الحج على حساب الدولة .
في هذا العدد أردنا أنّ تكون بداية استطلاعنا بآية من الذكر الحكيم لتبيان ما لنا وما علينا ولاضير من التذكير أن حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجبٌ مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل إذا استطاع إليه سبيلاً، أي إذا كانت له القدرة المادية، والصحية على أداء هذه الفريضة، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة، ومرات كان ذلك تطوعًا منه عدا ذلك لأي كلف الله نفسًا إلا وسعها
هذا العام أيضًا كسابقه علمنا أن الدولة تكفلتْ بمصاريف الحج كاملة والبالغة أكثر من 50ألف دينار ليبي
فهل الحج أولى أم أن هناك أولويات أخرى، وأناس آخرون هم أولى بمساعدتهم ومد يد العون لهم تعينهم في أمور حياتية أخرى كـ)العلاج ومرضى الأورام والكلى(، والبنية التحتية من )طرق وجسور ومبانٍ ومدارس ومستشفيات ومساكن( ش وعدة أشياء كثيرة من أولويات المواطن، أم مع صرف للحجاج؟
كان الأولى بالفكرة أن تخص كبار السن والمتقاعدين
خدمات 5 نجوم أخرجت الحج
من باب العبادة !!
السيد علي الزيتوني قال:
بأنها مساهمة حلوة من الدولة، تجاه شعبها وأعتقد أن كل شيء في مكانه يقصد بذلك ميزانية الأعمار، والميزانيات والمصروفات الأخرى، فالبلاد كما قال :
بلاد غنية والحمدلله )فيها فلوس يافلوس(، فلماذا نستخسر على الحجاج؟
أما محمد الصغير فاوجز الفكرة في:
أن الحج لمن استطاع إليه سبيلا، وأرى أنه ركن من أركان الإسلام وأن هناك صرفًا من الدولة على أشياء )ماتستاهلش(، وأرقام كبيرة، وميزانيات تصرف في مكان ليس مكانها الصحيح، من حفلات وفنانين وصخب، وأمور أخرى، واعتبر أن الحج هو الشيء الوحيد الذي حتي لو اندفع فيه رقم كبير لا ضرَّر في ذلك، واصلا في الاساس الدولة لا تتبع نظامًا معينًا، وأولويات يتم تحديدًا وبناءً عليها يتم إنجاز المهم ثم الاهم تصرف في الحج أفضل.
السيد عبد المنعم محمد قال :
إن المبلغ كبير على المواطن البسيط، لن يستطيع التكفل به من جيبه الخاص وحر ماله )وهي مرة في العام( صحيح أن هناك أولوياتأاخرى، اتمنى مَنْ يتحصل على بطاقة الذهاب للحج أن يكون لأول مرة، وإن لا تكون هناك وساطة ومحسوبية في ذلك.
د.عبد الكريم كندير رأى :
أن قرار الحكومة غير صائب، وهو من شقين، الشق الأول أن الحجوزات في الحج تعتد خمس نجوم، وهذا مكلف جدًا، وكان بالإمكان تخفيض التكلفة بأقل نجمة أو اثنثين، أما الشق الثاني فهو تورط الحكومة في الدفع سنويًا، وسيظل تقليدًا سنويًا يثقل كاهل الحكومة في الدفع سنويًا وعباءً زائد على الميزانية التي نحن في حاجة لها في بنود أكثر إلحاحا من الحج خاصة في التعليم والصحة.
أما محمود البيباص فيرى:
ان الحج لمن استطاع إليه سبيلا (هكي نعرف)شي مؤسف ان الدولة تدفع ،وحتي لو تسأل علي الأمر أهل الحكمة والدين والفقهاء تقريبا محرم الموضوع ،واعرف الكثير من الناس «محرمين الموضوع ومايبوش يمشوا علي حساب الدولة»
مايضمن لك ان المواطن الليبي او المريض ونائم في بيته وجائع ومش لاقي ما يصرف مسامحك علي اي مليم تدفعه الدولة لك في سبيل ان تدهب به للحج ،من يريد ذلك وأن تقبل حجته منه فليذهب مت ماله الخاص اموال الدولة الاولي بها الناس المريضة وغيرها من المحتاجين، هناك ناس اعرفهم ذهبوا مرة واتنين وتلاتة، المفروض اللجان كل سنة تتغير ،وقبل هذا كله ضروري من ان يتسامح الناس فيما بينهم ،ومن عليه دين يجب أن يقضيه من غير المعقول البعض مديون ويذهب بكل بساطة هكدا دون رد الدين ان ترد الدولة ديون الناس فهذه مقبولة نوعا ما اما مديون تدفع عنه الدولة ثمن الحج فهذا اعتبره امر غير معقول ولا مقبول ،إما التكلفة فاعتبرها رقم ورقم كبير فعلا.
السيد نور الدين علي
تكلفة الحج وقيمتها في الوقت الحالي مرتفعة جدا ،والسبب الرئيسي طبعا لوصول الأسعار لهذه القيمة هو ارتفاع سعر الدولار ،اي بمعني ان الأسعار في السعودية للفنادق والتنقلات وغيرها تدفع قيمتها بالدولار
ومن وجهة نظري الخاصة اعتبر ان المرضي والمحتاجين أولى بهذه التكلفة، وتلك الأموال لأن الحج لمن استطاع إليه سبيلا، وللحج شروط لتبوث صحته،في السابق كان ينظر للحج علي انه عبادة
لا ربح مادي أما الآن الفنادق الفارهة والتباهي، ومادامت الدولة قادرة علي ان تدفع المصاريف فلما لا تدفع ،بشرط ان لايكون هناك محاباة بين فلان وفلان.
السيدة ام علي وماريا تقول:
إنّ الفكرة في كبار السن الذين بلغت أعمارهم من 70فما فوق ولم يكتب لهم زيارة بيت الله الحرام ،هؤلاء فعلا يستحقون ان تدفع عنهم الدولة ،وتساعدهم لان ليس لديهم المال الكافي للقيام بذلك ،أما رجال الأعمال والشخصيات ومن قضى عمره وهو يجمع المال للحج هؤلاء من لديهم الفرصة لذلك اما راقد الريح الفقير والمسكين والذي بالكاد يجمع قوت يومه فلن يجد فرصة لذلك، ومن هنا اطالب الحكومة بأن تختار الأشخاص المناسبين، الذين لم يسبق لهم الذهاب، ومن ذهب أكثر من مرة يترك الفرصة لغيره ثم إن الحج عبادة، وليست تجارة.
واعتبر ان الحج هذه الأعوام أصبح تجارة وتجارة دولية.
وقد احتوتْ صفحة منصة حجاج لخدمات الحج والعمرة نموذجا يحوي اشتراطات التسجيل في قرعة الحج لسنة 1446-2025م من الواجب توفرها منها :
ألا يكون المتقدم قد سبق له أداء فريضة الحج مطلقًا سواء على حسابه، أو ضمن حجاج الحملة الليبين.
وألا يقل عمر المتقدم عن 25سنة، وأن يكون حاصلا على جواز سفر إلكتروني، وخاليًا طبعًا من الأمراض جميعها )العقلية، والنفسية، والأمراض السارية، وعمليات القلب المفتوح، وغسيل الكلي والأورام(، وبانه لن يتم تسجيل النساء إلا برفقة محرم شرعي.
وأخيرًا .. وهذا الأهم أن يلتزم بسداد قيمة تكلفة الحج التي ستقرّر فيما بعد بموجب صك مصدق إلكتروني باسم الهيئة العامة للحج والعمرة.
وقد علمنى أيضًا ومن خلال الصفحة ذاتها أن عدد المواطنين المسجلين في منظومة التسجيل لقرعة هذا العام تجاوز المليون مواطن، وهو رقم كبير يحتاج فرزه لوقت، والتحقَّق من البيانات، وما إذا كانت مطابقة للاشتراطات .
وهنا نتساءل هل فعلا كل من ذهب لأداء فريضة الحج تتوفر فيهم كى هذه الشروط، أم هناك استثناءات.
السيد معاذ عبدالله
هي فكرة جيدة أن تتبنى الدولة دفع مصاريف الحج، والتكاليف، والتكفل بها، ولكن لا بد أن يكون هناك استراتيجية، وآلية واضحة لذلك بمعنى أن الأفراد الذين سيؤدون الفريضة محتاجون فعلاً للمساعدة وأن تتوفر فيهم كل الشروط .
الشيء الآخر الذي لاحظناه أن الأسعار في زيادة ليس في ليبيا وحسب بل في كل دول العالم هي أيضا تشتكي من ارتفاع الأسعار المفروض من المملكة العربية السعودية أن تخصم القيمة، وأن لا ترفع أسعارها على الحجاج والمعتمرين، وأن تسهل على كل المسلمين في كل دول العالم، الشيء المهم والابرز مالاحظته دخول شركات كثيرة للمنافسة والدعاية والإعلان تحجز للحجاج والمعتمرين في افخم الفنادق واقربها من الحرم المكي، وهذه للصرافة هدفها الربح المادي لا مساعدة الناس في تنفيذ ركن من أركان دينهم.
السيد عبد السلام مصباح :
الحياة ككل أصبحتْ غالية، حتي زيارة بيت الله الحرام ما لم يكن الإنسانُ لديه مبلغ من المال فلن يستطيع أن يؤديه على اكمل وجه.
مساعدة الدولة مطلوبة ولنا الفخر أن دولتنا تساعد المسلمين بها على أداء ركن من أركان الإسلام، والحمدلله على نعمة الإسلام ودوم بلادنا أمن وأمان واطمئنان وبارك الله في كل شخص يريد أن يخدم بلاده.
السيدة ام لجين
)هي الفلوس مش قاعدة( تصرف في مساعدة الناس لاداء الحج أفضل اما عن باقي الاوليات مفروض حتي هي تصرف لها الدولة من ميزانيتها مثلا مرضىالأورام، مشروعات الإسكان توفير المسكن ،احتياجات التعليم البنية التحتية وغيرها ونحن متفقون تمامًا على أنه لا يمكن أن يكون المواطن بخير ما لم تقف معه دولت، وتساعده.
والحمدلله الخير كثير ونحن دولة نفطية غنية مفروض أن نستفيد من خيرات بلادنا من حقنا كلنا.