أخبار

إنطلاق مشروع “واثقة” في مرحلته الثانية لتعزيز مشاركة المرأة في صُنع القرار

 

يعمل مشروع واثقة (لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار (المرحلة الثانية)
ضمن مشروع فاعلة، لدعم المشاركة الفعالة للنساء في جهود بناء الدولة الليبية، بالشراكة مع المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية (DRI) وبتعاون مع مركز جسور للدراسات والتنمية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه المرحلة استدامة للمرحلة الأولى للمشروع، الذي نمى فيها قُدرات عدد (22) أمرأة من مديرات مكاتب دعم وتمكين المرأة والقياديات الإداريات في الوزارات، حول سياسة النوع الأجتماعي والجندر، وعزز الثقة بأنفسهن ودفعهن للمشاركة في وضع الحلول والمقترحات لمعالجة المشاكل والتحديات والعنف الذي يواجههن في العمل المؤسسي او السياسي، وذلك في أكثر من (20) وزارة، حيث نجح المشروع في تعريفهن بحقوقهن وكيفية المواجهة والدفاع عن حقهن في المشاركة.

ومن خلال الدروس المستفادة من المرحلة الأول، لوحظ عدم توحيد الهدف والجهود للنساء القياديات في الوزارات والجهات المعنية بالمرأة في مناصرة المرأة والإيمان بحقها في المشاركة السياسية ، باعتبارها شريكاً محورياً واساسياً ، مما يجعل جهودهن ضعيفة وغير بارزه، وهذه من أهم المشاكل والمعوقات التي تعاني منها النساء في المناصب القيادية وأهمها عدم وجود فرق ومناصرة لهن في مواجهة التحديات حول المشاركة السياسية نظراً لعدم استقرار الدولة وعدم تفعيل القوانين لمناصرة المرأة.

وسيعمل مشروع واثقة بمرحلته الثانية، على معالجة ضعف عملية مناصرة المرأة في المشاركة السياسية في الهيئات الحكومية العليا والمتوسطة، وذلك بتدريب فريقين من أغلب الوزارات وبمشاركة وزارة العدل وهيئة مكافحة الفساد.

ويهدف المشروع إلى تدريب واعداد فريق من (15) سيدة لمناصرة المرأة في المشاركة السياسية، أيضاً فريق قانوني من (15) سيدة لتسليط الضوء على الجانب القانوني والتشريعي لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي في المشاركة السياسية، كما سيعمل على رفع قدرات عدد (25) امرأة من مسؤولي مكاتب المرأة بالبلديات والجامعات والهيئات الحكومية حول سياسة النوع الاجتماعي والجندر، والاسهام في تحسين النظرة الدونية للمرأة في المجتمع عن دورها في المشاركة السياسية من خلال برامج التوعية والمناصرة الإعلامية، وتحسين مستوى الحماية للنساء والفتيات القياديات من العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال التوعية والمناصرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى