروح
تريدك … ماتجيني
ياغربة … سنيني
كيف الحال …
و ايش لحوال
ماتذكريني ..
عارفهن … ظروفك
رياف … وشوق
جابني وخوفك
منهم … ليش …؟
نا بودي … نشوفك
جيت ملهوف …
جيت انطوف…
جيت حايم طليق… سراح
ماتعرف اخطاي … الخوف
انعاني … لوع
انعاني … جوع
والقوت الهني … ياولفي
مادونك هوالي … جوف
عمل معروف …
بالله … اسمعيني
رحيل وطوف …
ماالغربه ارحميني
ومالفرقه اعذريني
ياغربة … اسنيني
ماتذكريني…
