التحديات كـــــــــثيرة منها التزوير .. توفير الأموال ولصــــــــعوبة النقل اعتمدنا 6 مطارات
فائزة العجيلي
د.عبداللطيف العالم: :
هيئة الحج والعمرة
د.عبداللطيف العالم:
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
لكل حاج ساعة (جي بي اس) وتطبيق لقياس الضغط والسكري
المسؤول لا يستطيح تحديد القيمة فأسعار الخدمات تتوقف على عروض الشركات
فرض اللهُ حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، من قدرة جسدية، ومالية، ورفقة وطريق آمن، وغير ذلك..
وتتكفل هيئة شؤون الحج والعمرة، بالإشراف عن الحج في ليبيا، بدءًا من اختيار الحجاج عن طريق القرعة، وترتيب جميع الأمور الخاصة بهم، من سفر وتنقل، وإقامة وإعاشة ومتابعة كاملة حتى أداء الفريضة ومناسكها ثم العودة إلى أرض الوطن..
الهيئة واجهت خلال السنوات الأخيرة انتقادات كثيرة من قبل المواطنين، في أداء عملها، خاصة في عملية اختيار الحجيج، وأطقم البعثات المرافقة، ومستوى الخدمات المقدمة للحجاج..
وعقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية خلال الأيام الماضية اجتماعًا مع أعضاء الهيئة، تم فيه الإجابة عن كثير من التساؤلات وتوضيح أمور كانت غائبة عن المواطن..
صحيفة «فبراير» حاورتْ المدير التنفيذي لهيئة الحج والعمرة، د. عبداللطيف عبدالسلام العالم، حيث توجهتْ إليه بمجموعة من الأسئلة، التي يتم طرحها من المواطنين، وكذلك بعض الأمور الأخرى..
ورغم انشغال «العالم» بالمهام المنوطة به في الهيئة، ووجوده بالمملكة العربية السعودية، إلا أنه استجابَ لنا بصدر رحب، وأجاب عما تقدمنا إليه من أسئلة، واستفسارات، عن طريق التواصل..
الأسئلة التي توجهنا بها إليه هي:-
- كيف يتم اختيار الحجاج من خلال القرعة؟ وما هي معايير الشفافية لضمان العدالة؟ .
- ما التحديات التي تواجه الهيئة أثناء تنظيم موسم الحج؟، وكيف يتم التعامل معها؟
- ما الإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان توفير الخدمات والارشاد للحجيج ؟.
- ما هي خطط الهيئة لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج خاصةً فيما يتعلق بالإقامة والتنقل داخل الأراضي المقدسة؟.
- كيف يتم التعامل مع الحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة؟، وما التسهيلات المقدمة لهم؟.
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
للاشراف على الحجاج يشترط الدراية والخبرة
- ما مدى استخدام التكنولوجيا في تنظيم وإدارة برنامج الحج ؟.
- الرؤية المستقبلية لزيادة عدد الحجاج الليبيين في السنوات القادمة؟.
- ما مقدار التكاليف التفصيلية للحج هذا العام وما سبب زيادتها؟، أو انخفاضها مقارنةً بالسنوات السابقة ؟.
- الحكومة أعلنت تحملها التكاليف بالكامل
كيف يتم تغطية هذه الميزانية؟.
- ما ردكم حول التعليقات التي ترى أنّ مرضى الأورام أحق بهذه المبالغ استنادًا إلى أن الحج لمَنْ استطاع إليه سبيلًا ؟.
- ماذا عن الأسماء واللجان التي تتكرَّر أسماؤها في كل موسم حج؟.
بدايةً أتوجه بوافر الشكر والامتنان لرئيس حكومة الوحدة الوطنية على اهتمامه بتوفير افضل الخدمات للحاج الليبي، وأشكر صحيفتكم الموقرة لتخصيص هذه المساحة الإعلامية لإفادة المواطن الليبي بهذه المعلومات:
اختيار الحجاج يتم وفق آلية متفق عليها في كل دول العالم الإسلامي، وهي نسبة ثابتة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان عبر منظمة المؤتمر العالمي الإسلامي عن كل مليون مواطن ألف حاج والعدد المستهدف لحجاج ليبيا لهذا العالم سبعة آلاف وثمانمائة حاج يتم تخصيص نسبة لوزارة الشهداء يتم اختيارهم بآلية معينة تتبعها تلك الوزارة والعدد الباقي تعمل هيئة الحج على اختياره وفق نظام القرعة وذلك بأن فتحت الهيئة منصة إلكترونية لتسجيل كل ليبي يرغب في الحج للموسم القادم وفق شروط وضوابط معلن عنها في المنصة من بينها عدم الحج فيما مضى، وبلوغ المسجل سن الخامسة والعشرين وكونه ليبيا يحمل رقمًا وطنيًا، وجواز سفر ليبي، وغير ذلك من الشروط والضوابط، وقد بلغ عدد المسجلين لهذا العام مليون ومائة ألف حاج تقريبًا تأكدتْ الهيئة من خلال تواصلها مع مصلحة الأحوال المدنية، وهيئة المعلومات من صحة بيانات المسجلين، وأعدت لكل واحد منهم قصاصة ورقية تحمل كودًا معينًا توزع هذه القصاصات للجان مختصة في كل ربوع ليبيا حسب المكان المسجل منه المقترع وسيتم تحديد موعد لإجراء القرعة الورقية في كل بلدية على حدة
من معايير الشفافية وصول رسالة إلكترونية لكل مسجل تؤكد له صحة تسجيله ثم السماح لكل مسجل بحضور يوم الاقتراع في بلديته بحضور لجنة مختصة متكونة من هيئة الحج والعمرة ممن ستوكل لهم هذه المهمة لاحقًا، وسيسمح لجميع المقترعين بتقديم أي اعتراض على أي اختراق يحدث لا سمح الله وتتعهد الهيئة بمعالجة ذلك الأمر معالجة قانونية بحثة.
هناك الكثير من التحديات التي تواجه الهيئة من بينها تزوير بعض المسجلين في بياناتهم خاصة في الرقم الوطني، وقد عالجتْ الهيئة هذا الأمر مع الجهات المختصة وتم حذف بعض الأسماء التي حصل منها هذا التزوير كذلك اتساع الرقعة الجغرافية لليبيا أدى إلى صعوبة نقل الحجاج من مطار واحد، أو مطارين لذلك تم اعتماد ستة مطارات داخل مدن ليبيا .
ومن أهم التحديات التأخر في توفير المبالغ المالية المطلوبة لاتمام عمليات التعاقد للسكن والنقل والمشاعر وهذه المشكلة لازلت قائمة حتى هذه اللحظة ويترتب عليها حرمان حجاج ليبيا من الأماكن الأمامية في المشاعر خاصة القريبة من الجمرات أو حتى السكن بالقرب من الحرم وتعمل الهيئة جادة لحلحلة هذه المعضلة قدر الامكان.
بالنسبة للإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان توفير الخدمات من أهمها تجهيز لجنة مدربة لترحيل واستقبال الحاج في المطارات، وإعداد مجموعة لوازم لكل حاج منها وجبات غذائية ممتازة في مطارات المغادرة وحقائب سفر، وثياب احرام وبعض الأدوية وغير ذلك مما تقدمه شركة )ليبيانا( لكل حاج ثم التزام الهيئة بتوفير عيادات صحية داخل الفنادق ومخيمات المشاعر، وتوفير أفضل حافلات لنقل الحجاج داخل المملكة وغير ذلك من الخدمات التي قل توفير نظيرها عند بعثات حجاج الدول الأخرى.
نعم هناك اهتمامٌ خاصٌ بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالسماح بمرافق خاص بخدمة الحاج بل مرافقين إن كانت امرأة وتوفير مستلزمات صحية خاصة بهذه الفئة، وتخصيص أماكن معينة لهم في عرفات، وغيرها وتكليف مجموعة من اللجان الخدمية لتقديم كافة المساعدات لهم على وجه الخصوص لا شك أن هيئة الحج تعمل جاهدة لتوظيف التكنولوجيا لخدمة الحجاج منها توفير ساعة يدوية بها )جي بي اس( يحدَّد موقع الحاج وبها جهاز قياس الضغط والسكري، ويمكنه من خلالها التواصل هاتفيًا مع َمنْ يريد بالنسبة للخطط المستقبلية لزيادة عدد الحجاج؛ فالهيئة لم تغفلْ عن هذا الأمر في الماضي ولا في اللاحق، وقد تحصلتْ ليبيا في كثير من السنوات الماضية على اعداد إضافية وقد قامت الهيئة عن طريق وزارة الخارجية بمخاطبة السلطات السعودية، ووزارة الحج لغرض زيادة حجاج ليبيا بما يتساوى مع الزيادة السكانية لليبيا، ولازلنا في انتظار الرّد بالخصوص .: موضوع مرضى الأورام ندعو الله أن يعجل لهم بالشفاء أجيبكم فيه برأيي الخاص كمسؤول في الهيئة لا شك أنني أتمنى تقديم كافة المساعدات لهذه الشريحة، وتفضيلها على غيرها من الشرائح لمعاناتها العظيمة ولكن ليس باليد حيلة، فالمملكة العربية السعودية ألزمت كل البعثات بضوابط لا يمكنّنا الاخلال بها منها عدم السماح لمرضى )القلب، والكلى، والأورام( بالسفر للحج خوفًا عليهم من مشاق السفر، ثم إنّ اللجنة الصحية الليبية المرافقة للحجاج ليس لها اليد الأولى في متابعة علاج هؤلاء المرضى، وتوفير المستلزمات الصحية لها، وليس إلا تتابع الحالات المرضية الطارئة كما أنه وفقًا لتوجيه السلطات السعودية مؤخرًا قيدت البعثات بحيث لا يتم إسعاف الحالات إلا من خلال الأجهزة السعودية المختصة.
السؤال المتعلق بتكاليف الحج أن تكاليف الحج تنقسم إلى مجموعة أقسام فلكل فرد تحسب له تكاليف الاقامة، والنقل بداية من تذاكر الطيران ثم النقل داخل المملكة من ركوب الحاج في الحافلة من مطار الملك عبد العزيز إلى مقر اقامته في مكة المكرمة في فنادق ثم نقله من الفنادق إلى عرفات ثم إلى مزدلفة ثم رجوع إلى الفندق من جديد، ونقل متعلقاته الشخصية معه أيضًا يحتاج إلى عقود خاصة بنقل حاجاته في سيارات خصصتها المملكة لنقل تلك الأغراض ثم نقله إلى المدينة المنَّورة التي تبعد 400 كم هذا الأمر يتطلب عقدًا آخر لنقله ونقل مستلزماته أيضًا إلى مطار المدينة المغادرة هذه الأمور كلها تختلف من سنة إلى أخرى حسب الأسواق العالمية وأسعار الدولار، وعروض الشركات أيضًا الاقامة لها أسعار تختلف من سنة إلى أخرى لا يستطيع المسؤول تحديد قيمة هذه الاقامة، وهذا كله يتطلب قيمة تختلف سنويًا الاقامة من فندق إلى فندق، والبعد والقرب من الحرم وتسهيل وصول الحاج الليبي إلى الحرم، فرئيس الحكومة يوجه أن ينزل الحاج مباشرة للحرم لكي لا يتعب؛ فهذه الأمورُ كلها تحتاج إلى تكاليف تختلف من سنة إلى أخرى؛ فليس من السهل توفير السُبل المريحة للحاج للوصول إلى الحرم، وتسكينه في فنادق مطلة على الحرم وهذه الفنادق تحديد سعرها يتفاوت من سنة إلى سنة لأسباب أن الشركات المختصة واصحاب رؤس الاموال يقومون بحجز الاموال والاسرة الموجودة دائمًا في بداية التعاقد تقوم الشركات المختصة بشراء الاسرة للعام القادم من ادارات الفنادق وبيعها عند موسم الحج إلى من محتاج الى ذلك؛ هذه شركات تتنافس فيما بينها وكل واحد له طريقته في تسويقه فيما يعرضه للناس لذلك ينبغي أو نأمل ان تهتم الدولة الليبية بسرعة تأمين حجاج الموسم الستة العشرين المهم هذه الامور التي تظهر تكلفة الحج لكل عام.
من الأشياء التي تُسهم في زيادة تكلفة الحج كل عام اختيار البعثة الليبية للفنادق بالمنطقة المركزية بالمدينة المنَّورة في الجيهة الشمالية من الفنادق ذات فئة الخمس نجوم هذه إذا كان في المدينة المنَّورة يترتب عليها تكاليف الحج كل عام بسعره، وكذلك التعاقد من الأشياء التي تضاف إلى تكاليف الحج لكل عام التعاقد في الشعائر كانت الأرضية مجانية يعني اتكلم عن مساحة من منى حتى نهاية عرفات معدل 16 او 17 كم كانت كلها مجانية الآن فرضت فيها ضرائب على كل حاج يدخل إلى هذه الأماكن إو يريد البقاء فيها يوم أو يومين أو ثلاثة هذه التكلفة أو الضريبة التي فرضتْ على كل حاج يبقى في هذه الأماكن تضاف إلى تكاليف الحج وزيادة إليها تكاليف الاعاشة تتحملها الدولة الليبية أصلاً قرب المكان الذي تتعاقد عليه بعثة الحج قربه من رمي الجمرات كلما ازداد القرب ازداد سعره ولا نقدر التأخير لأن معنا حجاج ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن واهتمام الحكومة بتوفير سُبل الراحة للحاج الليبي، وهذا الامر يسبب في زيادة الكلفة لكل حاج.
آخر شىء يتعلق بتكاليف الحاج مما يضاف إلى تكاليف الحج هو تعاقد مع شركات التي تقوم بتوفير الخيام وتجهيزها وتوفير دورات المياه وإعداد يليق بكبار السن، والفرش الذي ينام عليه حجاج، ونوع الأكل خاصة لمرضى سكري، وغيرهم كل ذلك لم يتم تحديد فتوى لهذه اللحظة وإنما تتم تحديد الفتوى النهائية في هذا الموسم بعد الانتهاء من تعاقد وكل ما تقدم يعكس ارتفاع التكلفة أو التكاليف الحج سنويًا؛ فالمهم أن تعمل الحج وتوفق في توفير سُبل الراحة للحاج الليبي بتوجيهات حكومة الوحدة الوطنية.
فيما يتعلق بسؤال تحديد اسماء المشرفين واعضاء اللجان من المعلوم لذا الجميع ان المشرف واعضاء البعثة لابد ان يتوفر عنده الحد الاقصى او الحد الادنى من العلم والمعرفة بأعمال الحج فإذا كان لا يعرف شيئًا فإن ذلك سيكون عبئًا على البعثة الليبية والحاج الليبي، وكذالك الخبرة الكافية في عرفة أماكن الشعائر والطرق المؤدية إليها وكيفية التفويج والتعامل مع الحجاج هذا الأمر أو هذه الصفات يتطلب أن يكون المشرف حاجًا أكثر من مرة والأمر ليس بالمحاباة أو ينظر فيه عبثًا فنحن ننظر إلى مصلحة الحاج أولًا..
ثم إنّ بعض اللجان ليس لديها أي دخل في تحديد أسمائها كاللجنة الصحية هذه من الجهات التابعة لوزارة الصحة كطب الطوارئ، والخدمات الطبية إلى ذلك هيئة الحج تستلم هذه الأسماء من الجهات المختصة وكذلك البعثة الشرعية من دار الافتاء، وغيرها من كل لجنة موكل إليها في بعثة الحج.