ليس هناك علامة على هشاشة مجتمع مثل الاشاعة والتي تاتي في اغلبها بشكل مدروس ومخطط له لاغراض تخدم مصلحة المشاع عنه او ضده والوسيط الناقل هو من يتجرع اثارها السلبية وارتداداتها مع انه هو المسوق الاول لها وناشرها
لن نضع اللوم على المنظومةو الوعي فكلنا يعلم الى اي حال نحن عليه ولكن لابد لنا من الوقوف على اسباب انتشارها والهدف منها
قما يشاع هذه الايام عن فىة الخمسين بطبعتها وما تناقلته الاخبار ومواقع التواصل والناشطين والافراد انتشر مثل النار فالهشيم ولو رجعنا الى ما ترمي له لوجدنا هناك مستفيد لم يحرك ساكنا ولم يفنذ خبرا او يثبته
فمصرف ليبيا المركزي على سبيل المثال لا يوجد شيء يمنعه من تاكيد الخبر او نفيه بتوضيح تفصيلي ينشر عبر وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية فقط اكتفى بخبرمنقول ومستح عن اصدار قرار بسحب هذه الفىة وترك المواطن يتخبط والدولار وتجاره ومن لديهم مصلحة في ارتفاعة يستغلون هذا لصالحهم على حساب المواطن الذي كان لزاما ان يعي ان عملية سحب غعملة او تغييرها لا ياتي بين يوم وليلة دون سابق توضيح واعلان
استفاد صانع الاشاعة وسكت واستفاد من لديه مصلحة وزاد واستغل المرابين ومن لهم يد في صناعة مثل هذه الاخبار وانجزوا
وتشتت المواطن ومن يملك فىة الخمسين وفجر التاجر ومحال الصرافة بينما المصارف فتحت ابوابها ودخلت اليها الخمسينات صحاح ومزورات ولم يكلف الامر مصرف ليبيا اصدار اي توضيح
دائما مايساهم المواطن بقلة وعيه اونتيجة لظروفه واستغلالها لصناعة من يستفيد من ضرره ويستغله
لهدف ربحي كما حدث او لهدف سياسي كما يحدث دائما او لاحداث ربكة دفع ويدفع المواطن ثمنها وكل مايحدث في غياب الرقيب ولحسيب والمصداقية والشفافية وكان الجميع في حالة تواطأ مع نهب المواطن واستغلال هذا البلد وزيادة اضعافه وتدمير اقتصاده وخسارة هذا الدينار الليبي لاي قيمة ممكن ان تصنع فارقا في نموىه وازدهاره