رمية تماس
بعد أن وضعتْ النقاط على الحروف من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الليبي لكرة القدم بانتخاب القائمة الوحيدة التى اجتازت شروط ومعايير انتخابات الاتحاد وهي قائمة المرشح «عبدالمولى المغربي» الذي كان ولسنوات رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بطرابلس.
أربع سنوات قادمة سيكون فيها المغربي وقائمته على رأس هرم كرة القدم الليبية، والمؤكد أنه يشعر ما تعانيه كرتنا من هموم ومشكلات لا أول لها ولا آخر بدءًا من مسابقات الفئات السنية التى يعرف المغربي ما تعنيه خاصة وأنه كان على رأس أحد أكبر الاتحادات الفرعية ألا وهو الاتحاد الفرعي طرابلس وما يضمه من أندية لأن الفئات السنية وكما يعرف الجميع هي الأساس لكل ما بعدها إن صلحتْ هذه الفئات سيكون الأمر اسهل في فرق الأندية والمنتخبات الأولى ثم تأتي مشكلات الدوري الممتاز وما خلفه قرار تصعيد )14( فريقًا دفعة واحدة إلى الدوري الممتاز على فيما يخص الدوري من ملاعب وحكام وكادر اليوم المغربي الذي أراد أن يكون على رأس الهرم الكروي الليبي وهو يعي كم المشكلات التي تحيط بالكرة الليبية ينتظره عمل شاق ومتعب مع أندية لا يهمها إلا مصالحها الخاصة ويتضح ذلك جليًا في كل ما يحيط بالدوري الممتاز وحتى مسابقات الفئات السني.
الأمُر صعب ولن نقول مستحيلاً وما على المغربي الذي اختارته الجمعية العمومية إلا أن يثبت أن الاختيار كان صائبًا والأيام والشهور والسنوات القادمة هي الفيصل بين أن الاختيار كان صحيحًا، أو غير ذلك كرة القدم الليبية في أصعب ظروفها وهي في حاجة لانتشالها من الوحل الذي تردتْ فيه، والمغربي وقائمة أمام اختبار صعب، ومصيري من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه.
لأن الوصول إلى قمة الهرم يحتاج إلى عمل كبير، واختيار من لديه القدرة والكفاءة، والابتعاد عن الانتماءت والمصالح الضيقة.
الكرة الليبية في حاجة لمن يعمل، والعمل فقط حتى تسترد ولو جزء بسيط من عافيتها رغم أن الكرة الليبية لم تتعافَ إلا في سنوات قليلة وكانت في أغلب الاحيان تعاني عديد الأمراض التى استعصت على كل الاختصاصيين ولم تجد الترياق المداوي.