ذَات مرة زَارنَا طِيفٌ حَزيِن
أَخذ جوهَرتنا ورحَل
ذَات يوم خَميس أتى مُبكرًا
وأخَذه بِكل هُدوء، أَخذ إنَارةّ
مَنزِلنا، ومِن ذَاك الخَمِيس وَنحنُ تَائهِون
نَجول في المنزل حَائرين،
ذَاك الطيَف أَخذ آمَان منزِلنا وحارسنا ونحنُ إلى الآن تائهون
يبكي كلٌ منا بطريقته
أفتقدنا يديك وحضنك، والليل ليس كأي ليل، بعد ما كنا ننتظر لتأتي وتضمنا ونحنُ نائمون
أصبح ليل البكاء وحسرة رحيلك، أتعلم يا أبي كم كلفنا رحيلك، أخذ أحلامنا وأمنياتنا وراحة بالنا ولا زلنا حائرين