
عقب كل اخفاق لمنتخبنا تعلو الأصوات المنادية بضرورة وجود المحترفين الليبيين بالملاعب الأوروبية والأندية العربية وهو أمر طبيعي لأن كل الدول العربية والافريقية تستدعي لاعبيها المحترفين لمساندتها في الاستحقاقات المهمة على غرار الكان الأفريقي، وكأس العالم وذلك لما تتمتع به العناصر المحترفة من موهبة، وحسن الاعداد، والاستعداد والأهم هو قيمة الدوريات التى ينشط فيها المحترفون وعندما نشاهد صلاح في ليفربول، ومرموش في الستي أقوى دوري كرة قدم في العالم أكيد أن الإضافة ستكون كبيرة للمنتخب المصري أيضًا المنتخب المغربي الذي أصبح أحد الأسماء الكبيرة على الساحة الدولية لكرة القدم والإنجاز غير المسبوق بحلوله في المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم التى أقيمتْ بقطر بفضل مجموعة من المواهب في مقدمتها لاعب باريس سان جرمان اشرف حكيمي، ولاعب ريال مدريد إبراهيم دياز إضافة إلى أسماء تنشط في أقوى دوريات أوروبا أمثال الزوالي، واكارد، والكعبي، الجزائر هي الأخرى لديها كمٌ كبير من المحترفين في الأندية الأوروبية والعربية من محرز إلى بن سبعيني إلى بن وناس كلها أسماء لها وزنها في الأندية التى تنتمى لها المنتخبات الأفريقية حدث ولا حرج في كم الأسماء التي تصنع الربيع للأندية الأوروبية والعربية كل ذلك جعل من الاستعانة بالمواهب المهاجرة أمر في غاية الأهمية حيث الدوريات الكبرى، والنظام المحكم في التدريب والإقامة والأكل والشروط الصارمة التى تجعل من اللاعب يصل أعلى مستوى من درجات البروز البدني والفني ومن حق منتخبنا أن يبادر بطلب وجود المحترفين ضمن القائمة القادمة للمنتخب خلاصة القول وان منتخبنا قادم رفقة أسد الترنغا سيسه على مباريات غاية في التعقيد والصعوبة في الاستحقاقات التى يخوضها على مستوى كأس العالم وامم أفريقيا امم أفريقيا التى لم يعد فيها كنتخب ضعيف واخر قوي بعد ان أصبحت منتخبات جزر القمر والتوجو بوركينا وحتى تشاد والنيجر منتخبات يحسب لها ألف حساب ومباراة المغرب مع النيجر التى فاز بها المنتخب المغربي بهدفين لهدف بصعوبة أبلغ دليل على أن القادم أصعب وأمر والعودة إلى امر المحترفين يبرز السؤال المهم وهو من هم المحترفون الليبيون الممكن دعوتهم لدعم صفوف المنتخب هل هناك لاعبون ليبيون في الأندية الأوروبية الكبيرة ولم تتم دعوتهم إلى المنتخب؟ وهل هناك لاعبون في أندية الوسط في أوروبا ولم تتم دعوتهم المؤكد لا إذا ما استثنينا المعتصم المصراتي الذي كانت له تجارب سابقة مع المنتخب وكل محبي كرتنا الليبية يتابعون بكل فخر ما يقدمه اللاعب علي يوسف مع النادي الافريقي في تونس كأفضل لاعب ليبي محترف خارج البلاد.
إن البحثَ عن المواهب الليبية في الخارج من الممكن أن يكون مثل الجري وراء السراب إنّ لم ندفع بالمواهب الليبية للاحتراف الخارجي في سن مبكرة مثل المغرب والجزائر، وأغلب الدول الأفريقية.