السلام عليكم ، صحيفة فبراير ، تحية طيبة، الرجاء تسجيل الملاحظة في صفحة الشارع. قبل فترة صدّعوا رؤوسنا بدعاية لمكتبة «أبان» بأن أسعارها مثل أسعار زمان . في القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل ، وحتى صُنَّاع المحتوى خصَّصوا لها مساحة في إعلاناتهم ، وكله في سبيل الربح . هذا ما اكتشفناه عندما ذهبنا لفرعهم في حي الأندلس ، وجدنا كل أدوات القرطاسية والمستلزمات الدراسية غاليةأكثر حتى من المكتبات العادية ، أقل حقيبة تُباع ب 65دينار .. أين أسعار زمان ؟! لاحظنا أن البضاعة الرخيصة عبارة عن أدوات غير ذات قيمة ، ومعروضة بكميات كبيرة ، ولا يلتفت إليها أحد ! مجرد سنّارة لجذب الزبائن . وفي الأخير هم يعتقدون أنهم ضحكوا على أولياء الأمور ، ولكن بالعكس ، الأغلبية فطنوا لزيف وكذب دعايتهم.