في اتصال هاتفي مع الفنان العتيد أحمد إبراهيم حسن للإطمئنان على وضعه الصحي بعد العملية الجراحية الأولى التي أجراها في مدينة المرج بشكل فجائي نتيجة لعارض ألم به وقرر على أثرها الأطباء ضرورة إلحاقها بعملية أخرى في أسرع وقت..
طمأننا أحمد على وضعه الصحي وأنه في تحسن مستمر كما بدأ ذلك من نبرات صوته، لكن سرعان ما تحولت طمأنته لنا إلى مفاجأة غير متوقعة عندما أكد ليَّ أنه قرر وبشكل نهائي الإعتزال وإيقاف مسيرة قاربت الأربعة وأربعين عامًا من العطاء الفني اللامحدود دون إنقطاع حيث كانت بدايته في العام 1981 مبديًا رغبته في التركيز على حياته الشخصية بعيدًا عن الفن إضافة لأسباب أخرى لا يتسع المجال لذكرها..
أحمد إبراهيم من الأسماء النيرة في تاريخ الفن الليبي سيظل حاضرًا معنا في ذاكرتنا كمشاهدين وفي تفاصيل عملنا الصحفي كداعم دائم لكل الصحفيين المهتمين بالشأن الفني