أنتظر ذلك اليوم
الذي أبالغ فيه بفرحتي .
فقد أصبحت الفرحة مختصرة
والحزن مختصر كذلك.
نحن مشغولون دائما
لا نعطي وقتا للفرح ولا حتى للحزن.
وكأن القيامة ستقوم غدا
وإن تركنا المجال لانفعالاتنا يأتينا اللوم من كل مكان.
ربما لأن الصبر مفتاح الفرج
أو لأننا كبرنا على الضحك بصوت عال
أو لأن كل شيء أهم من أن تفرج عن نفسك
أو لأن الأدب والأخلاق يتطلبان الهدوء
أسباب كثيرة تمنعك من المبالغة
فلنعطي كل شيء حقه ونترك المبالغة
لأننا مقصرون حتى في ذلك.
دعونا نعيش الإحساس كما هو
لا نكابر ولا نجامل ولا نأتي على أنفسنا
دعونا نعيش الصدق.