إنَّ ليَّ أجنحةً أرفرف بها في سماء الليل
أجوب بها شوارع
المدينة ، و أزقتها
أركنُ عند ما تبقى من الحواري العتيقة
أعيد التحليق قبل بزوغ الفجر
وحين ترتعش أجنحتي
أدرك حينها.. انني قريبة منك
أعود إلى بشريّتي
أسير على
قدميّ حافيه
حتى عتبات بيتك
أقف على أطراف أصابعي
أتلصص على نافذة غرفتك
أطمئن عل
أحلامك و أغادر
أعود عل
قدميّ حافيه
أفرد جناحيّ
أرتعش…الهواء
في قلبي
بين يديّ
و على خُصل شعري
و أسمو في سماء المدينة ثانيةً
عنقاؤك أنا أسطورتك المحميّة
في غياهب الحُب
أنا لعنة النصيب
أنا و دعاؤك الذي لم يُستجب
أنا