على الطريق

إنتظار

سميرة البوزيدي

أنتظر‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬

الذي‭ ‬أبالغ‭ ‬فيه‭ ‬بفرحتي‭ . ‬

فقد‭ ‬أصبحت‭ ‬الفرحة‭ ‬مختصرة‭ ‬

والحزن‭ ‬مختصر‭ ‬كذلك‭. ‬

نحن‭ ‬مشغولون‭ ‬دائما‭ ‬

لا‭ ‬نعطي‭ ‬وقتا‭ ‬للفرح‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬للحزن‭.‬

وكأن‭ ‬القيامة‭ ‬ستقوم‭ ‬غدا‭ ‬

وإن‭ ‬تركنا‭ ‬المجال‭ ‬لانفعالاتنا‭ ‬يأتينا‭ ‬اللوم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكان‭.‬

ربما‭ ‬لأن‭ ‬الصبر‭ ‬مفتاح‭ ‬الفرج

أو‭ ‬لأننا‭ ‬كبرنا‭ ‬على‭ ‬الضحك‭ ‬بصوت‭ ‬عال‭ ‬

أو‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تفرج‭ ‬عن‭ ‬نفسك‭ ‬

أو‭ ‬لأن‭ ‬الأدب‭ ‬والأخلاق‭ ‬يتطلبان‭ ‬الهدوء‭ ‬

أسباب‭ ‬كثيرة‭ ‬تمنعك‭ ‬من‭ ‬المبالغة‭ ‬

فلنعطي‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬حقه‭ ‬ونترك‭ ‬المبالغة

لأننا‭ ‬مقصرون‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬

دعونا‭ ‬نعيش‭ ‬الإحساس‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬

لا‭ ‬نكابر‭ ‬ولا‭ ‬نجامل‭ ‬ولا‭ ‬نأتي‭ ‬على‭ ‬أنفسنا‭ ‬

دعونا‭ ‬نعيش‭ ‬الصدق‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى