في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز الفنون والنشاطات الثقافية في المدارس، نظم مكتب مفتشي التربية الفنية والنشاط العام بمصلحة التفتيش والتوجيه التربوي في سبها معرضًا مدرسيًا ناجحًا على مستوى المراقبة التربوية والتعليم في المنطقة. وقد شارك في المعرض 35 مدرسة من التعليم العام و3 مدارس من التعليم الخاص، مما يمثل إنجازًا هامًا لتعزيز النشطات التربوية وتطويرها،
اقيم المعرض المدرسي العام بمشاركة 35 مدرسة على مستوى مكتب مراقبة التعليم سبها،
أجرت صحيفة فبراير لقاءت مع بعض القامات التربوية الحاضرة.
قال « علي حسن عبدالله العجيلي، مدير فرع مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي سبها – جاءت هذه الفكرة بعد مشاركة الفرع مع قسم النشاط في مكتب التفتيش، حيث تم الترحيب بالفكرة وتبنيها بشكل جاد، وتم إعداد البرنامج على الرغم من قصر الوقت المتاح
وأضاف « من المثير للإعجاب أن عدد المدارس المشاركة في المعرض تجاوز جميع التوقعات، حيث شاركت 35 مدرسة من التعليم العام و3 مدارس من التعليم الخاص، وهذا يعد إنجازًا هامًا لتعزيز الفنون وتطوير أعمال المعلمين في المنطقة. وفي الواقع، يمثل هذا المعرض بداية جديدة لتعزيز التربية الفنية على مستوى المراقبة التربوية، حيث كانت هناك فترة سابقة من الانقطاع في تنظيم المعارض.
وأعرب السيد العجيلي عن تفاؤله بالمستقبل، مشيرًا إلى أن المعرض الحالي يعتبر بادرة جيدة للمعارض القادمة التي ستكون أكبر وأفضل. وأشاد بالمعرض الحالي، مشيرًا إلى أنه حقق نجاحًا كبيرًا من خلال مشاركة المعلمين والطلاب، مما يدل على الاهتمام الكبير بمواد النشاط كجزء من العملية التعليمية والتربوية.
وأكد أهمية توفير التوازن بين المواد العلمية ومواد النشاط، حيث تكمل مواد النشاط المواد الأكاديمية وتساهم في تطوير قدرات الطلاب وتمكينهم من استيعاب المواد العلمية بشكل أفضل.
وفي ختام حديثه، شكر السيد العجيلي جميع المدارس والمعلمين والطلاب الذين شاركوا في المعرض، معربًا عن تقديره لجهود قسم النشاط ومفتشيه في مكتبالتفتيش التربوي. وأعرب عن أمله في أن يكون المعرض بذرة لتنمية وتعزيز مواهب الطلاب، وأن يكون له دور هام في صقل مهاراتهم وتوجيههم نحو مستقبل واعد.
يذكر أن مكتب مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي في سبها تضم 48 مدرسة للتعليم العام و44 مدرسة للتعليم الخاص، بالإضافة إلى 22 مدرسة ثانوية. وتأمل المديرية في أن تتواصل الاهتمام والدعم لمواد النشاط داخل المدارس، وأن تحظى هذه المواد بالمكانة والتقدير الذي يستحقونه، مع توفير التوازن المناسب بينها وبين المواد الأكاديمية.
وفي الختام، تمنى السيد العجيلي التوفيق والنجاح في السنوات القادمة، معربًا عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في المعرض بمختلف أدوارهم ومساهماتهم، وأشاد بالجميع على جهودهم في إبراز مواهب وقدرات الطلاب وتسليط الضوء على أعمالهم للجمهور.
كذلك اوضح ابراهيم ابوبكر الشاوش مدير مدرسة عمر ابن الخطاب، من سنة 2009و 2010 لم يقام معرض
للتربية الفنية داخل مدينة سبها ، ولم نكن نتوقع هذه المشاركة الكبيرة والفعالة من المدارس وزخم الحضور على الرغم من ضيق وقت التحضير فقط تمنيت لو كان لدينا متسع من الوقت في عملية التحضير ، ونتمنى ان يستمر هذا المعرض كل سنة. ويكون من ضمن الخطة الدراسية، مثل المناشط الرياضية. كما نشكر مجهودات كل المفتشين تربوين والموظفين الادارين على مجهوداتهم المبذولة. كذلك الطلبة والمعليمات المثابرات.
واضاف « أنور محمد النمار مدير مكتب النشاط المدرسي بمكتب مراقبة التعلي سبها، تم اليوم افتتاح المعرض التربية الفنية بعد غياب ما يقارب 12سنة
وشهد مشاركة واسعة من جميع المؤسسات التعليمية في المنطقة، واحتوى على مجموعة متنوعة من الأعمال الطلابية المبدعة.
أشار إلى أنه « تنوعت الأعمال المعروضة، بين الرسوم التشكيلية والمجسمات والأشغال اليدوية، حيث تم تجسيد مواهب الطلاب وإبراز قدراتهم المبدعة. وقد لفتت المشاركات الاهتمام وأثارت إعجاب الحضور بمدى تميزها وابتكارها، مما يعكس التزام المدارس والمعلمين في تطوير واستثمار مواهب الطلاب.
أوضح « تعد الأنشطة المدرسية الجزء الأساسي والفعّال في العملية التعليمية، حيث تهدف إلى تنمية وصقل مواهب وقدرات الطالب. ويمثل هذا المعرض فرصة قيّمة لطلابنا للتعبير عن طموحاتهم وآمالهم في المستقبل، ويعكس التزامهم بتطوير أنفسهم ومهاراتهم الفنية والإبداعية.
وفي هذا السياق، نود أن نشكر مدرسة عمر ابن الخطاب على استضافتها لهذا النشاط التربوي التحفيزي، الذي يساهم بشكل كبير في تعزيز الروح المبدعة والابتكارية لدى طلابنا. ونؤكد على أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه الأنشطة التعليمية وتوفير المنصات المناسبة لعرض مواهب الطلاب، حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.