اجتماعي

الحب في زمن الفواتير

عبير

مش ساكت

كان‭ ‬الحب‭ ‬قديما‭ ‬قصيدة،‭ ‬واليوم‭ ‬صار‭ ‬رسالة‭ ‬في‭ ‬“واتساب”‭ ‬ما‭ ‬تتقراش‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬الراتب‭.‬

الشاب‭ ‬اللي‭ ‬يحب‭ ‬لازم‭ ‬يكون‭ ‬محاسب‭ ‬قبل‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬عاشق،‭ ‬لأن‭ ‬العشق‭ ‬يحتاج‭ ‬ميزانية‭: ‬مهر،‭ ‬ذهب،‭ ‬حفل،‭ ‬إيجار،‭ ‬و»مودم‭ ‬نت‮»‬‭ ‬للغزل‭.‬

البنات‭ ‬تبي‭ ‬الأمان،‭ ‬والشباب‭ ‬يدوّروا‭ ‬على‭ ‬الاستقرار،‭ ‬لكن‭ ‬الإثنين‭ ‬يلقوا‭ ‬روحهم‭ ‬ضحايا‭ ‬الغلاء‭.‬

الحب‭ ‬الحقيقي‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬اللي‭ ‬يصبر‭ ‬رغم‭ ‬فاتورة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬وارتفاع‭ ‬الأسعار‭.‬

الليبي‭ ‬لما‭ ‬يحب،‭ ‬يخطط‭ ‬كأنه‭ ‬داخل‭ ‬مشروع‭ ‬استثماري،‭ ‬مش‭ ‬علاقة‭ ‬إنسانية‭.‬

صار‭ ‬القلب‭ ‬مربوط‭ ‬بارتفاع‭ ‬الدولار‭ ‬وشعر‭ ‬الدينار‭ ‬،‭ ‬والعاطفة‭ ‬متأثرة‭ ‬بسعر‭ ‬الدولار‭!‬

وحال‭ ‬الليبين‭ ‬المنهك‭ ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى