إبرازًا لدورها: الهيئة العامة للمسرح تحتــفي باليوم الوطني للمرأة الليبية
متابعة وتصوير/ انتصار المغيربي
تحت شعار )المرأة الليبية تاريخ وأصالة( نظم مكتب دعم وتمكين المرأة بالهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون طرابلس الكبرى احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك صباح يوم الخميس 2 مـَـايو 2024 م بمقر الهيئة الرئيسي بعهد جمال الدين الميلادي بطرابلس وبحضور السيد رئيس الهيئة الأستاذ « عبد الباسط أبو قندة» وعدد من القامات في مجال الفن والتمثيل المسرحي و لفيف من
الصحفيين والإعلاميين والمثقفين ونخبة من النساء الرائدات في المجتمع الليبي .
على هامش الاحتفال أقيم معرضٌ للأزياء التقليدية والتراثية والصناعات اليدوية لعدد من الجمعيات النسائية المتخصصة في الحفاظ على الهوية الليبية كما أثرت الحفل السيدة الصحافية سالمة المدني، وذلك من خلال حضورها المتميز واستعراض تجربتها على مسرح معهد جمال الدين الميلادي بمقر الهيئة وكذلك سيدات تميزن في مجال الإذاعة والمسرح لمشاهير فن والتمثيل المسرحي وفن التصميم والأزياء الليبية التقليدية وأختتم الحفل بتكريم عدد من السيدات الرائدات في المجتمع الليبي وكافة المشاركين في الاحتفال.
الدكتورة ابتسام الغدامسي مدير قسم تمكين المرأة بالهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون قالت سعدنا بتخصيص «26–04–2024» يوم للاحتفال بإنجازات وتميز النساء الليبيات عبر التاريخ وفرصة لإبراز مهارتهن في الشغل اليدوي والاقتداء بتجارب الرائدات المتميزات عبر التاريخ في عدة مجالات .
وأشارت بالشكر إلى وزيرة المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتورة حورية الطرمال التي شجعت على إحياء الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الليبية لأجل أن تكون القدوة لغيرهن من النساء في الكفاح والنضال وتكون ملهمة ومتمكنة في عملها لتصبح من رواد الأعمال وسيدات المجتمع الاتي نهنئهن في هذا اليوم ونكرمهن ليواصلوا مسيرتهن كلاً حسب مجال عملهن
وأوضحت أن الاحتفال كان متميز بحضور السيد رئيس الهيئة الأستاذ عبدالبـَاسط ابوقنـَدة والذي أقي كلمة رحب فيها بالسادة الحضور وهنأ من خلالها السيدات العاملات بالهيئة وكل سيدات ليبيا مؤكدا على دور المرأة كشريك في النجاح والتميز والإبداع .وإن نجاح الاحتفال كان بدعم وتشجيع وإشراف الأستاذة غزالة النائلي مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بطرابلس الكبرى بالهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون وكذلك الأستاذ عثمان العبدلي مدير فرع طرابلس الكبرى وتكاثف الجهود كان يوم الاحتفال متميزاً حيث شاركت نخب من النساء المبدعات في مجال الرسم والنحت والزي التقليدي الرجالي والنسائي والأكل الليبي القديم الذي عرضته جمعية حوش العيلة لرعاية المرأة والأسرة كما تم إظهار تراث مدينة « غدامس» جوهرة الصحراء والتي تهتم المرأة الليبية فيه بإتقان المشغولات اليدوية لمنزلها وتظهر عبق التاريخ وخلاصة تجارب المرأة لتطويع ما في الطبيعة من جمال الألوان في الأدوات المنزلية . وأكدت على إن يوم الاحتفال كان مميزا عن غيره حيث تم عرض شريط مرئي لعدد من الرائدات في مجال الرواية والقصة والتقديم الإذاعي من إعداد مكتب الإعلام والتواصل وأيضاً تم استعراض تجارب لسيدات متميزات في مجال الصحافة والإذاعة والمسرح كما تم تقديم عرضٌ وحوارية حول الأزياء الليبية وإحيائها وتطويرها بما لا يتعارض مع روح الأصالة والتراث.
الأستاذة سهام الجعفري أخصائية علاج طبيعي وأستاذ محاضر قالت يعتبر اليوم الوطني للمرأة الليبية مميز لكل نساء ليبيا فهو يشير إلى إن المرأة الليبية تعمل باجتهاد لأجل مساندة الرجل في كافة مناحي الحياة فهي الناجحة في أعمال منزلها وهي المعلمة ومربية الأجيال والطبيبة والضابطة والموظفة والمهندسة والصحفية والإعلامية كما أظهرت إنها قادرة على مهنة كابتن طيار وهندسة وفي الطاقة النووية والهندسة المعمارية وبتفكيرها الراقي ساهمت في التنمية المجتمعية ونهضة ليبيا والإشارة للمتميزات في الاحتفال يشير إلى مدى درجة التفكير الإبداعي الذي وصلت إليه المرأة الليبية وقد أثبتت حضورها محليا وعالمياً.
الأستاذة حنان الزروق فنانة في الرسم والنحت وتصميم الأزياء قالت أسعدني دعوة الدكتورة ابتسام الغدامسي مدير قسم مكتب تمكين المرأة فرع طرابلس الكبرى التي خصصت مكان لعرض شغلي اليدوي في عرض أدوات التراث الليبي القديم واللباس التقليدي بشكل مجسمات صغيرة تحاكي عبق التاريخ الليبي الذي نفتخر ونعتز بانتمائنا لأصالتنا وتراثنا الأصيل . واشارات إلى حضور وتشجيع الأخوات في بالمنصة الإلكترونية مجلس الوطني لرائدات الأعمال الليبية لكل ما تم عرضه والتعليق النقد البناء ونشر الإعجاب والشكر لكل ما تم عرضه
وأوضحت رغم اني تعرضت لإعاقة بسبب حقنة منتهية الصلاحية إلا إن الإعاقة الجسدية لم توقفني عن موهبة الرسم ونحث مجسمات لتراث الليبي ومشاركتي في الاحتفال لإظهار أن ذوي الاحتجاجات الخاصة لهن إمكانيات إبداعية ويستطعن أن يساهمن في اظهرا الموروث الثقافي الليبي بصورة حديثة ومبهرة لسائح الأجنبي وقدرتنا في انتعاش السياحة الداخلية والخارجية بتوفير مقتنيات جميلة لتراث الليبي وختمت بالشكر لمنظمي الاحتفال وشددت على المزيد من المعراض التي تبرز الأشغال اليدوية للمرأة الليبية لأجل النهوض بالاقتصاد الليبي وانتعاش السوق المحلي.
الأستاذة عفاف عثمان الهوني مصممة أزياء تراثي قديمة وبشكل عصري قالت يعد الاحتفال اليوم فرصة لإظهار إبداعات المرأة في مجال الشغل اليدوي وخاصة التراث الليبي الأصيل وقد كانت مشاركتي في عرض عرائس بلباس تقليدي لرجال والنساء وهذا يظهر مدى التنوع في مناسبات الأفراح الليبية منذ القدم ومازلنا نحافظ عليه ونعمل على إبرازه في كل المحافل والمناسبات الوطنية وخاصة في اليوم الوطني للمرأة الليبية . وختمت بشكر الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون علي ما بدلته من جهد لجمع أصاحب المشاريع الصغرى والأسر المنتجة في هذا اليوم من الاحتفال وقد اسعدنا التكريم ويعجز اللسان علي شكرهم ولهم اسمى آيات التقدير والاحترام.
الأستاذة زهرة الجهاني مبدعة في الشغل اليدوي عبرت عن سعادتها لدعوتها للمشاركة في عرض منتجاتها اليدوية لتعريف الحضور بما أتقنته من عمل يدوي ولنتعرف على الأخوات في مجال الإبداع والمهن والحرف اليدوية المتنوعة وخاصة التي لها صلة بالتراث الليبي والتنوع في إظهاره بشكل يجذب الزوار وأوضحت إن المرأة الليبية إذا وجدت الدعم النفسي والمادي فإنها تتقن عملها بكفاءة ونهنئ كل نساء ليبيا ونشجعهن على بذل المزيد من الجهد للارتقاء والتميز في عملهن.
الأستاذة منى الجبيلي مديرة جمعية أنامل مبدعة قالت رغم إننا من خارج مدينة طرابلس إلا إننا قبلنا دعوتنا لحضور الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية الذي يوافق 26 من شهر أبريل في كل عام و ونشكر الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون على إحياء الاحتفال ولكل الموظفات في الهيئة ولرئيسها والمشرفين على تنظيم الاحتفال نقدم لهم احر التهاني وأسمى عبارات الشكر والتقدير ولنساء الليبيات الرائدات قائدات الأمل الاتي لهن دورٌ بارزٌ في إحياء مختلف الأنشطة اليدوية والفعاليات والمهرجانات الفنية التي ساهمت في النهوض و الارتقاء بالساحة الفنية لليبية .
الأستاذة مبروكة إبراهيم محامية قالت: حضرت الاحتفال وقد ابهرني ما توصلت إليه المرأة الليبية من إبداع في الشغل اليدوي في تطوير التراث الليبي والتصميم والأزياء كما جذبني وألهمني ما تم عرضه من قصص النجاح لكثير من الفتيات في كفاحهن من اجل العلم والتعليم وفي مجال الصحافة والتمثيل وأكدت على إن المشاركات في الاحتفال يعتبرن عنوان فخر واعتزاز بمسيرة الليبيات اللواتي رفعن راية الوطن بعلمهن وعملهن من مختلف المجالات والميادين. كما أكدت على إن المشاركة المتميزة في الاحتفال بعرض العديد من عروض جمعيات تختص بالأسر المنتجة والمشاريع الصغرى وهي تحتاج لفرص التسويق مرافقا للعرض لأجل تشجعيهن على المزيد من الإنتاج فالمرأة الليبية مناضلة ومجتهدة وناجحة رغم الصعوبات فسلام لكل امرأة واسعة بعقلها كبيرة بقلبها ونوصى الرجل بدعم المرأة اتباعاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم «رفقا بالقوارير» و أتقدم بكل اسمي آيات الاحترام والتقدير والفخر لكل سيدة ليبية مبدعة في عملها ومناضلة لأجل خدمة وطنها .