رأيرياضة

نوري النجار يكتب.. كأسُ العالم حُلم العالم

 

رمية تماس

تشهد دولة قطر هذه الأيام النسخة رقم (22) من كأس العالم التي اتفق الجميع على انها افضل نسخة حتى قبل أن تبدأ لما وفرته قطر لنجاحها على كل الصُعد من ملاعب وفنادق وبنية تحتية ووسائل المواصلات وفي حضور  عربي مميز حيث نجد قطر البلد المنظم والعربية السعودية وتونس والمغرب ومشاركة العرب في المونديال ليست الأولى فمنذ النسخة الثانية عام 1934 كانت مصر هي الدولة العربية الأولى التى فتحت الباب أمام العرب للمشاركة في كأس العالم ثم توالت المشاركات فتواجدت المغرب وتونس والجزائر من افريقيا ومن عرب آسيا تواجدت الكويت والعراق والسعودية والامارات، وكل هذه الدول كانت مشاركتها عن طريق التصفيات إلا مشاركة قطر الحالية فهى تشارك بصفتها البلد المنظم .

كل منتخبات العالم تتمنى الظهور في المحفل العالمي الكبير ومنتخبنا ليس استثناءً وكل احباء كرة القدم في ليبيا يترقبون اليوم الذي تكون فيه ليبيا احدى الدول المشاركة لكن ذلك الامر الذي كان قاب قوسين او ادنى في العام 1985 عندما واجه منتخبنا المنتخب المغربي الشقيق في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال المكسيك عام 1986 وفقد منتخبنا الفرصة بفارق الاهداف  اليوم اصبحت الهوة كبيرة بيننا وبين منتخبات القارة ولم يعد الوصول للنهائيات أمرًا سهل المنال لان كل منتخبات العالم ادركت اهمية الوصول الى النهائيات وما لها من اهمية ليس على الصعيد الرياضي فقط وانما على على الاوجه السياحية والاقتصادية وغيرها.

كم نحن اليوم في حاجة الى الوصول لكأس العالم لما لها من مردود ايجابي على كل مناحى الحياة لكن ذلك لايلوح في الأفق القريب لاننا غير قادرين على الوصول لان مانراه على الواقع من تهشم للبنية التحتية للعبة كرة القدم والمستوى المتدني الفني والبدني للاعب  الليبي لايمكن ان يعجل بوصول بلادنا الى كأس العالم الى متى تبقى كرة القدم الليبية في حلقة مفرغة تعانى من الاهمال من كل الاطراف وأهمها غياب الدولة عن القيام بدورها على الوجه المطلوب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى