والحماس معدٍ أيضا ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون. فروح الشخص تسري وتتفاعل مع المحيطين به فتؤثر بهم ..وتتأثر بهم .
لدلك يجب على الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ، ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها،كما يتعلم من نجاحاته كذلك يتعلم من الفشل بحيث يتحول الفشل إلى عنصر بناء وليس إلى عنصر هدم وسلبية .كما أن إدارة الوقت عنصر هام في تحقيق النجاح وقبل كل ما سبق ، فالنجاح أولاً وأخيراً يقوم على توفيق الله للعبد وإعانته له ،وذلك يتم من خلال اتصال العبد بربه واتكاله عليه.ولكن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله عز وجل ..كما يأخذ المريض الدواء لعلاج مرضه(أعقلها وتوكل) وسوف أقدم لكم خطوات لتحقيق النجاح والتفوق هي عبارة عن شموع مضاءة في طريق الباحثين عن النجاح والراغبين فيه لأن النجاح ليس طفرة أو حظا أو صدفة كما يظن البعض إنما هو صناعة ودراسة وخطوات يخطوها الإنسان فيصل إلى قمم النجاح .
وكانت الخطوة الأولى من خطوات النجاح: تحديد الهدف بكل تفصيله وكتابته على الورق .
الخطوة الثانية من خطوات النجاح :إدارة الذات وتنظيم الوقت وتفعيله بالوجه الأمثل .
الخطوة الثالثة من خطوات النجاح :الثقة بالنفس وأهمية أن تتخذ قراراً للوصول إلى النجاح .
الخطوة الرابعة من خطوات النجاح :إذا أردت أن تكون شخصية جذابة.
الخطوة الخامسة من خطوات النجاح :كيف تؤثر في الناس وتصبح شخصية جذابة ومحبوبة .
كذلك لا تنسي التضحية فهي من أهم أسباب النجاح، لكل مكان عنوان ولكل شيء ثمن وعنوان السعادة مفقود وثمنها التضحية فكل فرد في الحياة يقوم بالتضحية أراد أم لم يرد ولكن الأهم هو بماذا ولماذا تضحي ؟ قد تكون المعادلة صعبة ومختلفة ولكن قد ترد على إجابات الغموض في حياتنا :
قد تسأل نفسك لماذا لم أنجح؟ ولماذا لم أجني ما دفعت ثمنه؟ لماذا لا أشعر بالرضا في حياتي وأين السعادة ؟ فقد تجد الرد إذا عادلت المسائل وفسرت الأمور بسؤالك لنفسك, هل كنت تضحي للحلم و الهدف أم بهما, هل تضحي بالكثير أم بالقليل وهل تضحي مجبرا أم راضيا هل عانيت على قدر أهمية هدفك ؟ وحدها إجابتك قد تحدث الفرق والتغيير الحقيقي في حياتك وتوصيلك إلى مبتغاك .
إذا ضل الاعتقاد أنه للوصول إلى النجاح لا يتم إلا باجتياز بعض الحواجز فاعلم أن أول هذه الحواجز هي العزيمة وثانيها التضحية وثالثها الصبر و الإصرار حتى تصل إلى نجاح هدفك الذي حلمت به ، بادر بمعرفة الكيفية لا السببية ونقاط ضعفك وقوتك للوصول إلى النجاح وسع آفاقك وقدراتك وأتقن أساليب الاتصال بعالمك حتى تستطيع التكيف معه لليوم و
وتملكه للغد.أعلم أن:تحقيق الذات مشوار طويل مليء بالعقبات, وما دمت تنظر للوراء وتقف عند كل عرقلة لن تتقدم أبداُ فالحياة لن تنتظرك , لذا عليك تجاوز كل عقبات الحياة بصبر وشجاعة وإيمان بقدراتك وأسلحتك ولا تسمح بشيء أن يحيط من شانك ويفقدك الثقة بنفسك بل ثابر وكادح دون كلل أو استسلام ولا تعقد أمور حياتك وأيقن أن على قدر إخلاصك لهدفك تثاب وتحقق الكثير فلا تجعل حياتك أجمل ومستقبلك أمثل.