الأسبوع العربي في باريس الذي اقامته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة )اليونسيكو( وهو فضاء ثقافي للحوار والتلاقي وتعزيز القوة الناعمة للتعريف بالثقافة العربية لـ)22( دولة عربية للاسهام في التعريف بالمنجز الثقافي عبر مشاركات هذه الدول في الاسبوع العربي.
ويعرف المطلع على المشهد الثقافي الليبي أن المشهد يزخر بتنوع اصدارات الادب والثقافة بجميع اجناسها وان الادب الليبي يواصل وصوله للعالمية بدءًا من اعمال) الكوني والنيهوم( وليس انتهاء بروايات )نجوى بن شتوان( وقصائد )سميرة البوزيدى ومحمد مسعود القذافي( مرورًا بالاعمال الفنية الضخمة التي تتصدر المشهد التشكيلي الليبي وفن الحرف العربي حين شهدنا تكريم عميد الخطاطين )محفوظ البوعيشي( في القاهرة الشهر الماضي
هذا النتاج الغزير للادب الليبي شعرا وقصة وراوية وفنون اليس جديرًا بالمشاركة في الاسبوع العربي في باريس
للتعريف بمنتجنا الادبي ودوره المهم في النهضة المجتمعية والارتقاء بالانسانية.
الاسماء الليبية الكبيرة التي حصدت جوائز عالمية في الرواية ودخلت «انطولجيا» عالمية للشعر ألا يعرفهم مندوبنا في اليونسيكو.
أليست ليبيا قادرة على المشاركة بمبدعيها يا دكتور صالح العقاب يا مندوبنا في منظمة اليونسيكو خاصة وان كل الدول شاركت بفاعلية مندوبيها في المنظمة والتي تحملت كامل مصاريف السفر والاقامة ومصروف الجيب.
لماذا حرمت المثقفين الليبيين من المساهمة في هذا المحفل الدولي.
ومن بالضبط الأسماء التي وجهت لها الدعوات وحضرت وكيف كانت مشاركتهم.
لماذا يادكتور ألغيت كل التنوع والانجاز الادبي الليبي ولم تكلف نفسك أن تتصل بهم وتفخر بمشاركاتهم أمام العالم؟
لماذا اختصرت المشاركة بحضورك، ولم تحضر الثقافة الليبية؟، لماذا وانت لن تخسر درهما واحدا من جيبك؟.
لماذا لم تكن حريصًا على أن تكون المشاركة الليبية حقيقية وتسهم في اثراء الاسبوع العربي؟.
جملة من الأسئلة نأمل الاجابة عنها إذا سمح وقتكَ