افتتح مؤخرا ببلدية طرابلس المركز خدمة المواطن والذي يعتبر أول مركز تم افتتاحه على مستوى بلادنا الحبيب بالكامل وهو مركز نموذجي عصري ……..
كان لصحيفة فبراير لقاء مع الأستاذ أكرم رمضان أبو خذير ليحدثنا عن هذا المركز وأهدافه هذا المركز يستخدمه كل القطاع المحلي فى كل دول العالم المتقدمة فكرته فكرة الشباك المواد ولقد حصرنا جميع خدمات البلدية التى ممكن أن تقدم للمواطنين فى شباك واحد ومركز واحد وشعارنا الأساسي بلديتك واسطتك والهدف الرئيس أتباع خطة البلدية وتأكيدا من السيد العيد الشفافية والقضاء على الفساد الأداري والمحاباة أن وجد
بلديتك واسطتك
يستطيع المواطن معززا مكرما أن يتجه للشباك المختص ويقدم المستندات المطلوبة ويستلم إيصالا وبعد عدة أيام
يستلم الخدمة وقد ثم تقليص وقت إنجاز الخدمات بشكل كبير وعلى سبيل المثال لا للحصر لا تزيد عن أسبوع وبفضل الله وصلنا إلى أن تكون عملية التسجيل ساعة واحدة فقط وهذا يوفر على للمواطنين التعب زيارة واحدة المركز تكفي لإنجاز العمل
ويهدف المركز إلى تسهيل جودة حياة للمواطنين وتقديم خدمات متنوعة وعالية الجودة والتى منها :
*خدمات الرخص
*خدمات تسجيل للشركات
*استقبال الشكاوى والتظلمات
*خدمات الأصحاح البيئى ..
والجدير بالذكر ٱن ما يميز هذه الخدمات هى إنها تلبى احتياجات المواطن، ونحرص على أن يكون التفاعل مع المركز سلسا وسهلا للمواطن حيث يوفر بيئه مريحة وشاملة للتعامل مع احتياجات المواطن
ويعمل لتلبية الأحتياجات وتوفير الخدمة التي يحتاجها المواطن …….
وهذه التجربة مريحة نحرص فيها فى أن يكون التفاعل مع المركز سلسا وسهلا المواطن حيث يوفر بيئة مريحة وشاملة التعامل مع احتياجات المواطن حيث يمكنك الأستفادة من الخدمات المقدمة بكل يسر وأمان ….
كما يمكنك متابعة طلبك الذي قدمته من خلال المركز سواء كانت الطلبات قيد المعالجة أو تمت الموافقة عليها أو تحتاج إلى إجراءات إضافية ،كما يمكنك معرفة حالتها والحصول على تحديثات
*توفير الدعم والإرشاد ……
يقدم مركز خدمة المواطن دعمٱ وٱرشادٱشاملا للمواطن سواء كنت تحتاج إلى مساعدة فى ملىء نماذج أو فهم الإجراءات أو توجيهات حول الإجراءات أو توجيهات حول الإجراءات القانونية …..
أضافة إلى أنظمة الحجز والتى بعتمد عليها المركز على نظام الكتروني متكامل يعمل لتوفير الخدمات لتحسين تجربة المواطن وذلك لتسهيل الوصول إلى الخدمات وتقديم المعلومات الشاملة …….
ويتكون الفريق الذي يشتغل من مجموعة من المؤظفين المدربين تدريبا جيدا فى مجال خدمة العملاء ويتمتعون بالمعرفة والمهارات لتقديم الدعم والمساعدة والارشاد للمواطن فى جميع الخدمات المتاحة
ويوفر مركز خدمة المواطن إمكانية الوصول السهل لذوى الإحتياجات الخاصة حيث تم تخصيص شباك خاص يتيح لهم فرصة الوصول الخدمات بكل يسر وسهولة مع توفير التجهيزات اللازمة كموقف السيارات ومداخل خاصة بالمقاعد المتحركة
وقد قال مانفرد المدير الإقليمي للمؤسسة الألمانية أن هذا المركز خطوة فى اتجاه حداثة البلدية وقدرتها على تقديم خدمات مميزة وبجودة عالية للمواطن وتضاهي خدمات تقدمها أي جهة أخرى أو فى أي مؤسسه أخرى
استقبال الشكاوى وتسجيل الرخص
وكان لعميد بلدية طرابلس المركز السيد إبراهيم الخليفى كلمة قال فيها: يطيب لي بالأصاله عن نفسي وبالنيابة عن المجالس البلدية طرابلس أن نحتفل اليوم بتدشين مركز خدمة هذا المركز أحد الأفكار التى نتمنى أن تتطلق فى كل البلديات بحيث تسهل الخدمة لمتلقيها للمواطنين داخل البلديات وتكون بشكل شفاف يليق ببلديتنا الناشئة ومن أجل بداية سليمة صحيحة لإدارة الحكم المحلى هذا المركز قاموا به شركاء رائعين من خلالهم تلقينا الفكرة ومن خلالهم ناقشنا هذه الفكرة وبدلوا كل ما يستطيعون فى سبيل مثل هذه التجربة من بلديات سبقونا فى هذا المجال وفى نفس الأوقات اشتغلوا على تمويل هذا المشروع وتدريب الشباب الذين سيكونون فى شغل هذا المركز والحقيقة هذه الشراكة كانت شراكة رائعة مهنية إحترافية لها بعد إنسانى رائع وفى صميم نقول الخبرات الحقيقية التى وصلوآ إليها هذه الشراكة كانت مع منظمة Glzالذين نتوجه لهم تحيه من خلال حضور المنظمة ومن خلال السفارة الألمانية فى ليبيا، والأقليمي ولقد تعاونت السفارة الألمانية مع المنظمة بشكل احترافي والشغل الذي كان مع المنظمة بدأ بتاريخ وانتهى بتاريخ وكان متطور جدا وممتاز شعرنا نحن بذلك وشعرنا كذلك بمعنى الإدارة الحقيقية من خلال المنظمة
وكان يعطى هذا الشغل الإضافة والتطور فى المكان الوظيفى ويوحى بالفكرة لذلك المركز سينطلق مركز يفيد أهلنا فى طرابلس ونتمنى أن يتعاون معنا الجميع …..
وسوف يقدم كل الخدمات التى تقدمها البلدية من خلال إصداراتها اي ترخيص تجاري يكون داخل المركز …….
المركز هذا أولا لأجل سد اي نقص ومن أجل أن تكون هناك شفافية وسرعة في العمل ونحن دائما نسعى لتطوير إدارتنا وإدخال الميكنه واي مركز بلدي يتمنى رضا أهله ونحن نحاول تطوير الخدمة فى سبيل إرضاء أهلنا فى البلدية وفى نفس الوقت نحن فى البلدية نبحث عن كل ماهو جديد