
بين فينة وأخرى وبحماس وغيرة على الكرة الليبية والإنشغال بهمومها ومشاكلها التى شكلت العقبة الكأداء فى طريق تطورها ورقيها وفى محاولة من أهل الإختصاص والخبراء والعاملين فى الحقل الرياضى عموما لإيجاد أمثل السبل و الحلول الممكنة وحلحلة المعوقات التى تعترضها وتحد من إنطلاقتها أجمع الخبراء والمجتمعون فى أكثر من ندوة على ضرورة التفكير فى عقد مؤتمر موسع يناقش بإستفاضة أسباب تدنى مستوى كرة القدم الليبية والعوامل التى أخرتها وأبعدتها عن مواكبة التطور المتلاحق و الحاصل فى كل مناحيها من بينها إفتقار الدورى الليبي لوجود هيكلية منظمة تكفل له الأستمرارية لخلق فرق ولاعبين يتمتعون بالجاهزية والمنافسة القوية التى تتطلبها فرقنا ومنتخباتنا الوطنية فى إستحقاقاتها الخارجية وغياب القيادات الحكيمة والكفاءات المقتدرة لقيادة إتحاد الكرة اللييبى وإستغلاله من قبل أشخاص ليست لهم علاقة بكرة القدم يفتقرون لأبسط مقومات العمل الإدارى المنظم وهو ما ينسحب على الأندية التى يترأسها ويعتلى سدتها أشخاص هدفهم تحقيق مصالحهم والكسب المادى بطرق ملتوية ما أرهق تلك الأندية وورطها فى الديون وكبلها وحد من نشاطها !!
ومما اوصى به المختصون ضرورة تقنين نظام الإحتراف بإيجاد تشريع ينظم برنامجه داخل الأندية ويضبط عمله بشكل واضح ومن بين ما تم مناقشته أيضا حث الأندية على بناء قاعدة مؤساستية إقتصادية للتمويل والتسويق والإستثمار الرياضى وعدم الإعتماد على ميزانية الدولة وتلقى الدعم فى كل موسم.
والتركيز على الفئات السنية والإهتمام بها وإستصدار رخص خاصة بمدربى الناشئين ودعم هذه الفئات العمرية التى تشكل الرافد الأساس واللبنة الأولى فى بناء كرة ليبية تنشد التطور والنجاح والوصول الى أعلى المستويات والمراتب
توصيات لامست واقع ماتعانيه كرتنا الوطنية وغيرها كثير فى حاجة لمن يأخذ بها ويعمل على الإستفادة منها لأهميتها وما تمثله من قيمة لو طبقت وأخذت مسارها العملى المناسب والسليم. لحققت المبتغى ولأتت أكلها فى أقرب وقت وحين.