
هذاأنت؟
أنتَ يا رصاصةً لم
تنطلق رغم ضغط الزناد
ألف مرة..
يا جناحاً مكسوراً تمر
الريح بجانبه ولا يرافقها
خطوة..
يا نافذةً لا تطل سوى على
نفسها..
أنت؟
أنت يا ابن الالتفاتات التي
لم تشفق عليها الوداعات..
يا كلمةً عالقةً في حلقِ الأيامِ
خوفاً من الوأد..
أيها المنسي من ذاكرة
الوصول..
أنت؟
يا آخر ركضةٍ
لـ رِجلٍ أكلتها الحرب..
يا مليئاً بالضحكات
التي لم تجد وقتاً يناسبها..
من لك؟
والناس يعتقدون رغم كل
ذلك أنك مطمئن حين
تواصل المشي فقط.



