على ضفاف الرصاص
تُقبِّلُنا الطّلقات
أيها الوطن الدهشة
أيها الوطن المتسخ
متى تنظف طرقاتك
من عُطَل الفرح!
وأرصفتك تمتلئ
بمطر الياسمين!
متى تُختتم مراسم المشانق!
ويَسدِل هذا الحزن
عن ستاره!
الأمم المتحدة .. ‘تُدين’
الحذاء المُلطّخ بالدماء
أو ربما الولايات المتحدة
من قتل الغزال .. خنزير
يُصفّقُ له لوسيفر
جان دارك ليست قِديسة
مُحِبُّو جيفارا مغرّرٌ بهم
ونابليون مجرد منافق
آهٍ يا أيتها المرأة
يا شريان بلادي
كم أحبك!
كم تنزفين حُباً وبنفسجاً
في هذا الليل الطويل!
آهٍ يا أيها الطفل
كم أحبك!
كم من ضِحكةٍ شهيّة
سُرِقت من شِفاهِك!
خندق الأمل يتقهقر
كم من جُثةٍ تريدها
قُرباناً لزيتونك
يا أيها الوطن الشَّرِه!!