رياضة

يريد الرحيل!

ميسي يترك الصحافة الرياضية مذهولة

تحول خبر اعلان نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغبته في فسخ عقده مع فريقه برشلونة الإسباني من جانب واحد، الى حديث وسائل الاعلام الرياضية حول العالم، إذ اجمعت العناوين على أن القرار أشبه بالقنبلة. ونشرت «ماركا»، الصحيفة الأكثر انتشارا في إسبانيا، في صدر صفحتها الأولى بأحرف صفراء كبيرة على خلفية سوداء «وانفجرت القنبلة: +أريد الرحيل عن برشلونة ». وتحدثت  صفحتها الأولى في 18 اغسطس الحالي: «ميسي يضع برشلونة في حالة من الترقب . وعنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو»  على خلفية سوداء بالكامل من صفحتها الأولى «قنبلة ميسي»: «يريد الرحيل!»، مرفقة ذلك بصورة لميسي من الخلف منحني الرأس، بينما تصدر صحيفة «سبورت» الكاتالونية الأخرى عنوان «الحرب الشاملة!» بين الظاهرة الأرجنتينية والنادي المرتبط معه منذ 20 عاما. وجاء عنوان «اس» الرياضية «وداعا عبر البورفاكس» في إشارة الى الوسيلة التي اعتمدها ميسي لإيصال الرسالة الى ادارة النادي وهي نفس الطريقة التي تم استخدامها النادي الكاتالوني مع البرازيلي نيمار خلال الازمة التي سبقت انتقاله إلى باريس سان جرمان الفرنسي في أغسطس 2017.وكتبت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية  «ضجة عالمية في المدينة: ميسي اثار ضجة كبيرة لتحذير برشلونة في البريد المسجل على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لتسويته…». ورشحت وسائل إعلام عدة بأن ينتقل ميسي الى مانشستر سيتي الإنكليزي حيث سيجتمع مجددا بمدربه السابق في برشلونة جوسيب غوارديولا. وتساءلت «أوليه» عن الطريقة التي سيرحل بها ميسي «مجانا أم مع البند (الجزائي)؟ معركة قانونية ساخنة . ورأت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أنه بات بامكان إنتر ميلان «أن يحلم» باستقدام النجم الأرجنتيني حتى لو كان مانشستر سيتي وباريس سان جرمان «في المقدمة» للتعاقد مع الأرجنتيني.  وركزت الصحيفة على شراء والد ميسي لشقة فاخرة في وسط مدينة ميلانو. ورأت صحيفة «توتوسبورت» التي تتخذ من تورينو مقرا لها، أن القرار الصادر عن المدرب أنتونيو كونتي الثلاثاء بالبقاء في إنتر، قد يكون مرتبطا بعرض محتمل لميسي من قبل الملاك الصينيين للنادي اللومباردي. ونقلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية عن مسؤولين في سان جرمان أن العملية «مستحيلة» بالنسبة لنادي العاصمة، على الرغم من وجود «لاعبين مقربين جدا منه (ميسي)، نيمار و(الأرجنتيني أنخل) دي ماريا وأشارت «ليكيب» إلى أن «فرضية وصول الأرجنتيني إلى باريس تتعارض مع حقيقة بسيطة يمكن تلخيصها بـ+توازن الميزانية+»، لأنه حتى لو اصبح لاعبا حرا فإن «راتبه المتغير يجعل المعادلة المالية معقدة جدا حتى الآن». ووفقا لصحيفة «تايمز» الإنكليزية، «هناك عدد قليل من الأندية فقط لديها القدرة المالية على استقطابه»، في اشارة إلى مانشستر يونايتد وباريس سان جرمان وإنتر ويوفنتوس، ناهيك عن سيتي الذي «طالما أراد جلبه إلى ملعب الاتحاد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى