رأي

من الواقع.. لعلي العزابي

 

… متي يتغير واقعنا الرياضي

؟!..سؤال يؤرقني كثيرا ولم أعرف له إجابة شافية ووافية تكفيني وتغنيني عن ترديده وإعادته لأن كل الطرق والمسارب أصبحت مسدودة والوقت يمضي مسرعا وقطاره لايتوقف ومن لايعير للوقت قيمة فلن يجن الإ الفشل والخيبة والبقاء في ذيل القائمة وفي مؤخرة الركب!

أزمتنا إستعصت علي الحل وقد طال أمدها لأننا لم نشخص الواقع كما ينبغي ولم نضع أيدينا علي مكمن الخلل ومؤطيء الداء ومن أوكلت لهم المسؤولية لقيادة الرياضة  الليبية في كل مناحيها لم يفعلوا شيئا وتماهوا مع ظروفها وإستكانوا مع حالها وعجزوا عن إيجاد الحلول الناجعة لها وهم يرون بأم أعينهم الإخفاقات والخيبات تتالي علي رأسها من كل جانب إفريقيا ومتوسطيا ودوليا وفي أغلب ومعظم الألعاب باءستثناء لعبة أو لعبتين فيما السواد الأعظم منها لاحول له ولاقوة في كل المنافسات القارية والعالمية وترتيبنا في كل الإستحقاقات علي الهامش وظل هذا الهامش يلازمنا طويلا وكأنه قدرنا ولا أحد من مسؤولينا يبالي به ولايملكون من أمرهم الإ إختلاق الأعذار  وضيق ذات الحال وقلة المال وضعف التحضير والإستعداد مع أن تلك الإستحقاقات والدورات توفر لها الأموال و تخصص لها الميزانيات ومواعيدها معلومة  لديهم ومبينة ومحددة بالأيام والتواريخ والسنوات  لكنهم  لايكترثون ولايبالون فسرعان ما يتوارون خجلا ويغيبون عن الأنظار .لأنهم يدركون حجم الكارثة وفداحة ما صنعته أيديهم وما فرضوه من واقع مؤلم  طال أمده وإستشري في جسد الرياضة الليبية فأصابها في مقتل وأقعدها عن الحركة والنهوض الي مالا نهاية والي أجل غير مسمي!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى