رصد

التعليم بالتعاون مع اليونيسيف استحداث منهج للحمايــة المجتمعية

لتعزيز‭ ‬جهود‭ ‬حماية‭ ‬الأطفال‭ ‬بالمدارس‭ ‬والمجتمع‭  ‬نفذت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسيف‭ ‬عدة‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬مشتركة‭ ‬حول‭ ‬تطوير‭ ‬منهج‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬‮«‬التربية‭ ‬الايجابية‮»‬‭  ‬بفندق‭ ‬هارون‭ ‬بمنطقة‭ ‬الظهرة‭ ‬وبمشاركة‭ ‬خبراء‭ ‬ومختصين‭ ‬دوليين‭ ‬ومحليين‭ ‬وقد‭ ‬حضر‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬الاجتماعيينوالنفسيين‭ ‬وعددا‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬بمختلف‭ ‬مناطق‭ ‬ليبيا‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬حضرت‭ ‬وأجرت‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬اللقاءات

‭.‬بدايتنا‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الأستاذة‭ ‬فوزية‭ ‬بن‭ ‬غشير‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الخدمة‭ ‬المدرسية‭ ‬والصحة‭ ‬المدرسية‭ ‬ومكلفة‭ ‬بإدارة‭ ‬الإرشاد‭ ‬والدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والتى‭ ‬قالت‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬جاءت‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬نقاش‭ ‬مع‭ ‬الوزارة‭ ‬حيث‭ ‬نضيف‭ ‬بها‭ ‬قسم‭ ‬الحماية‭ ‬المجتمعية‭ ‬داخل‭ ‬الإدارة‭ ‬ونستحدث‭ ‬هذا‭ ‬القسم‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬مشاكل‭ ‬بالمجتمع‭ ‬وأصبح‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬الحماية‭ ‬فكان‭ ‬أننا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نشتغل‭ ‬على‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬وعلى‭ ‬الطلبة‭ ‬لكن‭ ‬الأسرة‭ ‬لم‭ ‬نشتغل‭ ‬عليها‭ ‬وهذه‭ ‬البرامج‭ ‬دائما‭ ‬فى‭ ‬تحد‭ ‬كبير‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬الأسرة‭ ‬لم‭ ‬نشركها‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬كانت‭ ‬لدينا‭ ‬تجربة‭ ‬فى‭ ‬ملتقى‭ ‬الأمهات‭ ‬واشتغلنا‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬المخدرات‭ ‬وزادت‭ ‬درجة‭ ‬الوعى‭ ‬وقمنا‭ ‬بالحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬المخدرات‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬والأم‭ ‬أصبحت‭ ‬تعي‭ ‬تصرفات‭ ‬أبنائها‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬تعي‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬ابنها‭ ‬مدمن‭ ‬لم‭ ‬لا‭ ‬وعندما‭ ‬اشتغلنا‭ ‬على‭ ‬الأمهات‭ ‬نجحت‭ ‬التجربة‭ ‬وتناقشنا‭ ‬فى‭ ‬موضوع‭ ‬الحماية‭ ‬ووافق‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬استحداث‭ ‬قسم‭ ‬الحماية‭ ‬المجتمعية‭ ‬فى‭ ‬الإدارة‭ ‬وكان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬اليونسيف‭ ‬تحدثنا‭  ‬معهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نشتغل‭ ‬بما‭ ‬يخص‭ ‬الحماية‭   ‬وكانت‭ ‬هناك‭ ‬تجربة‭ ‬نموذج‭ ‬هى‭ ‬تجربة‭ ‬سوريا‭ ‬واطلعنا‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬بعد‭ ‬الإتفاق‭ ‬مع‭ ‬المنظمة‭ ‬أن‭ ‬يحضروا‭ ‬لنا‭ ‬نموذجا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬التجربة‭ ‬السورية‭ ‬فى‭ ‬الرعاية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أو‭ ‬التوعية‭ ‬المجتمعية‭ ‬والتجربة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬موضوع‭ ‬الأسرة‭ ‬كيف‭ ‬تتدخل‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ …..‬

وبالفعل‭ ‬ارسلوا‭ ‬لنا‭ ‬المنهج‭ ‬وقبل‭ ‬المنهج‭ ‬اخترنا‭ ‬الأشحاص‭ ‬الذين‭ ‬سيتم‭ ‬تدريبهم‭ ….‬

اليوم‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬خبراء‭ ‬وأكاديمين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا‭ ‬اغلبيتهم‭ ‬يدرسوا‭ ‬فى‭ ‬الجامعات‭ ‬واعطاء‭ ‬المنهج‭ ‬للأكاديمين‭ ‬لأن‭ ‬فيه‭  ‬مخلص‭ ‬تجربتهم‭ ‬ما‭ ‬يتمشى‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬الليبي‭ ‬وبعدهم‭ ‬الممارسين‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬الاجتماعيين‭ ‬الذين‭ ‬يشتغلون‭ ‬فى‭ ‬المدارس‭ ‬الأختصاصى‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والمرشد‭ ‬النفسي‭ ‬اتفقنا‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬الشرائح‭ ‬التي‭ ‬نشتغل‭ ‬عليها‭ …..‬

النقطة‭ ‬الأولى‭ ‬الخضراء‭ ‬

الممارسين‭ ‬للخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬وبعدها‭ ‬الدعم‭ ‬النفسى‭ ‬الأجتماعى‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق‭ ‬من‭ ‬سرت‭ ‬،سبها‭ ‬،ترهونه‭  ‬،بنغازى‭ ‬،درنه‭ ‬،البيضاء‭ ‬

بعد‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬المنهج‭ ‬لديهم‭ ‬ويضعوا‭ ‬فى‭ ‬ملاحظاتهم‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬حضورهم‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬وعندما‭ ‬حضروا‭ ‬كانت‭ ‬لديهم‭ ‬ملاحظات‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬الورشة‭ ‬جامدة‭ ‬وكان‭ ‬فى‭ ‬استبيان‭ ‬من‭ ‬اليونسيف‭ ‬وليس‭ ‬هو‭ ‬مجرد‭ ‬منهج‭ ‬تم‭ ‬وضعه‭ ‬فقط‭ ‬وحكوا‭ ‬لنا‭ ‬ملاحظاتهم‭ ‬لأنهم‭ ‬سوف‭ ‬يتعاملون‭ ‬مع‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬الأسرة‭ ‬وبعد‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬سوف‭ ‬نأخذ‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬ويتم‭ ‬تنقيحه‭ ‬ويتم‭ ‬عرضه‭ ‬كمشروع‭ ‬متكامل‭ ‬ويتم‭ ‬عرضه‭ ‬على‭ ‬مركز‭ ‬المناهج‭ ‬والأدارت‭ ‬المختصه‭ ‬فى‭ ‬الوزارة‭ ‬ووزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ونطرح‭ ‬مشروعنا‭  ‬إذا‭ ‬تمت‭ ‬الموافقه‭ ‬عليه‭ ‬واعتماده‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬كمنهج‭ ‬يدرس‭ ‬ولكن‭ ‬سوف‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الأنشطة‭  ‬أي‭ ‬برامج‭ ‬توعية‭ ‬وتثقيف‭ ‬ونشاط‭ ‬مدرسي‭ ‬عندما‭ ‬نشتغل‭ ‬عليه‭ ‬سنة‭ ‬2026‭ ‬نضع‭ ‬له‭ ‬تقييم‭ ‬بعد‭ ‬6أشهر‭ ‬نضع‭ ‬له‭ ‬تقييم‭ ‬حتى‭ ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬أم‭ ‬لا‭ ‬‭ ‬وتكلمنا‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬القرناء‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬الذين‭ ‬هم‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثير‭  ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭  ‬الصديقة‭ ‬تحكي‭ ‬لصديقتها‭ ‬وهؤلاء‭ ‬مؤثرون‭  …..‬كما‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الأستاذة‭ ‬فاطمة‭ ‬الهيشي‭ / ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬والصحة‭ ‬المدرسية‭ ‬والإرشاد‭ ‬النفسي‭  ‬بمراقبة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬سرت‭ .‬والتى‭ ‬قالت‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬هى‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية‭ ‬اقيمت‭ ‬لجميع‭ ‬خبراء‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬شرقها‭ ‬وغربها‭   ‬ضمت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬سوٱء‭ ‬كان‭ ‬مدراء‭ ‬مكاتب‭ ‬أو‭ ‬مختصين‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬المرموقة‭ ‬داخل‭ ‬دولة‭ ‬ليبيا‭ …..‬

التربية‭ ‬الوالدية‭ ‬هى‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬تدريب‭ ‬اقيم‭ ‬عند‭ ‬تقديم‭ ‬التربية‭ ‬الوالدية‭ ‬بطريقة‭ ‬ايجابية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الميسرين‭ ‬من‭ ‬سن‭ ‬صغيرة‭ ‬إلى‭ ‬سن‭ ‬12سنة‭ ….‬‭..‬

قدم‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحاور‭ ‬المهمة‭ ‬التى‭ ‬تمت‭ ‬مناقشتها‭ ‬والتى‭ ‬هى‭ ‬آليه‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬فى‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬رغم‭ ‬اختلاف‭ ‬خصائصهم‭ ‬العمرية‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معهم‭ ‬لإيصالهم‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإيجابي‭ ‬مابين‭ ‬الوالدين‭ ‬والميسرين‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة‭ ‬التعليمية‭ ‬وكانت‭ ‬الفائدة‭ ‬رائعة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬وسيعمم‭ ‬المنهج‭ ‬السوري‭ ‬والذي‭ ‬قمنا‭ ‬بتعديله‭ ‬قليلا‭ ‬بسبب‭  ‬ثقافه‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬واختلافه‭ ‬عن‭ ‬المجتمع‭ ‬السوري‭ ‬وكلنا‭ ‬مجتمعات‭ ‬اسلامية‭ ‬وعربية‭ …..‬

معظم‭ ‬المادة‭ ‬ممتازة‭ ‬جدا‭ ‬ولكن‭ ‬القليل‭ ‬من‭ ‬الأختلافات‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الثقافات‭ ‬التى‭ ‬تختلف‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬سوريا‭ ‬وليبيا‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ….‬هذه‭ ‬الورشة‭ ‬مهمة‭ ‬جدا‭ ‬واستفذنا‭ ‬منها‭ ‬كثيرا‭ ‬وبدوري‭ ‬اشكرا‭ ‬القائمين‭   ‬عليها‭ …..‬الدورة‭ ‬بكل‭ ‬أنه‭ ‬الأيام‭ ‬التى‭ ‬أقيمت‭ ‬فيها‭ ‬غير‭ ‬كافية‭ ‬بالكامل‭ ‬ولكن‭ ‬وصلنا‭ ‬لبعض‭ ‬المعلومات‭ ‬القيمة‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬حبذا‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬اطول‭ ‬حتى‭ ‬نصل‭ ‬لأعلى‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬التعديلات‭ ‬وأعلى‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬الألمام‭ ‬الثقافي‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬نشكر‭ ‬الدكتورة‭ ‬فوزية‭ ‬بن‭ ‬غشير‭ ‬على‭ ‬منحنا‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬للمشاركة‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬ومنظمه‭ ‬اليونسيف‭ ‬وجميع‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬الأستاذة‭ ‬لطيفة‭ ‬احفيظان‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬تدريس‭ ‬بجامعة‭ ‬الزيتونه‭ ‬ومستشار‭ ‬إدارة‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ …  

الورشة‭ ‬تكييف‭ ‬برنامج‭ ‬التربية‭ ‬الأيجابية‭ ‬مع‭ ‬السياق‭ ‬الليبي‭ ‬بما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭  ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬وتعاليم‭ ‬ديننا‭ ‬الأسلامي‭  ‬عاداتنا‭ ‬وتقاليدنا‭ ‬وبورشة‭ ‬عدة‭ ‬كتيبات‭  ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسيف‭ ‬تستهدف‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬‮«‬0إلى‭ ‬17سنة‮»‬‭ ‬مرحلتي‭ ‬الطفولة‭ ‬المبكرة‭ ‬والمراهقة‭ ‬فيها‭ ‬عدة‭ ‬جلسات‭ ‬تدريبية‭ ‬لأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬لتدريبهم‭ ‬على‭  ‬تحديات‭ ‬الطفولة‭ ‬اضطرابات‭  ‬الطفولة‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مشكلات‭ ‬الطفولة‭ ‬من‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬إلى‭ ‬سن‭ ‬المراهقة‭ ……‬والتقينا‭ ‬بعده‭ ‬نخب‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬،والجنوب‭ ‬والغرب‭ ‬المناطق‭ ‬الغربية‭ ‬التفتيش‭ ‬التربوى‭ ‬أكاديمين‭ ‬مختصين‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬وتربية‭ ‬وعلم‭ ‬النفس‭…. 

وكانت‭ ‬استضافة‭ ‬جميلة‭ ‬لنا‭ ‬وأسعدنا‭ ‬جدا‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬والكتيبات‭ ‬التى‭ ‬بها‭ ‬التربية‭ ‬الإيجابية‭ ‬والتربية‭ ‬الوالدية‭ ‬تحقق‭ ‬النجاح‭ ‬وتلقى‭ ‬قبول‭ ‬لدى‭ ‬المجتمع‭.‬

وكان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬منصور‭ ‬ضو‭ ‬بشير‭ ‬النقيب‭  ‬العام‭ ‬للاختصاصيين‭ ‬الأجتماعيين‭ ‬والنفسيين‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬والذي‭ ‬قال‭ ‬تنظيم‭ ‬النقابة‭ ‬عريق‭ ‬وتمتد‭ ‬جذوره‭ ‬لخمسة‭  ‬عقود‭ ‬تأسس‭ ‬سنة‭ ‬1972فى‭ ‬مدينة‭ ‬العمل‭ ‬الأجتماعي‭ ‬بنغازي‭ ‬واستمر‭ ‬فى‭ ‬تأطير‭ ‬وتنظيم‭ ‬مهنة‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القادة‭ ‬المؤسسين‭ ‬فى‭ ‬النقابة‭ ‬واستحدثت‭ ‬اللجنة‭ ‬أو‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬فى‭ ‬النقابة‭ ‬خمسة‭ ‬أو‭ ‬ستة‭ ‬فروع‭ ‬الرئيسي‭ ‬فى‭ ‬بنغازي‭ ‬وفرع‭ ‬مصراته‭ ‬وفرع‭ ‬طرابلس‭ ‬،وفرع‭ ‬الزاوية‭ ‬،وفرع‭ ‬سبها‭ ‬واستمر‭ ‬التنظيم‭ ‬النقابي‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬وواكب‭ ‬التغيرات‭ ‬الأجتماعية‭ ‬وساهم‭ ‬فى‭ ‬إعداد‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬والتى‭ ‬ساهمت‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬حلحلة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬فى‭ ‬فترة‭ ‬التطور‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬وهذه‭ ‬المهنة‭ ‬لها‭ ‬ظروفها‭ ‬وأمامها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العراقيل‭ ‬والصعوبات‭ ….‬وفيما‭ ‬يخص‭ ‬الأعتراف‭ ‬المجتمعى‭ ‬والمؤسسي‭ ‬بمهنة‭ ‬الخدمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التى‭ ‬حاولت‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬وجود‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كوادرها‭ ‬الأتخصاصيين‭ ‬الأجتماعيين‭ ‬والنفسيين‭ ‬الذين‭ ‬التحقوا‭ ‬المنظومة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬والنفسية‭ ‬كون‭ ‬زملائنا‭ ‬المتخصصين‭ ‬فى‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬والصحة‭ ‬النفسية‭ ‬خريجوا‭ ‬جامعات‭ ‬طرابلس‭ ‬وبنغازي‭ ‬مارسوا‭ ‬عمل‭ ‬العلاج‭ ‬النفسي‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬النفسي‭ ‬والصحة‭ ‬النفسية‭ ‬فى‭ ‬مؤسسات‭ ‬تتبع‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬إنتشار‭ ‬مكاتب‭ ‬العلاج‭ ‬النفسي‭ ‬غير‭ ‬الدوائي‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬أطفال‭ ‬ذوي‭ ‬الأعاقة‭  ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬الفئات‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬المختصين‭  ‬فى‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ….‬

مهنة‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬لها‭ ‬جذورها‭ ‬ولها‭ ‬اسسها‭ ‬وفلاسفتها‭ ‬وبها‭ ‬ادبها‭ ‬وطرقها‭ ‬وهذا‭ ‬الموضوع‭ ‬نحن‭ ‬كنقابة‭ ‬قدر‭ ‬الأمكان‭ ‬أن‭ ‬نجمع‭ ‬فى‭ ‬الجهود‭ ‬المتعلقة‭  ‬بتأطير‭ ‬مهنة‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجامعات‭ ‬والأقسام‭ ‬المخرجات‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬نظريات‭ ‬علم‭ ‬الأجتماع‭ ‬وعلم‭ ‬النفس‭ ‬ونحن‭ ‬علينا‭  ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬توعية‭ ‬المجتمع‭ ‬والوقاية‭ ‬كإختصاصيين‭  ‬اجتماعيين‭ ‬ومهنيين‭ ‬ممارسين‭ ‬للخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬تتعدد‭ ‬مجالات‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬فى‭ ‬المجال‭ ‬المدرسي‭ ‬وفى‭ ‬المجال‭ ‬الطبى‭ ‬،مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الأجتماعية‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمة‭ ‬ومجال‭ ‬الاصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬فى‭ ‬مؤسسات‭ ‬التأهيل‭ ‬والرعاية‭ ‬اللاحقة‭ ‬،علاج‭ ‬الإدمان‭ ‬فى‭ ‬مراكز‭ ‬التأهيل‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ومن‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬ومن‭ ‬المسؤولين‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهات‭ ‬التى‭ ‬تعى‭ ‬جيدا‭ ‬الدور‭ ‬المهم‭ ‬لهذه‭ ‬المهنه‭ ‬ولروادها‭ ‬وكوادرها‭ ‬إلا‭ ‬مؤخرا‭ ‬وأصبح‭ ‬هناك‭ ‬اعتراف‭ ‬نسبي‭ ‬ومؤسسي‭ ‬بهذه‭ ‬المهن‭ ‬التى‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬الأخذ‭ ‬بأيدي‭ ‬عن‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬وعن‭ ‬القائمين‭ ‬بالقطاعات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمختصين‭ ‬فى‭ ‬الخدمة‭ ‬الأجتماعية‭ ‬لأن‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭ ‬أولى‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬الخرسانات‭ ‬والكابري‭ ‬والطرق‭ ‬بدون‭ ‬ما‭ ‬نبي‭ ‬الأنسان‭ ‬الذي‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأنجازات‭ ‬بالتالي‭ ‬مهما‭ ‬شيدنا‭ ‬من‭ ‬طرق‭ ‬ومبان‭ ‬وانجازات‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬المحافظة‭ ‬عليها‭ ‬فى‭ ‬مجتمع‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬قيمتها‭ ‬ولا‭ ‬يعى‭ ‬أهميتها‭ ‬له‭ ‬ولا‭ ‬بنائه‭ ‬وللأجيال‭ ‬القادمة‭  ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬عربية‭ ‬وسامية‭ ‬اتمنى‭ ‬لكل‭ ‬الكوادر‭ ‬والرواد‭ ‬والأساتذة‭ ‬الأفاضل‭ ‬والأكاديمين‭ ‬وممارسين‭ ‬الدور‭ ‬من‭ ‬خلالكم‭ ‬أن‭ ‬يضعواةنصب‭ ‬أعينهم‭ ‬الدور‭ ‬الجسيم‭ ‬الملقى‭ ‬على‭ ‬عاتقهم‭ ‬فى‭ ‬ظروف‭ ‬التقنية‭ ‬والتطور‭ ‬والرقمنه‭ , ‬والتكنولوجيا‭ ‬التى‭ ‬ضربت‭ ‬القيم‭ ‬والمعتقدات‭ ‬فى‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحافظة‭ ‬ونحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬كوادر‭ ‬تقوم‭ ‬بدورها‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأنماط‭ ‬فى‭ ‬تعديل‭ ‬السلوك‭ ‬وتنبيه‭ ‬المجتمع‭ ‬والأسر‭ ….‬

هذه‭ ‬الورشة‭ ‬ونحن‭ ‬اليوم‭ ‬هنا‭ ‬فى‭ ‬لقاءيضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬الأكاديمين‭ ‬والممارسين‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬مدن‭ ‬ليبيا‭ ‬شرقها‭ ‬وغربها‭ ‬وجنوبها‭ ‬وشمالها‭ ‬هذا‭ ‬يأتي‭ ‬فى‭ ‬صميم‭ ‬دورهم‭ ‬الوقائى‭ ‬والعلاجى‭ ‬وهو‭ ‬دراسة‭ ‬وتقييم‭ ‬فكرة‭ ‬تأسيس‭ ‬وتوعية‭ ‬الوالدية‭ ‬فى‭ ‬الرعاية‭ ‬الأيجابية‭ ‬الوالدية‭ ‬لتوضيح‭ ‬للأباء‭ ‬والأمهات‭ ‬المخاطر‭ ‬المحدقة‭ ‬بأبنائنا‭  ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منهج‭ ‬مقتبس‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬سوريا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توظيفه‭ ‬وتقنينه‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬ومتطلبات‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬وخصوصية‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬كون‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬نتفق‭ ‬فى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬والقيم‭ ‬ولكن‭ ‬لكل‭ ‬مجتمع‭ ‬خصوصية‭ ‬وهذا‭ ‬الأجتماع‭ ‬الطيب‭ ‬يأتي‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الأطار‭ ‬كونه‭ ‬وضع‭ ‬هذا‭ ‬المنهج‭ ‬وهذا‭ ‬البرنامج‭ ‬الرعاية‭ ‬الإيجابية‭ ‬الوالدية‭ ‬وفق‭ ‬اسس‭ ‬تتوافق‭ ‬أخلاقيا‭ ‬وقيمياةوالمجتمع‭ ‬الليبي

استحضار‭ ‬التجربة‭ ‬السورية‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬التعديلات‭ !‬

التحدي‭ ‬الكبير‭ .. ‬إشراك‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬الحماية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى