
أصبحتِ البطاقة المصرفية جزءًا مهمًا قي حياتنا اليومية، فهي تيسر لنا شراء احتياجاتنا بسهولة دون الحاجة إلى حمل الكثير من النقود، ويمكن استخدامها بكل سرعة وأمان. ومع تطور التقنيات الحديثة، أصبح الدفعُ بالبطاقة أسهل وأكثر راحة، مما يجعل التسوق اليومي تجربة أسرع وأبسط للجميع..لكن بعض المعوقات قد لا تسهل على المواطن الدفع ومازال عدة معاملات تجارية لا تتوفر فيها تلك الخدمة ولهذا يعد الكاش أسهل طريقة إذا توفر طبعًا ..
في هذا الاستطلاع طرحنا أسئلة ورصدنا آراء بعض المواطنين من عدة جهات ..
هل الدفع بالبطاقة المصرفية أدى الغرض بالنسبة للمواطن لتوفير اجتياجاته اليومية ؟!.
وهل الكاش ضروري لتوفير تلك الاحتياجات ؟.
مصطفى المرابط – صبراتة :
بالنسبة للخدمات الإلكترونية المتمثلة فى الدفع عبر البطاقات المصرفية، وحسب وجة نظرى أنها أدتْ المأمول منها بنسبة70٪، وتعد لحد الآن جيدة لولا بعض المشكلات الخاصة بالبنية التحتية كظروف التغطية، مهما بلغ الاعتماد على البطاقة المصرفية، فوجود الكاش والسيولة سيبقى مهمًا لعديد المعاملات، وفى الوقت الحالي غياب السيولة أسهم فى إزدياد التضخم والركود الاقتصادى<
التحوَّل الرقمي اعتقد سيحتاج إلى سنوات ليصبح أكثر فاعليةً ومرونة، وأكيد سيكون هناك بعض الصعوبات وسيتحملها المواطن..
فاطمة معتوق – مرزق :
بالنسبة للبطاقة المصرفية أصبحتْ مهمة جدًا خصوصًا أثناء التعامل في عملية الشراء من المحال الكبرى سهلة الاستعمال، والكاش مهم في شراء بعض الأشياء الصغيرة أو البسيطة مثلا إعطاء الأطفال مبلغ بسيط لشراء إفطار للمدرسة او أدوات او غيرها..
خديجة صالح :
من وجهة نظري البطاقة لا تغني على الكاش، وكذلك الكاش لا يغني عن البطاقة أعتقد أنهما مكملان لبعضهما٫ لكن الكاش قد ينفع لشراء بعض المستلزمات من المحال التجارية الصغيرة، والمخابز وغيرها من الأنشطة التجارية ..
عدنان عون الله – درج :
البطاقة المصرفية كانت المنقذ للمواطن والمصرف من جحيم الكاش والاحتياج اليومي للسيولة النقدية غير الموجودة في المصارف إلا في أحيان فقط .. إضافة إلى أنها قلصت بشكل كبير من أسلوب التعامل بالصك المصرفي والذي غالبًا ما يشوبه بعض المشكلات كاعطاء بعض المواطنين للتاجر صك دون رصيد وعدم تعاون المصرف مع التاجر في كثير من الأحيان٫ فكانت البطاقة المصرفية الحل السحري للمواطن لقضاء حاجاته بالشراء من التاجر بالبطاقة والتسديد بالتحويل بشكل اني ولحظي، وفي الآونة الأخيرة وجه المصرف المركزي بالتعاون مع الحرس البلدي بإلزام كل التجار بالتعامل بالبطاقة .. إلا أن لا يزال هناك استغلال من بعض التجار القليلين بإضافة قيمة ونسبة على الزبون عند التسديد بالبطاقة، بالنسبة ليَّ غير ضروري إلا لقضاء بعض الحاجيات البسيطة كـ)الخبز، أو البنزين، أو الغاز( فقط أما الأمور الأخرى فالاغلبية الساحقة يتعاملون بالبطاقة.
محمد صالح – البوانيس :
98% أدتْ الغرضَ، ويظل الدفع النقدي مهم فى بعض الاحتياجات غير المتوفرة بسدادها الدفع الإلكترونى..
يونس – يفرن :
أكيد البطاقة المصرفية أدت دورًا كبيرًا للمواطن في شراء احتياجاته لكن الكاش ضروري لسد بعض الشؤون لكن المشكلة في ضعف الشبكة الخاصة بالبطاقة في غياب الكاش..
عائشة يوسف – سبها:
رغم أزمة نقص السيولة، استطاع الدفع بالبطاقة المصرفية أن يخفّف جزءًا مهمًّا من العبء على المواطن.
فوفق التقديرات المتداولة بين الخبراء ومتابعي السوق، يمكن القول إنَّ أستخدام البطاقة وفّر للمواطن ما يقارب 60% إلى 70% من احتياجاته اليومية، خاصة في القطاعات التي توفرتْ فيها نقاط البيع، وتعاملتْ بشكل منظم مع المنظومة الإلكترونية.
لكن تبقى نسبة 30% إلى 40% من الاحتياجات مرتبطة بالكاش، خصوصًا في الأسواق الشعبية، والمواصلات، والخدمات الصغيرة التي ما زالت تعتمد على الدفع النقدي بشكل كامل.
وعليه، فإن الدفع بالبطاقة أسهم بشكل فعّال في التخفيف من آثار نقص السيولة، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الاستغناء عن الكاش، ما يجعل تطوير البنية التحتية لنقاط البيع وتوسيع قبول البطاقة شرطًا أساسيًا للوصول إلى حلول أكثر شمولًا واستدامة..
طارق ساسي – نالوت :
الدفع بالبطاقة سهل علينا توفير المستلزمات الأساسية، وأختصر الجهد في الوقوف فس الطابور لسحب مبلغ بسيط، ولكن هذا لا يلغي الاحتياج للسيولة النقدية مثلاً : عمليات البناء، والصيانة لا يقبلون إلا الكاش، أما فيما يخص العلاج والدواء البطاقة حلتْ هذا الامر فمعظم العيادات يقبلون البطاقة، وكذلك الصيدليات وهذا شيء مهم..
عادل محمد – طرابلس :
قد يكون الدفع بالبطاقة خفَّف عنا بعض المختنقات خاصة في نقص السيولة؛ حيث نقوم بشراء بعض الاحتياجات، ولكن محتاجون للكاش مثلاً المخابز قيمة 2 أو 3 دينارات للخبز لا نستطيع الدفع بها نظرًا أن القيمة المسموح بها في البطاقات أكبر من قيمة شراء الخبز، شخصياً أسحب 1000 دينار والباقي في البطاقة ..
عبدالسلام منصور – الشاطئ:
الدفع بالبطاقة خفَّف جزءًا من الأزمة خصوصًا عند شراء الأساسيات من المحال التي تقبلها لكنه مازال غير كافٍ لأنّ القبول بالسوق غير شامل، لذلك يظل الكاش ضروريًا في كثير من المعاملات اليومية خاصة عند التجار الصغار، والخدمات التي لا تعتمد على نقاط البيع..
بشير عبد القادر – سبها :
لا لم يؤدِ الغرضَ لأن بعض الاحتياجات لا يمكن شراءها بالبطاقة مثل: )الخبز والوقود(بالاضافة إلى أن بعض التجار بدؤوا يضعون نسبة على البيع بالبطاقة تصل إلى 20% وهذا يجعل الاسعار مرتفعة..
آمنة المبروك :
أعتقد أنّ البطاقة سهلتْ علينا الكثير من الأمور الخاصة بالاحتياجات المهمة مثل المواد الغذائية الأساسية، لكن أحياناً البطاقة لا تشتغل يكون عليها ضغط، لكن مازالت بعض الأعمال التجارية لا يقبلون البطاقة لهذا لازم من توفر الكاش .
الحاج ميلود قال :
شخصياً لازم يكون في جيبي مبلغٌ مالي يعني الكاش ضروري يكون عندي احسُ بالأمان إما البطاقة أشتري بها لما لا يتوفر عندي الكاش لكن حريص على توفره عندي، بخصوص العلاج حقيقاً أستعمل البطاقة في الكشف وشراء الأدوية، وفي المناسبات الدينية رمضان، وعيد الاضحى أضطر الى حل المختنق لعدم توفر الكاش وتحل ليَّ بعض الأمور..
مرام محمد :
بطاقتي المصرفية منحة البنات فرحًا كبيرًا حين أقوم بالشراء بها الشعور جميل وهو الاستقلالية المالية خاصة حين تكون بالبطاقة، بس لازم تتوفر كل الخدمات لأن مازال ينقصنا تقديم الخدمات في بعض المحال التجارية مثلاً المحال الصغيرة لمواد التجميل محل الخياطة، وغيرها من التفاصيل الأخرى التي تهم العنصر النسائي .
الدكتورة نعيمة سلامة : الزاوية:
استخدام البطاقة المصرفية أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. سأشارك تجربتي الشخصية مع استخدام البطاقة المصرفية وأهم الفوائد التي حصلت عليها.
الفوائد
السهولة والراحة: يمكنني استخدام البطاقة المصرفية في أي مكان وفي أي وقت، مما يوفر لي الوقت والجهد.
بالإضافة الى الأمان: البطاقة المصرفية توفر حماية إضافية ضد السرقة والضياع، حيث يمكن إيقافها فورًا في حالة الفقدان أو السرقة.
كذلك المرونة: يمكنني استخدام البطاقة المصرفية لدعم مشترياتي اليومية، دفع الفواتير، وسحب النقود من الصرافات الآلية.
التحديات
الأمان الإلكتروني: يجب الحفاظ على سرية معلومات البطاقة المصرفية لتجنب الاحتيال الإلكتروني.
الرسوم: بعض البطاقات قد تفرض رسومًا على العمليات، مما قد يزيد من التكاليف.
الضغط المالي: يجب استخدام البطاقة المصرفية بحكمة لتجنب الدخول في ديون غير مبررة..
أكيد، الكاش مهم لتوفير الاحتياجات الأساسية، خاصة في ليبيا، حيث ممكن تلقى بعض المحلات أو البائعين ما يقبلوش البطاقات الائتمانية أو التحويلات المصرفيه يعني، لو عندك كاش، تقدر تشري حاجاتك بسهولة، خصوصاً في الأسواق التقليدية أو المناطق البعيدة عن المدن الكبيرة..
ربما بعض هذا الآراء أوضحت عدة نقاط والتي بالتأكيد لا تخف لا حد وخاصة أننا نعيش نفس الأزمة ونفس التحوَّل من استعمال النقدي إلى التحول الرقمي، فهل نشهد تطورًا في الخدمات تواكب هذه الخطَّط الرقيمية؟.



