ثقافة

إنتظار.. ‎وأنتظرتك !

 

شعر

آية الوشيش

‎إنتظار

‎وأنتظرتك !

‎حتي جف قلبي !

‎وصار زيتونة

‎مجعدة !

‎أنتظرت المواعيد

‎التي حلفت بإبتسامتك

‎العريضة أنها حقيقية

‎خلف  تكات الساعة

‎كان قلبي يركض كل ليلة

‎أعد الثواني و أراقصها

‎واصنع من الصبر حجاباً

‎لكنك لم تأتِ

‎أردد في محراب شوقي

‎تنهيداتٍ خلف

‎صوتِ “وردة”

‎”لو الأيام بتتكلم ”

‎”لو الأيام  بتتكلم”

‎لأخبرتك أن عيناي لهما لون الحزن

‎ووجهي سيدة في الأربعين

‎وعمري يفوق سنوات ميلادي

‎وعاث المشيب في شعري فساداً

‎لم يضماَ رحمي جنيناً

‎وضم حضني كل أطفال الحي

‎بكت أمي كثيراً قبل المنية

‎ورحل والدي مبكراً

‎بسؤاله المبهم

‎عن مصيري !

‎أذكر يوم أخبرتني

‎أن “تشاد قريبة”

‎وأن أبنتناسيصبح أِسمها “أوزو”

‎وأن الحروب لا تقضم

‎سيقان الشجعان

‎وأن المحب يعود !

‎تركت خاتمي في يميني

‎وضعت فوق كفتي القبلات

‎وقلت أنتظريني !

‎وأنتظرتك !

‎حتي جف قلبي

‎وصار

‎زيتونة مجعدة !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى