على الطريق

أجنحة

لجين مناف

إنَّ‭ ‬ليَّ‭ ‬أجنحةً‭ ‬أرفرف‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الليل‭ ‬

أجوب‭ ‬بها‭ ‬شوارع

المدينة‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬أزقتها‭ ‬

أركنُ‭ ‬عند‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الحواري‭ ‬العتيقة‭ ‬

أعيد‭ ‬التحليق‭ ‬قبل‭ ‬بزوغ‭ ‬الفجر‭ ‬

وحين‭ ‬ترتعش‭ ‬أجنحتي‭ ‬

أدرك‭ ‬حينها‭.. ‬انني‭ ‬قريبة‭ ‬منك‭ ‬

أعود‭  ‬إلى‭ ‬بشريّتي‭ ‬

أسير‭ ‬على

قدميّ‭  ‬حافيه‭ ‬

حتى‭ ‬عتبات‭ ‬بيتك

أقف‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬أصابعي‭ ‬

أتلصص‭ ‬على‭ ‬نافذة‭ ‬غرفتك‭ ‬

أطمئن‭ ‬عل

‭ ‬أحلامك‭ ‬و‭ ‬أغادر

أعود‭ ‬عل

‭ ‬قدميّ‭  ‬حافيه‭ ‬

أفرد‭  ‬جناحيّ‭ ‬

أرتعش…الهواء‭ ‬

في‭ ‬قلبي‭ ‬

بين‭ ‬يديّ‭ ‬

و‭ ‬على‭ ‬خُصل‭ ‬شعري‭ ‬

و‭ ‬أسمو‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬المدينة‭ ‬ثانيةً‭ ‬

عنقاؤك‭  ‬أنا‭  ‬أسطورتك‭ ‬المحميّة

في‭ ‬غياهب‭ ‬الحُب‭ ‬

أنا لعنة‭ ‬النصيب

‭ ‬أنا‭ ‬و‭ ‬دعاؤك‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يُستجب‭ ‬

أنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى