فنون

أحمد إبراهيم أسدل الستارة ..!!

هند محمد..

في‭ ‬اتصال‭ ‬هاتفي‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬العتيد‭ ‬أحمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬للإطمئنان‭ ‬على‭ ‬وضعه‭ ‬الصحي‭ ‬بعد‭ ‬العملية‭ ‬الجراحية‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المرج‭ ‬بشكل‭ ‬فجائي‭ ‬نتيجة‭ ‬لعارض‭ ‬ألم‭ ‬به‭ ‬وقرر‭ ‬على‭ ‬أثرها‭ ‬الأطباء‭ ‬ضرورة‭ ‬إلحاقها‭ ‬بعملية‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت‭.. ‬

طمأننا‭ ‬أحمد‭ ‬على‭ ‬وضعه‭ ‬الصحي‭ ‬وأنه‭ ‬في‭ ‬تحسن‭ ‬مستمر‭ ‬كما‭ ‬بدأ‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬نبرات‭ ‬صوته،‭ ‬لكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تحولت‭ ‬طمأنته‭ ‬لنا‭ ‬إلى‭ ‬مفاجأة‭ ‬غير‭ ‬متوقعة‭ ‬عندما‭ ‬أكد‭ ‬ليَّ‭ ‬أنه‭ ‬قرر‭ ‬وبشكل‭ ‬نهائي‭ ‬الإعتزال‭ ‬وإيقاف‭ ‬مسيرة‭ ‬قاربت‭ ‬الأربعة‭ ‬وأربعين‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬الفني‭ ‬اللامحدود‭ ‬دون‭ ‬إنقطاع‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬بدايته‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1981‭ ‬مبديًا‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬الشخصية‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الفن‭ ‬إضافة‭ ‬لأسباب‭ ‬أخرى‭ ‬لا‭ ‬يتسع‭ ‬المجال‭ ‬لذكرها‭.. ‬

أحمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬النيرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الفن‭ ‬الليبي‭ ‬سيظل‭ ‬حاضرًا‭ ‬معنا‭ ‬في‭ ‬ذاكرتنا‭ ‬كمشاهدين‭ ‬وفي‭ ‬تفاصيل‭ ‬عملنا‭ ‬الصحفي‭ ‬كداعم‭ ‬دائم‭ ‬لكل‭ ‬الصحفيين‭ ‬المهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬الفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى